185 حملة تفتيشية على 1170 منشأة غذائية بالغربية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أشاد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بنتائج الحملات التفتيشية التي نفذتها هيئة سلامة الغذاء على الأسواق ومنافذ البيع المختلفة بمراكز ومدن المحافظة وذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بإحكام الرقابة على الأسواق ومتابعة توافر السلع والتأكد من صلاحيتها للاستخدام وبمتابعة مباشرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية.
وأسفرت الحملات عن ضبط:-
- ٤٠٠٠٠ مشروب صناعي مجهول المصدر
-٣ طن عجوة غير صالحة للاستهلاك الادمي
- ٧ طن حلوي مجهولة المصدر
- ٢ طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الادمي.
وشدد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية على استمرار وتكثيف الحملات اليومية الميدانية على كافة القطاعات لمتابعة إحكام الرقابة التموينية على المخابز والأسواق، والسلع والمواد الغذائية، والتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك، حرصا على سلامة وصحة المواطنين، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين، مؤكداً عن اتخاذ حزمة من الإجراءات لضبط أسعار السلع والمواد الغذائية داخل مراكز وقرى المحافظة، بهدف القضاء على الاحتكار واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وأكد رحمي، أنه يتابع عن كثب الحملات التفتيشية اليومية التي تقوم بها الوحدات المحلية بالتعاون مع مديريات التموين، الصحة والطب البيطري وسلامة الغذاء، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية، بضرورة إحكام الرقابة على السلع والأسواق بالإضافة إلى متابعة معارض «معا ضد الغلاء» التي تم افتتاحها حديثا، وذلك من خلال الحملات المستمرة على كافة منافذ البيع؛ للتأكد من توافر السلع وعدم الزيادة في أسعارها والقضاء على الاحتكار.
ومن جانبها أكدت المهندسة حنان عامر مدير فرع الهيئة بالغربية أن الهدف الجوهري للهيئة القومية لسلامة الغذاء هو حماية صحة المستهلك وضمان حصوله على غذاء أمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهدف ليه بمتابعة رئيس مجلس الوزراء غير صالحة للاستهلاك
إقرأ أيضاً:
"حملة مقصودة".. الوجه الآخر لتريند الطبيبة المصرية
انشغلت وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية بمقطعي فيديو أثارا ضجّة واسعة في المجتمع المصري، الأول لسيدة ادعت أنها طبيبة نساء وتوليد وتبيّن أنها "ممارس عام"، والثاني لسيدة منتحلة صفة "فنية تحاليل"، وجّهتا انتقادات مسيئة لكثير من سيدات المجتمع، ما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية للتحقيق معهما بتهم عديدة، بينها تكدير الأمن والسلم العامين.
فوضى مقصودة!تصرّف السيدتان الذي اعتبره البعض مجرد "ورطة" وقعتا فيها بسبب طرح ادعاءات غير حقيقية لكسب المزيد من المشاهدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اعتبره البعض الآخر بمثابة حملة ممنهجة للإضرار بالشعب المصري والإساءة إليه ولأفراده.
وهو ما أكده اللواء محمد رشاد الوكيل الأسبق لجهاز المخابرات العامة في مصر في حديثه لـ "24"، موضحاً أن مثل هذه الحملات المسيئة تستهدف زعزعة استقرار المجتمع.
وأضاف أن هناك جهات كثيرة قصدت ضرب المجتمع المصري وبثّ الفوضى بين شرائحه في أوقات سابقة، من خلال زرع منظمات معينة في المجتمع المدني وغيرها، لكن الدولة انتبهت لهذه التنظيمات ومآربها السيئة، فواجهتها وتمكّنت من دحض شرورها، وبالتالي لم تحقق نتائجها المرجوة.
وأشار الخبير الأمني إلى أنه بعد ذلك تم اللجوء إلى وسيلة أخرى أشد مكراً، وهي استراتيجية غربية تم إطلاقها في عام 2018، تسمى "الإنهاك البطيء للدول"، والتي تقوم على إطلاق الشائعات المفسدة للسلم والأمن العام، وتصدير الأزمات، وبث الفوضى باستخدام الوسائل الحديثة، بالإضافة إلى صنع حالة من الصراع بين الطبقات الاجتماعية، فتنشغل الدول بأوضاع داخلية مزمنة وعنيفة، وبالتالي تتحقق النتيجة "السيئة" المرجوة.
وشدّد الوكيل الأسبق لجهاز المخابرات العامة في مصر على أن هذه الحالة من الإنهاك، التي تأتي ضمن ما يعرف بـ"حروب الجيل الخامس"، أو "خطط إحداث الفوضى"، يتم اللجوء إليها من بعض قوى الشر لأنها تحتاج إلى وقت طويل للتخلّص منها، حتى تستعيد المجتمعات المستهدفة ركائزها الأساسية مجدداً.
في السياق ذاته، أكد الخبير الأمني أن الحرب ضد مصر كانت ولا تزال شعواء، وبالتالي لا مفر من مجابهة هذه الشائعات والفيديوهات التي تريد النيل من المجتمع، من خلال تضافر جميع مؤسسات الدولة لتحقيق عدة أمور؛ أولها الشفافية الكاملة، والتي تقضي على الشائعات في مهدها، فلا تدع لها سبيلاً لإرباك المجتمع، ثانياً تحقيق العدالة الاجتماعية بين الطبقات، فلا يكون هناك مبرر للصراعات بين الأفراد.
واختتم اللواء محمد رشاد الوكيل الأسبق لجهاز المخابرات العامة في مصر حديثه لـ"24"، بأن العنصر الثالث والأهم في خطة الحل هو استخدام الإعلام والوسائل الحديثة لدحض تلك الحملات الممنهجة، مع ضرورة تجفيف منابعها بشكل تام وقاطع.
الأمر ذاته أيّده اللواء رضا يعقوب خبير مكافحة الإرهاب الدولي، مشيراً إلى أن ضرب المجتمع المصري من خلال تشويه صورته الأخلاقية أمر غير مقبول، لأنه مجتمع أخلاقي بالأصل، والصورة العامة له في الخارج وأمام كل أجنبي هي أنه مجتمع محافظ وله مبادئ وقواعد يلتزم بها ويسير وفقها في كل الاتجاهات.
وأضاف في حديثه لـ "24"، أن الحروب قديماً كانت تتم من خلال وضع جيش أمام آخر ثم تدور رحا المعركة، أما الآن فأصبحت الحروب تُدار من داخل المجتمع ببث الفتن والشائعات، بهدف تفكيك عناصره الأساسية وتحويله إلى عصبيات ونزاعات.
وأشار يعقوب إلى أنه بشكل عام لا يوجد عالم خالٍ من الجرائم، ولكن إذا تكررت الجريمة بشكل لافت وبنفس النمط حينها تتحول إلى ما يُعرف بـ"الظاهرة"، بينما المجتمع المصري لا يوجد به حالياً أي ظواهر إجرامية. وبالتالي تصدير صورة عن وجود "ظاهرة أخلاقية أو إجرامية" في مصر أمر غير صحيح على الإطلاق.
وأوضح خبير مكافحة الإرهاب الدولي أن كل هذه الحملات الممنهجة يمكن التصدي لها من خلال وزارتي الداخلية والدفاع وغيرهم من مؤسسات الدولة. هذا بالإضافة إلى دور وزارة الخارجية وسفرائها في الخارج، في الترويج للصورة الصحيحة عن الشعب المصري، والردّ على كل الشائعات المتداولة التي قد تثير القلق بالخارج.
وشدد اللواء رضا يعقوب في نهاية حديثه على ضرورة استخدام جميع المنافذ الأخرى أيضاً مثل وسائل الإعلام والمنابر الدينية والتعليمية وغيرها، لكي تتوقف روافد هذه الحملات المسيئة وتأثيراتها بكافة الأشكال، على حد قوله.