تقارير.. الكشف عن هوية الفائز بالكرة الذهبية 2023
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
فرنسا – كشفت شبكة “فوتبول فرانس” الفرنسية هوية الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2023 والتي سيتم الإعلان عنها نهاية الشهر الجاري.
وأعلنت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، عن القائمة المطولة التي تضم 30 لاعبا ضمن المرشحين للفوز بتلك الجائزة المرموقة لأفضل لاعب في العالم لعام 2023، على أن يتم الكشف عن الفائز بالجائزة في حفل ضخم تنظمه المجلة بنهاية أكتوبر 2023.
ووفقا لشبكة “فوتبول فرانس”، فإن مجلة “فرانس فوتبول” أبلغت ميسي أنه الفائز بالكرة الذهبية الفعل.
وأوضح التقرير أن صحفيين من المجلة سافروا إلى أمريكا وتحديدا لولاية ميامي من أجل إجراء المقابلة الصحفية التقليدية مع الفائز بالجائزة.
وستكون تلك المرة الثامنة التي يفوز فيها ميسي بجائزة الكرة الذهبية، والأولى منذ 2021، علما بأن الفرنسي كريم بنزيما كان آخر من فاز بالبالون دور بنسخة العام الماضي.
ولن يكون إعلان فوز ميسي بالكرة الذهبية أمرا مفاجئا، نتيجة فوز الأرجنتين بكأس العالم في قطر، حيث يعد اللقب العالمي كافيا للتغلب على الموسم السيء الذي قدمه مع ناديه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي.
ومن المقرر إقامة حفل الكرة الذهبية لعام 2023، في 30 أكتوبر الجاري، في باريس.
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أبناء مشاهير هوليوود يرفضون إرث آبائهم: تمرد أم بحث عن هوية مستقلة؟ ( تقرير)
في عالم هوليوود، حيث يُعتبر "إرث العائلة" أحد العوامل الأساسية في حياة العديد من النجوم، اختار بعض أبناء المشاهير كسر القوالب والتفوق على شهرة آبائهم. في الوقت الذي يتوقع فيه الجمهور أن يسير الأبناء على نفس خطى آبائهم الفنانين، يظهر بعضهم في موقف مغاير، مُعبرين عن رفضهم التام لتكرار مسيرة آبائهم الفنية، بل والبعض منهم يرفضون حتى متابعة أعمالهم.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز تصريحات أولاد المشاهير رفضوا أعمال آبائهم
يُعد ليوناردو دي كابريو واحدًا من أشهر ممثلي هوليوود، ولكن القليل يعرف أن والده، جورج دي كابريو، كان فنانًا ومؤلفًا معروفًا في مجالات أخرى غير التمثيل. على الرغم من خلفيته الفنية، فإن ليوناردو لم يُظهر أبدًا رغبة في أن يكون جزءًا من نفس العالم الفني الذي كان يعمل فيه والده. بل في مقابلات عديدة، ذكر ليوناردو أنه بعيد عن حياة والده الفنية، وأنه لم يكن يحرص على متابعة أعماله. قد يكون هذا جزءًا من رغبة ليوناردو في بناء مسيرته بعيدًا عن ظل والده، ورفضًا لأن يُنظر إليه كـ "ابن الفنان"، بل كشخص مستقل يسعى لإثبات نفسه في عالم السينما.
2. زوي كرافيتز - ابنة ليني كرافيتز وليزا بونيت:
زوي كرافيتز، ابنة الموسيقي الشهير ليني كرافيتز والممثلة ليزا بونيت، هي مثال آخر على رفض الأبناء متابعة إرث آبائهم في الفن. رغم أنها نجحت في مجال التمثيل والغناء، إلا أن زوي صرحت في أكثر من مناسبة بأنها ترفض أن يتم تعريفها على أنها "ابنة ليني كرافيتز" أو "ابنة ليزا بونيت". وعلى الرغم من أن والدتها ووالدها من الشخصيات اللامعة في هوليوود، إلا أن زوي ركزت على بناء مسيرتها الفنية بعيدًا عن مقارنات مع نجاحات والديها، مفضلة أن يُنظر إليها كفنانة مستقلة.
3. ترافيس سكوت - رفض تأثير والده في عالم الفن:
ترافيس سكوت، نجم الراب والموسيقى الأمريكي، وهو ابن لوالد كان يعمل في مجال الفن والتصوير، ولكنه اختار أن يسلك طريقًا مغايرًا تمامًا. ورغم أن والده كان من خلفية فنية، فإن ترافيس سكوت رفض أن يكون جزءًا من عالمه الفني، وصرح في العديد من اللقاءات الصحفية أنه لا يريد أن يتبع خطوات والده. ترافيس أصر على بناء هويته الفنية الخاصة من خلال الموسيقى وأسلوبه الخاص في الفن.
4. كيت هادسون - ابنة غولدي هون وكرستوفر هادسون:
كيت هادسون، واحدة من أشهر الممثلات في هوليوود، والتي تعتبر ابنة غولدي هون (الممثلة الشهيرة) وكرستوفر هادسون (منتج وممثل)، كانت لديها رغبة قوية في أن تُصنع اسمًا خاصًا بها في صناعة السينما. رغم أن كيت نشأت في بيئة فنية، إلا أن هذا لم يُؤثر عليها في رغبتها في صناعة مسيرتها بعيدًا عن أعمال والديها. على الرغم من شهرة والدتها في السينما الأمريكية، فإن كيت دائمًا ما أكدت أنها لم تتابع أعمال والدتها بشكل مستمر، بل كانت تسعى لتطوير أسلوبها الخاص في التمثيل.
هل هو تمرد أم سعي للتميز؟في هذه الحالات وغيرها من أبناء المشاهير في هوليوود، يبرز السؤال الكبير: هل هؤلاء الأبناء يرفضون إرث آبائهم بسبب رغبتهم في التمرد أم أنهم يسعون ببساطة لبناء هوية مستقلة لهم بعيدًا عن المقارنات المستمرة؟ قد تكون الإجابة معقدة، حيث أن الضغط الاجتماعي والجماهيري يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا في أن يرفض هؤلاء الأبناء أن يُقارنوا بنجاحات آبائهم، بينما يسعون لإثبات أنفسهم كأفراد فنيين مستقلين.
ما يبدو واضحًا أن هذه الظاهرة تظهر بشكل متزايد في عالم الفن الغربي، وستظل موضوعًا مثيرًا للجدل حول كيفية تأثير الإرث الفني على الأجيال التالية في ظل الضغوط الكبيرة لتحقيق النجاح.