نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لـ حركة حماس، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو لمجندة فرنسية إسرائيلية تدعى ميا شيم 22 عاما، المتواجدة الآن في قبضة الحركة الإسلامية.

مشاهد أسر كتائب القسام لعدد من الجنود الإسرائيلين في عملية #طوفان_القدس.#طوفان_الأقصى#غزه_أول_التحرير pic.twitter.com/AE4KQ57T8C

— Tuqa Alany (@AlanyTuqa) October 7, 2023

الرهنية الفرنسية توضح معاملة حركة حماس معها منذ بدء عملية «طوفان الأقصى»

وقالت ميا شيم، إن الحركة الإسلامية اعتنت بي وعالجوني، وقدموا لي الدواء، بالإضافة أنهم أجرو لي عملية جراحية لمدة 3 ساعات في يدي، إثر إصابة بالغة، وكل شيء في الوقت الحالي على ما يرام.

وتابعت المجندة الإسرائيلية، أطلب من حركة حماس أن يعيدوني إلى البيت بأسرع ما يمكن لعائلتي وأمي وإخوتي، ومن فضلكم أخرجونا من هنا بأسرع وقت، وقد تم ذلك إثر أسرها في مدينة «سديروت» منذ بداية العملية العسكرية «طوفان الأقصى»، وفور إصابتها تم نقلها إلى قطاع غزة.

وبعد نشر مقطع الفيديو لمجندة الإسرائيلية، صرحت كيرين شيم والدة ميا، في حوار صحفي مع شبكة الـ«CNN»: «أتوسل إلى العالم كله لإعادة ابنتي إلى المنزل في أسرع وقت دون وقوع أي أذى بها».

تصريحات والدة الرهنية الفرنسية

يذكر أن، الصحيفة الأمريكية « The NewYork Times» قد أجرت مقابلة مع والدة الرهينة بعد أيام قليلة من اختفاء ميا، وأفادت بأنها تحدثت مع ابنتها هاتفيًا آخر مرة في 6 أكتوبر 2023، وحينها أخبرت والدتها بذهابها إلى أحد المهرجانات الموسيقية في جنوب إسرائيل.

وأشارت، إلى أنه لم يمر ساعات بعد هذه المكالمة، وبدأت كتائب القسام الجناح العسكري لـ حركة حماس، في تمام الساعه 6:00 صباحًا بدء شن هجوم صاروخي تسمى بـ«طوفان الأقصى» ضد إسرائيل، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وفور سماعي لهذه الأنباء حاولت الاتصال بابنتي، لكن لم ترد على هاتفها.

ماكرون يعلق على الرهينة الفرنسية في أيدي حركة حماس

هذا المقطع لم يمر بسلام، حيث وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيديو ميا شيم المتداول على كافة مواقع التواصل الاجتماعي بأنه فعل «مشين ومعيب»، مطالبًا بالإفراج العاجل دون شروط، وفقاً لقصر الإليزيه الفرنسي.

أسر الجنود الاسرائيلين من داخل القاعدة العسكرية التي هجمت عليها المقاومة الفلسطينية. pic.twitter.com/tfKWH3fYw5

— Khaled Talal (@KhaledT08831333) October 7, 2023

وكشف قصر الإليزيه، عن استعداد فرنسا في الانضمام مع شركائها، للإفراج عن الرهائن فرنسيين وباقي الرهان من غير الجنسيات المحتجزين في فلسطين من قبل حركة حماس الإسلامية.

الخارجية الفرنسية تكشف عدد القتلى الفرنسيين في فلسطين

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، يوم الثلاثاء الموافق 17 أكتوبر 2023، أن عدد القتلى الفرنسيين في إسرائيل قد ارتفع إلى 21 قتيلا منذ بدء العملية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، للدفاع عن الوطن وفي نفس الوقت جاء كرد فعل على الأعمال المتنافية للإنسانية ومع القوانين الدولية.

اقرأ أيضاًمجموعة السلام العربي تدعو لتأسيس صندوق لإعادة إعمار غزة وتعويض الفلسطينيين

ارتفاع سعر الذهب في فلسطين اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023

بعد تصدرها التريند.. من هي حليمة الكسواني صاحبة أغنية شدوا بعضكم يا أهل فلسطين؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة فرنسا اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي تل أبيب الشعب الفلسطيني غزة حماس حركة حماس اخبار فلسطين الكيان الصهيوني عاصمة فلسطين قضية فلسطين تل ابيب فلسطيني فلسطينية المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم غلاف غزة أخبار فلسطين اليوم وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل وفلسطين طوفان الأقصى كتائب القسام طوفان الاقصى فلسطين الآن أخبار فلسطين الآن عسقلان القدس فلسطين فلسطين القدس استشهاد صحفية فلسطينية خارجية فرنسا طوفان الأقصى حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

قصة بسموت مؤسس سايت بت الإسرائيلية.. من منقذ أرواح إلى غريق في طوفان الأقصى

تأثر آدم بسموت عندما شهد حالة غرق لرجل في الـ70 من عمره على شواطئ البحر الميت، وفور أن عاد إلى عمله في جامعة بن غوريون في بئر السبع المحتلة باشر العمل على مشروع ذكاء اصطناعي يساهم في إنقاذ الغرقى على الشواطئ عبر مراقبتهم وتوقع الأمواج العاتية المفاجئة، ولكنه لم يستطع أن ينقذ نفسه وزملاءه من الغرق في طوفان الأقصى.

بالطبع، نظرة بسموت للحياة تتوقف عند أبناء جلدته، فقد انضم إلى قوات الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن حرب غزة الأخيرة، وكان ضمن قوة مكونة من 20 جنديا مكلفة بتفخيخ المباني أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتلهم في أسوء يوم يمر على الجيش الإسرائيلي في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي حيث قتلوا في انفجار قذيفة صاروخية من نوع "آر بي جي" استهدفت دبابة كانت متوقفة أمام مبنيين كان الجيش قد فخّخهما تمهيدا لهدمهما في جنوب قطاع غزة.

تسخير الذكاء الاصطناعي لإنقاذ الحياة

أسس بسموت شركة "سايت بت" (SightBit) عام 2019 بعد أن شهد حالة الغرق في البحر الميت وكيف كانت جهود الإنقاذ غير مجدية بسبب تأخرها كثيرا، هذه الحادثة دفعت بسموت لأن يبحث عن آلية لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي ومحاولة توقع حالات الغرق والأفراد المعرضين للغرق بشكل سريع لتنبيه السلطات المختصة وإنقاذهم بينما يظل هناك وقت لذلك.

واعتمدت الشركة على ميزانية تأسيس تجاوزت مليون دولار، وفي عام 2023 تمكنت من جمع مليون دولار أخرى على شكل استثمار أولي في الشركة ليزيد من حجمها وتطوير التقنيات الخاصة بها، وذلك لأن الشركة تسد ثغرة يعاني منها خفر السواحل وقوات الإنقاذ البحري بسبب نقص الكوادر المدربة وتأخر وقت الاستجابة.

ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن الغرق هو ثالث أسباب الوفاة انتشارا في العالم، إذ يحصد سنويا أرواح 372 ألف شخص في مختلف بقاع العالم وعبر مختلف أنواع المسطحات المائية سواء كانت بحارا أو فيضانات أو أنهارا صغيرة، كما أن منظمة الصحة العالمية ترى أن الغرق هو "طاعون قابل للشفاء" عبر تطوير التقنيات اللازمة، وهذه الرؤية هي التي جعلت مشروع بسموت مطلوبا في مختلف المناطق حول العالم.

وبعد إطلاق شركة "سايت بت" والتجربة الناجحة لأنظمة الذكاء الاصطناعي في إنقاذ الغرقى والتنبؤ بحالات الغرق، وجد المستثمرون قطاعا آخر يمكن أن تزدهر فيه الشركة، وهو توقع حالات الفيضانات والانفجارات المائية في مختلف المدن، وفورا بدأ بسموت في تطوير النظام بشكل يجعله قادرا على توقع الفيضانات، وبعدها تمكن من بيع النظام لعدة شواطئ ومؤسسات في كندا والولايات المتحدة وأستراليا.

آلية لمراقبة حركة المياه وتوقعها

في قلب تقنيات "سايت بت" تأتي خوارزميات التوقع ومراقبة حركة المياه، إذ تمت برمجة هذه الخوارزمية لمراقبة أي تحرك وتغير في النشاط المائي مهما كان صغيرا، وبعد ذلك توقع الخطوات المستقبلية لهذا التغير، كأن تولد دوامة تجذب السباحين أو تدفع المياه إلى خارج الجسد المائي فضلا عن الوصول إلى مصدر التدفق المائي في حالات انفجار البنية التحتية أو الطوفان.

وتعتمد هذه الآلية على عدسات الكاميرا لمراقبة التغير وتسجيله، وذلك عبر أي نوع من أنواع الكاميرا مهما كان معتادا ولا يملك مستشعرات أو تقنيات مستقبلية، وينطبق هذا الأمر على كاميرات المراقبة المدنية فضلا عن كاميرات المراقبة المنزلية، وربما كان هذا من أسباب تميز منظومة "سايت بت" كونها لا تحتاج إلى معدات خاصة.

ويمكن تطبيق الآلية الخاصة بالشركة على جميع المسطحات المائية وفي جميع الحالات، إذ تستطيع التقنية مراقبة البشر المصطافين على شواطئ البحر أو حتى الشوارع والمناطق السكنية للتنبيه قبل حدوث الكارثة ليتمكن العاملون المدنيون من تدارك الأزمة قبل تفاقمها.

غرق بسموت ومشروعه في طوفان غزة

مشروع بسموت كان يمكن أن ينقذ الآلاف إذا استمر وجوده وسط شركته، ولكنه ترك عمله في شركته التي أسسها لينقذ الأرواح من الغرق، والتحق كرقيب أول في قوات الاحتياط ليغرق الفلسطينيين بتفجير المباني، ولكن طوفان الأقصى ابتلعه مع 20 من زملائه عندما انهار مبنى أصيب بصاروخ آر بي جي أطلقه مسلحو حماس عليه وعلى جنود إسرائيليين آخرين؛ وهذا ما أدى لانفجار الألغام التي زرعها بسموت وزملاؤه وأدى إلى مقتلهم جميعا.

مقالات مشابهة

  • حماس تكشف آخر التطورات بشأن اتفاق وقف الحرب على غزة
  • تطورات اليوم الـ272 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ271 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • إعلام عبري: أكثر من 5 آلاف فلسطيني في سجون الاحتلال من بعد طوفان الأقصى
  • قصة بسموت مؤسس سايت بت الإسرائيلية.. من منقذ أرواح إلى غريق في طوفان الأقصى
  • يوم جديد من عملية طوفان الأقصى.. أبرز التطورات
  • تطورات اليوم الـ270 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ269 من "طوفان الأقصى"
  • طوفان تغيير المعادلات والموازين