الأردن يستضيف قمة رباعية لإحياء عملية السلام
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يبحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في قمة رباعية، تجمعه بالرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيسين الفلسطيني محمود عباس والمصري عبدالفتاح السياسي، الحرب في غزة، والسعي لإحياء عملية السلام.
وجاء في بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، اليوم الثلاثاء، أن الملك يستضيف "قمة رباعية، تضم الرؤساء الأمريكي والمصري والفلسطيني، لبحث التطورات الخطيرة في غزة وتداعياتها على المنطقة، والعمل من أجل إيجاد أفق سياسي، يعيد إحياء عملية السلام" بين إسرائيل والفلسطينيين.جلالة الملك عبدالله الثاني يستضيف قمة رباعية في عمان غدا تضم الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث التطورات الخطيرة في #غزة وتداعياتها على المنطقة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع#الأردن
— RHC (@RHCJO) October 17, 2023 وأضاف، أن الملك سيعقد قبل الاجتماع الرباعي لقاءات منفصلة مع بايدن والسيسي وعباس تتركز على "سبل وقف الحرب الجارية على غزة وخطورة تداعياتها على المنطقة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع".كذلك، يعقد الملك والسيسي وعباس "قمة ثلاثية"، تسبق اللقاء الرباعي مع بايدن.
ويتواجد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في عمان، الثلاثاء، حيث سيلتقي مجدداً بالعاهل الأردني وبعباس.
ويزور بايدن الأربعاء إسرائيل لتأكيد "تضامن" الولايات المتحدة معها، عقب هجوم حماس غير المسبوق.
وكان البيت الأبيض أعلن أنّ بايدن سيتوجّه من إسرائيل إلى عمّان الأربعاء لإجراء محادثات مع العاهل الأردني والرئيسين الفلسطيني والمصري.وتمكن مقاتلو حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول* من اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وتنفيذ هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة، خلّفت أكثر من 1400 قتيل.
وردت إسرائيل مباشرة بتشديد الحصار على القطاع وبقصف متواصل أدى إلى تسوية أحياء بالأرض، ومقتل ما لا يقل عن 2750 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.وحشدت إسرائيل الآلاف من الجنود النظاميين والاحتياطيين عند الحدود، تحضيراً لهجوم بري محتمل.
وفي ظل القصف الإسرائيلي ودعوات الجيش لإخلاء شمال غزة، نزح أكثر من مليون شخص خلال أسبوع في القطاع المحاصر، الذي تبلغ مساحته 362 كيلومتراً مربعاً، ويقطنه 2,4 مليون شخص، بحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا).
وتجمّع مئات الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية، الإثنين، جنوب قطاع غزة آملين بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر، المنفذ الوحيد إلى الخارج غير الخاضع لسيطرة إسرائيل في قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل جو بايدن غزة قمة رباعیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سلاسل الإمداد 2024 يستضيف أكبر تجمع لقادة القطاع في ديسمبر المقبل
برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، تنطلق فعاليات النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد في 15 ديسمبر المقبل، بمشاركة عدد من أصحاب المعالي ونخبة من خبراء وصناع القرار في قطاع خدمات سلاسل الإمداد، يمثلون منظمات عالمية ومحلية، بالإضافة إلى رؤساء هيئات ومؤسسات في قطاعات واعدة.
ويأتي مؤتمر سلاسل الإمداد 2024، في وقت تسهم فيه المملكة بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة التي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية, وشبكة من الموانئ عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديدية والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع، حيث نجحت المملكة في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الامداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية وإستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.
وتعكس النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد المكانة العالمية للمملكة في قطاع الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، مما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط بين قارات العالم.