بعد 4 أو 5 أيام.. غزة على موعد مع "أزمة كبيرة"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع في وقت لم يبق في المتاجر سوى ما يكفي لأربعة أو خمسة أيام من مخزون الغذاء.
وقالت المنظمة إن المخزونات بدأت تنخفض في المستودعات داخل القطاع الفلسطيني المحاصر، لكن على مستوى المتاجر، الوضع أكثر خطورة.
وقالت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط عبير عطيفة لصحفيين في الأمم المتحدة في جنيف عبر رابط فيديو من القاهرة "الوضع في غزة يزداد سوءا كل دقيقة: الوضع الإنساني ولكن أيضا وضع الأمن الغذائي".
وأضافت أن "المخزونات الحالية من المواد الغذائية الأساسية تكفي لمدة أسبوعين فقط وهذا على مستوى تجار الجملة"، فيما تواجه المستودعات الموجودة في مدينة غزة شمال القطاع والمتاجر صعوبات في إعادة التزود بالسلع.
وأوضحت "داخل المتاجر، تكفي المخزونات الغذائية لأقل من بضعة أيام، ربما 4 أو 5 أيام".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المخزونات برنامج الأغذية العالمي الشرق الأوسط المواد الغذائية الأساسية قطاع غزة أزمة قطاع غزة سكان قطاع غزة حصار قطاع غزة المخزونات برنامج الأغذية العالمي الشرق الأوسط المواد الغذائية الأساسية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
خسائر كبيرة للاحتلال في عمليتين للمقاومة ببيت حانون ورفح
تكبد الجيش الإسراائيلي الاثنين خسائر كبيرة – ما بين قتيل وجريح- في عمليتين نوعيتين للمقاومة الفلسطينية في بيت حانون ورفح بقطاع غزة.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط و4 جنود -اليوم الاثنين- خلال معارك في بيت حانون شمالي القطاع.
وأضاف جيش الاحتلال -في بيان- أن 8 عسكريين أصيبوا في هذه المعارك.
وجاء الإعلان الرسمي بعد أن أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بمقتل 5 جنود وإصابة 11 آخرين إثر استهداف قوة عسكرية شمالي القطاع.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مبنى انهار على قوات تابعة للجيش بعد تفجيره في بيت حانون.
مروحية إسرائيلية تنقل جنودًا مصابين من غزة إلى مستشفى في تلّ هشومير شمال شرق تل أبيب pic.twitter.com/UMHtUFFETR
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) January 13, 2025
وأضافت المصادر ذاتها أن مروحيات للجيش الإسرائيلي أجلت جنودا أصيبوا في هذه العملية إلى مستشفى إيخيلوف في تل أبيب.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن القتلى والجرحى من لواء ناحال.
ووصفت مواقع إخبارية إسرائيلية العملية الجديدة بأنها حدث أمني صعب وأسوأ من سابقتها.
وتواترت الأيام القليلة الماضية عمليات المقاومة الفلسطينية في بيت حانون، حيث قتل ما لا يقل عن 10 جنود إسرائيليين خلال 72 ساعة.
إعلانوفي السياق، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي -اليوم- أنها فجرت آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة زرعت مسبقا في بيت حانون، وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي يشن عملية عسكرية في بيت حانون منذ نحو أسبوعين، وهي جزء من عملية أوسع نطاقا شمالي القطاع الفلسطيني بدأت في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وقتل فيها 55 جنديا إسرائيليا، كما أسفرت عن نحو 5 آلاف شهيد ومفقود.
فيديو نشرته القسام سابقا يظهر استهداف جنود إسرائيليين داخل مبنى في حي تل السلطان (مواقع التواصل) استهداف قوة برفحفي غضون ذلك، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مقاتليها هاجموا الاثنين قوة إسرائيلية من 25 جنديا في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وأوقعوا جميع أفرادها بين قتيل وجريح.
وقالت الكتائب -في منشور بحسابها على تطبيق تليغرام- إن مقاتليها هاجموا هذه القوة الإسرائيلية بينما كانت تتحصن في مبنى بمنطقة النجيلي في مخيم الشابورة.
وأضافت أن المقاتلين فجروا حقل ألغام في ناقلتي جند إسرائيليتين لدى وصول قوة لنجدة الجنود المتحصنين في المبنى.
وأوضحت كتائب القسام أن الاشتباك ما زال مستمرا والنيران مشتعلة في المبنى المستهدف حتى الساعات الأولى من مساء اليوم.
وتأتي عملية القسام في رفح بينما تصاعدت وتيرة عمليات المقاومة شمالي قطاع غزة.
ومن جانبه أكد أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام -اليوم- أن خسائر قوات الاحتلال شمالي القطاع أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين مقتل 840 عسكريا منذ بداية الحرب على غزة، مشيرا إلى أن 405 من هؤلاء قُتلوا في المعارك البرية داخل القطاع.