وزير التعليم يتفقد مدارس الإسكندرية لمتابعة المنظومة التعليمية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قام الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم الثلاثاء، بزيارة محافظة الإسكندرية؛ لمتابعة انتظام العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤.
وكان في استقبال الوزير لدى وصوله ديوان عام المحافظة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والدكتور عربى أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
وتفقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم الفنى، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية مدرسة مصطفى النجار الرسمية المتميزة لغات للبنات التابعة لإدارة شرق الإسكندرية التعليمية.
وقد تفقد الوزير والمحافظ عددًا من فصول المدرسة، وأثناء حصة اللغة الإنجليزية للصف الثانى الثانوى حاور الوزير الطالبات حول استفادتهن من هذه المادة، ووجه الوزير بالاهتمام بتعليم اللغات وتمكينهن منها، بالإضافة إلى مهارات التواصل.
كما تفقدا أحد فصول الصف الثانى الإعدادى أثناء حصة اللغة العربية، وناقش الوزير الطالبات حول الدرس، مؤكدًا أن الوزارة تحرص على إعداد جيل من الطلاب قادر على الفهم وليس الحفظ والتلقين.
وأكد الوزير أن الوزارة قامت بإعداد كتب تعليمية وتدريبية بها شرح وأسئلة واختبارات وروابط لفيديوهات تعليمية، مشيرًا إلى أنه تم تحميلها على موقع الوزارة مجانًا، بالإضافة إلى تحميل بنوك الأسئلة على موقع الوزارة كمواد مرجعية، وذلك في إطار المشروع الذي أطلقته الوزارة "التقويم من أجل التعلم"؛ لصقل الطالب وتنوع أساليب حصوله على المعلومات العلمية، ووجه الوزير الطلاب بالاستفادة من هذا المحتوى؛ لتحقيق تعدد مصادر التعلم بجانب المدرسة.
كما شاهد الوزير والمحافظ عرضًا رياضيًا وطنيًا لطالبات المرحلة الابتدائية، وأشاد بأداء الطالبات، كما حيا مدرسي التربية الرياضية على إتقان تدريبهن.
وقد حرص الوزير والمحافظ على تفقد أحد فصول الصف الرابع الابتدائى أثناء حصة اللغة العربية، واستمع لآراء الطالبات والمعلومات التي اكتسبنها من الدرس وتدريبهن على التعبير والتواصل.
جاء ذلك بحضور الدكتورة إيمان شرف مدير مكتب محافظ الإسكندرية، والمهندسة آية جمال معاون المحافظ، والدكتور عربى أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الدكتور حجازى وزير التعليم المدارس التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
بورقية: الثورة التكنولوجية فاجأت المنظومة التعليمية المغربية وهي في خضم سيرورة إصلاحها
أقرت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، بصعوبة واضحة تواجه تسريع الإصلاحات التعليمية وتعبئة الجهود في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، والتي تضع المنظومة التربوية والتكوينية المغربية على المحك.
وشددت بورقية، في كلمة لها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة من الولاية الثانية للمجلس، على ضرورة استحضار التطلع الكبير للأسر المغربية إلى تعليم جيد لأبنائها، باعتباره أداة أساسية للارتقاء الاجتماعي. وأشارت إلى البطء الذي يعتري تنفيذ الإصلاحات على أرض الواقع، والانقطاعات التي قد تقوّض العزيمة وتضعف الثقة في إنجاحها، مرجعة ذلك إلى عوامل تم تشخيصها في تقارير سابقة.
وفي هذا السياق، دعت رئيسة المجلس إلى ضرورة المزاوجة بين اقتراح إصلاحات جديدة والتفكير في الآليات الضرورية لتنفيذها وتقليص آجالها، بالإضافة إلى آليات تدبير التغيير المنشود، معتبرة القانون الإطار مرجعيةً أساسية للإصلاح.
وفي سياق آخر، أشادت بورقية بجودة مخرجات النظام التعليمي المغربي، لقدرته على تخريج كفاءات عالية قادرة على المنافسة دوليًا، وتمكين حاملي شهادة البكالوريا من ولوج أرقى الجامعات والمدارس العليا عالميًا، إلى جانب تحقيق الباحثين المغاربة الريادة في مختلف العلوم.
غير أنها، وفي الوقت ذاته، أشارت إلى التحدي الكبير الذي يواجه المنظومة التعليمية في المغرب، والمتمثل في معضلة التكرار والانقطاع الدراسي، التي تطال شريحة واسعة من التلاميذ وتحرمهم من استكمال تعليمهم الأساسي واكتساب المهارات اللازمة للاندماج. واعتبرت أن تقليص حجم هذه الفئة المتضررة يمثل تحديًا رئيسيًا في مسار الإصلاح، وصولًا إلى القضاء التام على هذه المعضلة.
وفي سياق التحولات الرقمية المتسارعة، طرحت بورقية سؤالًا حول كيفية تهيئة الجيل الجديد للتعايش مع الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي، من خلال تكوين وتربية رقمية. ولفتت الانتباه إلى أن إقبال الشباب على المنصات الرقمية يتم غالبًا دون تربية رقمية واعية.
وحذّرت من أن التطور التكنولوجي لم يعد مجرد وسيلة للتواصل والبحث، بل أصبح وسيطًا يُحدث تحولًا في طريقة تفكير الفرد وقدراته المعرفية وسلوكه. وأكدت أن الثورة التكنولوجية باغتت المنظومة التعليمية المغربية وهي في خضم عملية إصلاح، مما يستدعي إدراج التربية الرقمية والتحصين الرقمي بشكل ضروري في صلب المنظومة التعليمية.
كلمات دلالية رحمة بورقية، المجلس الأعلى للتربية والتكوين، المنظومة التعليمية،