قالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رافينا شمداساني، إن إسرائيل لم تبذل على ما يبدو أي جهد لضمان توفير السكن المناسب للمدنيين الذين تم تهجيرهم قسريا في قطاع غزة، فضلاً عن ظروف مرضية للنظافة والصحة والسلامة والتغذية.

انتهاك للقانون الدولي

وحسب شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، قالت شمداساني: “نحن قلقون من هذا الأمر، إلى جانب فرض حصار كامل على غزة، قد لا يعتبر بمثابة إجلاء مؤقت قانوني، وبالتالي قد يرقى إلى مستوى النقل القسري للمدنيين في انتهاك للقانون الدولي”.

ويصف مصطلح “التهجير القسري” النقل القسري للسكان المدنيين، وهو جريمة ضد الإنسانية تعاقب عليها المحكمة الجنائية الدولية.

كانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.

لقطات مصورة لانفجار مبنى بقطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي ..فيديو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية: كل المؤشرات تظهر مخططا للتهجير القسري لسكان غزة

وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.

وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الأمم المتحدة التهجير قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن

وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ومدير مكتب الأمن والسلام للأمم المتحدة بصنعاء سينيو كوفي، استمع الوزير عامر، إلى تقرير بشأن الإجراءات التي سيقوم بها قطاع الأمن والسلامة لتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية التي تقوم بها الأمم المتحدة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها.

وتطرق وزير الخارجية إلى قيام الأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها بتقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن بشكل مبالغ فيه وصل إلى ما يقارب 80 بالمائة عما كانت عليه في العام 2024م، في أحد أشكال التصعيد ضد الجمهورية اليمنية، بما في ذلك تعليق العمل الإنساني بمحافظة صعدة على خلفية موقف اليمن من دعم وإسناد قطاع غزة.

من جانبه أعرب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام عن تقديره للدعم الذي تقدمه حكومة الجمهورية اليمنية للأمم المتحدة، خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الأمم المتحدة واضطرارها إلى تقليص الكثير من نفقاتها وإنهاء عقود العديد من موظفيها في كثير من دول العالم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من التداعيات الإنسانية في دارفور وسط تصاعد العنف ونزوح آلاف المدنيين
  • جوتيرش يحمل إسرائيل مسئولية منع دخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة
  • محكمة العدل الدولية تبدأ قريباً جلسات حول “التزامات إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية
  • غوتيريش يؤكد إعاقة إسرائيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: ما يقرب من 400 ألف شخص نازحون في غزة
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: 400 ألف شخص نازح في غزة
  • وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن
  • ماكرون من القاهرة: نرفض التهجير القسري لسكان غزة
  • ماكرون يعلن رفضه الشديد للتهجير القسري لسكان غزة
  • ماكرون: نعترض على الترحيل القسري لسكان غزة وندعم خطة إعادة الإعمار