بورصة موسكو بالقرب من أعلى مستوى في نحو عام
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
موسكو – ارتفع مؤشرا بورصة موسكو، في تعاملات امس الاثنين، وصعد مؤشرها الرئيسي للأسهم المقومة بالروبل فوق مستوى 3220 نقطة، وهو مستوى قريب من أعلى مستوى تم تسجيله في نحو عام.
وبحلول الساعة 13:50 بتوقيت موسكو، ارتفع مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالروبل بنسبة 0.89% إلى 3220.73 نقطة، وفيما يلي رسم بياني يظهر منحى المؤشر في عام.
في حين، صعد مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالدولار بنسبة 0.79% إلى 1042.35 نقطة، وفقا لبيانات بورصة موسكو.
وفي سوق العملات، ارتفع سعر صرف الدولار بنحو طفيف بواقع 8 كوبيكات (الروبل = 100 كوبيك) إلى 97.34 روبل، فيما ازداد سعر صرف اليورو بواقع 36 كوبيكا إلى 102.54 روبل.
وجاء ذلك خلافا لليوان الصيني الذي تراجع سعر صرفه بواقع 3 كوبيكات إلى 13.29 روبل.
ويرى خبراء أن العملة الروسية تلقى دعما من أسعار النفط المرتفعة في الأسواق العالمية، إضافة لمرسوم رئاسي يلزم مجموعة من الشركات ببيع جزء من إيراداتها من العملات الأجنبية بالروبل في بورصة موسكو. وتوقع خبراء ارتفاع العملة الروسية في الفترة القادمة من العام الجاري 2023.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بورصة موسکو
إقرأ أيضاً:
انهيار غير مسبوق في مؤشرات البورصة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكبدت مؤشرات الأسهم في الولايات المتحدة خسائر كبيرة خلال تعاملات اليوم الاثنين، في ظل تراجع التفاؤل بسوق الأسهم الأمريكي، ومخاف الركود الاقتصادي، لتفقد وول ستريت تفقد أكثر من 1538 نقطة.
وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنحو 690 نقطة، أو نحو 1.5%، إلى مستوى 42114 نقطة.
وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 2.4% بخسائر 141 نقطة، عند مستوى 5627 نقطة.
وانخفض مؤشر "ناسداك" بنسبة 3.9%، بخسائر 707 نقطة، إلى مستوى 17489 نقطة.
كشف بنك جيه بي مورجان أن صناديق التحوط لا تزال تحتفظ برهانات كبيرة في سوق الأسهم الأمريكي، لكنها لم تعد متفائلة بالدرجة نفسها التي كانت عليها سابقًا.
وأوضح البنك الاستثماري في تحليله أن الرافعة المالية الإجمالية لصناديق التحوط وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، بينما انخفضت الرافعة المالية الصافية، مما يعكس تحولًا في استراتيجياتها الاستثمارية.
وأشار التقرير إلى أن الصناديق ما زالت تبحث عن الفرص رغم تقلبات الأسواق خلال تكيفها مع السياسات الاقتصادية لإدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث تركزت تدفقاتها في خدمات الاتصالات والرعاية الصحية، بينما شهدت بعض القطاعات الصناعية عمليات بيع كبيرة.