توافد عدد كبير من طلاب الجامعات على  "بيوت التطوع" التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق داخل العديد من الجامعات المصرية  للمشاركة في الأنشطة التوعوية عن أضرار الإدمان، كما تقدم خلال أول أسبوعين من العام الدراسي 2023/2024 ما يقرب من  1500 طالب وطالبة للانضمام لرابطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ،حيث لدى الصندوق  33800 متطوع على مستوى محافظات الجمهورية حتى الآن يشاركون في تنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من تعاطي المواد المخدرة.


ويتم تدريب الشباب المتطوعين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي على المحتوى المعرفي لقضية الإدمان وتعاطى المخدرات وأنواعها وتأثيراتها، وكذلك الأفكار والمعتقدات الخاطئة ومسببات الإدمان والوقوع فيها وكيفية الوقاية منها، وذلك من خلال اختيار أفضل الكوادر لتكوين وحدات تطوعية بجميع المحافظات، وأيضا تنفيذ عدد من الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية داخل المدارس والجامعات لوقاية الطلاب من أضرار المخدرات كما يتم تأهيل هؤلاء الشباب لتمثيل الصندوق فى الملتقيات الشبابية واللقاءات الكشفية والجوالة وكافة فعاليات وأنشطة الصندوق.

وتستهدف "بيوت التطوع" التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى داخل الجامعات المصرية  العمل على جذب الشباب من طلاب الجامعات وشرح لهم كيفية الوقاية من تعاطي المواد المخدرة  والرد على الاستفسارات حول طبيعة مرض الإدمان وطرق الوقاية والعلاج المجاني من خلال الخط الساخن  " 16023 " من خلال متخصصين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ، حيث يتم التواصل مع الطلاب وتوعيتهم بمخاطر تعاطي المواد المخدر ، وتصحيح المعتقدات الخاطئة المرتبطة بثقافة تعاطى المخدرات مثل كوّن المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم  وغيرها من المعتقدات الخاطئة لدى بعض الشباب.

 ومن ضمن أنشطة " بيوت التطوع "التى يقوم بها المتطوعين من الشباب والفتيات هو تنفيذ أنشطة مثل رسم الطبيعة وربطها بأضرار المواد المخدرة من حيث أن التدخين وتعاطى المخدرات يعملان على تلوث الطبيعة وبالتالي يضر بصحة الإنسان، كما يتم أيضا تنفيذ نشاط وهو التعلم باللعب من خلال "عجلة المعلومات"، وهى عبارة عن دائرة تتضمن مجموعة معلومات عن الأفكار و المعتقدات المغلوطة حول المواد المخدرة من خلال طرح عدد من الأسئلة مثل "ما علاقة التدخين بتشويه جمال المرأة ؟.. وما علاقة المخدرات بضعف القدرة الجنسية عند الرجال ؟... وأيضا عن خطورة تعاطى مخدر الحشيش والبانجو والأضرار الناتجة عنه.. والمفاهيم غير الصحيحة بأن المخدرات تجعلك خفيف الظل وانها تزيد من التريكز.. أو تزيد من القوة البدنية وغيرها من المعتقدات الخاطئة من كوّن المخدرات تزيد الثقة بالنفس".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صندوق مكافحة وعلاج الادمان التضامن طلاب الجامعات بيت التطوع وزيرة التضامن

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لمكافحة الإدمان.. تحديات صحية ومسئولية حكومية مجتمعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يصادف اليوم الدولي الأممي لمكافحة إدمان المخدرات 26 يونيو من كل عام، ويمثل مناسبة هامة للتوعية بمخاطرها والتأكيد على الجهود المبذولة عالميًا لمكافحتها وقد أُعلن عن هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1987، بهدف تعزيز التعاون الدولي للحد من تأثير المخدرات على الأفراد والمجتمعات، يمثل اليوم الدولي لمكافحة إدمان المخدرات فرصة هامة لتجديد الالتزام العالمي بمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة من خلال التوعية والتعليم والتعاون الدولي، يمكننا الحد من تأثير المخدرات وتحقيق مستقبل أكثر صحة وأمانًا للمجتمعات حول العالم.

الإدمان وتبعاته الوخيمة على الصحة  

من جانبه قال الدكتور عمرو عثمان لـ«البوابة نيوز» مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي: "تعتبر مشكلة المخدرات واحدة من أكبر التحديات الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المجتمعات حول العالم فالإدمان يؤدي إلى تبعات وخيمة على الصحة العامة، مثل زيادة معدلات الأمراض المعدية كفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز والتهاب الكبد الوبائي، بالإضافة إلى الآثار النفسية والعقلية المدمرة التي تصيب المدمنين، كما يؤثر اتساع سوق المخدرات غير المشروعة على الاقتصاد من خلال زيادة تكلفة الرعاية الصحية وانخفاض الإنتاجية، وتساهم في تفاقم معدلات الجريمة والعنف".

الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإدمان

وأكد الدكتور عمرو عثمان، أن الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلى رفع مستوى الوعي بين الأفراد حول يؤدي إلى تبعات وخيمة على الصحة. يتم تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات في هذا اليوم، بما في ذلك الحملات الإعلامية، والندوات، وورش العمل، والمعارض الفنية، والمبادرات المجتمعية التي تستهدف كافة فئات المجتمع، من الشباب والكبار وحتى الأطفال. هذه الأنشطة تساعد في نشر المعلومات الصحيحة حول المخدرات وأضرارها، وتشجيع الناس على اتخاذ موقف حازم ضدها.

التوعية والتعليم أدوات أساسية في مكافحة الإدمان 

وأردف: "تعد التوعية والتعليم أدوات أساسية في مكافحة إدمان المخدرات فالبرامج التعليمية التي تقدَم في المدارس والمجتمعات تساعد في توجيه الشباب وتوعيتهم بمخاطر المخدرات، وتشجعهم على اتخاذ قرارات صحية. بالإضافة إلى ذلك، تُقدَّم الدعم والإرشاد للأسر لمساعدتها في التعرف على العلامات المبكرة لتعاطي المخدرات والتعامل معها بشكل فعّال".

إعادة التأهيل للمدمنين

فى ذات السياق، قالت الدكتورة منى عبد المقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان لـ«البوابة نيوز»: إن الحكومات والمنظمات غير الحكومية تلعب دورًا محوريًا في مكافحة المخدرات، فالتشريعات والسياسات الوطنية تهدف إلى تعزيز الوقاية وتحسين الوصول إلى خدمات العلاج وإعادة التأهيل للمدمنين، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة تهريب المخدرات على المستوى الدولي، واستمرار العمل الأممى من خلال مكاتبنا المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، على تنسيق الجهود الدولية وتقديم الدعم الفني للدول الأعضاء في تنفيذ استراتيجيات مكافحة المخدرات.

 وأضافت، "يجب أن تكون الجهود المبذولة لمكافحة المخدرات شاملة ومتكاملة، تشمل الوقاية، والعلاج، وإعادة التأهيل، بالإضافة إلى تطبيق القانون ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات. تتطلب هذه الجهود تعاونًا واسع النطاق بين الحكومات، والمنظمات الدولية، والمجتمعات المحلية، والأسر، والأفراد".

مقالات مشابهة

  • خلال حملة أمنية مكبرة.. ضبط 8 مراكز لعلاج الإدمان بالقاهرة
  • وزيرة التضامن تشكر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للتصدي لظاهرة الإدمان
  • بعد تصديها لـ الإدمان في الدراما.. وزيرة التضامن تشكر المتحدة للخدمات الإعلامية
  • غادة والي: تجربة مصر في مكافحة الإدمان تعكس الإرادة السياسية لحماية الشباب
  • وزيرة التضامن: تقديم الخدمات العلاجية لـ170 ألف مريض إدمان
  • وزيرة التضامن: تقديم الخدمات العلاجية لـ170 ألف مريض إدمان سنويا مجانا
  • وزيرة التضامن تصطحب وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة في جولة يمركز علاج الإدمان بإمباية
  • وزيرة التضامن تستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة
  • «التضامن»: تطوير خطة عمل واضحة للتعامل مع أضرار مشكلة المخدرات
  • في اليوم العالمي لمكافحة الإدمان.. تحديات صحية ومسئولية حكومية مجتمعية