٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-26@22:58:06 GMT

 بن حبتور :الحكومة حافظت على مؤسسات الدولة

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

 بن حبتور :الحكومة حافظت على مؤسسات الدولة

وأشار الدكتور بن حبتور خلال لقاء عقد اليوم بمشاركة نواب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال لشئون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، والرؤية الوطنية محمود الجنيد، إلى أن التاريخ سيسجل لحكومة الإنقاذ دورها المحوري في الحفاظ على المؤسسات وديمومة نشاطها ومساهمتها المؤثرة في مسار تعزيز الصمود الوطني في مواجهة تحالف العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.

ووقف اللقاء الذي ضم كل من وزراء الثقافة عبدالله الكبسي والدولة فارس مناع، وعلياء عبد اللطيف ونبيه أبو نشطان وأحمد العلي، والخدمة المدنية سليم المغلس، والدولة لشئون مخرجات مؤتمر الحوار الوطني أحمد الحماطي بحكومة تصريف الأعمال، ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، أمام المهام الإجرائية والقانونية ذات الصلة بقرار فخامة الرئيس المشاط، بإقالة حكومة الإنقاذ الوطني الواجب التقيد بها من قبل كافة أعضاء حكومة تصريف الأعمال.

وبارك الأعمال البطولية والصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية في وجه الآلة العسكرية المتوحشة للعدو الصهيوني، واستمرارها بتوجيه الضربات الصاروخية لمختلف المناطق في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 وأدان اللقاء بأشد العبارات المجازر اليومية التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني وحرب الإبادة ضد سكان غزة العزل وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ.. منددا بالصمت المخزي للأنظمة العربية إزاء حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء جلدتهم في غزة، والذي أكد عمالتها ووقوفها مع المحتل الصهيوني وموافقتها المسبقة لكل عدوان صهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشاد في الوقت ذاته بالمواقف الحرة والشجاعة للشعوب العربية والإسلامية التي أكدت أن الأمة ما زالت بخير وبحاجة فقط لقيادة حرة وشجاعة.

ودعا أحرار العالم إلى مواصلة المسيرات المنددة بالمجازر الصهيونية ضد المدنيين والاستمرار في فضح جرائم الحرب المرتكبة من قبل الصهاينة عبر مختلف المنابر والوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر

الثورة نت|

أكد ناطق الحكومة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالذكرى السنوية للشهيد القائد شخصت واقع الأمة والإشكالية التي تعاني منها والمتمثلة في حالة الجمود تجاه المخاطر.

وأوضح ناطق الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن كلمة قائد الثورة لم تُخفِ القلقَ نفسَهُ الذي أبداهُ أخوهُ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي على أمةٍ غارقةٍ في سُباتٍ عميقٍ، بينما تُحاكُ ضدَها أكبرُ المؤامرات، وتُدبَّرُ لها أخطرُ المكائد.

ولفت إلى أن قائد الثورة شخّصَ بِدِقَّةٍ مُذهلةٍ، تلكَ “الإشكاليةَ” التي تُعاني منها الأمةُ العربيةُ والإسلاميةُ، ألا وهي حالةُ الجمودِ تجاهَ المخاطر، مُتتبّعاً نشأتها وتطورها عبر مراحل تاريخية، بدءاً مِن الغفلةِ عن المشروعِ الصهيوني، مروراً بمرحلةِ ما بعدَ أحداثِ 2001م، وصولاً إلى حالةِ التطبيعِ المُعلَنةِ مع العدو.

وقال” ولم يكتفِ قائدُ الثورةِ بتشخيصِ المرض، بل سعى إلى استجلاءِ أسبابِه، مُرجِعاً إياها إلى التولي لأمريكا وإسرائيل بدلاً من التولي للهِ سبحانه وتعالى، وإلى التخلي عن القرآنِ الكريم، مُشيراً إلى تنصّلِ الأمةِ عن دورِها في حَملِ مسؤوليةِ الدفاعِ عن الخيرِ ومواجهةِ الشر على مستوى البَشرية”.

وأشار وزير الإعلام إلى أن قائد الثورة بيّن ظواهر هذا الجمود: مِن جمودٍ تجاه المخاطر، وتفرّجٍ تجاه الكوارث، وتفريطٍ في المسؤولية، وضَلالٍ يُعيقُ تمييزَ العدو الحقيقي، ولم يقف عند هذا الحد، بل قدّمَ العلاجَ، متمثلاً بالتولي لله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم وما وردَ على لسانِ النبي واتباعِ المشروعِ القرآني الذي يستنْهِضُ الهِممَ، ويُعيدُ ضبطَ مواقفِ الأمةِ وفقَ الضوابطِ الإلهية.

وذكر أن قائد الثورة أبرزَ بوضوحٍ، نتائجَ استخدامِ هذا العلاج أو إهمالِه، مُشدّداً على ضمانةِ المستقبلِ لِمَن يتولى الله، وخسارةِ الدنيا والآخرةِ لمن يتولى أمريكا، وختمَ حديثَهُ – عن الإشكاليةِ هذهِ – بذكرِ النتائجِ الحَتمية، مُؤكّداً على استمرارِ دورِ الأمةِ ونُورِ الحقِ، وعلى الاستبدالِ الإلهي، والنصرِ المحتومِ للمستجيبين لله تعالى، والفشلِ المحتومِ لأهلِ الكتاب، وخسارةِ أبناءِ الأمةِ غيرِ المستجيبين.

وأضاف” إنّ في هذه الكلمةِ ما يُبرِزُ دورَ أعلامِ الهُدى في توعيةِ الأمةِ بأمورِها وواجباتِها ومسؤولياتِها، فقد كانت كلمةً مَنحتنا فهماً دقيقاً للمَشهَد، وتشخيصاً مُحكَماً للمشكلة، وتقديمَ علاجٍ شاملٍ، يُشبهُ ما يُقدّمهُ الطبيبُ الماهرُ لمرضاه، وكان فيها قائدُ الثورةِ مُنذراً ومُنَبِّهاً، مُحذّراً ومُرشِداً في آنٍ واحد، وهذا يُعزّزُ ما يُشهَدُ لهُ مِن حِكْمَتِهِ ورؤيتهِ الثاقبةِ”.

وأشار إلى “الوَقعِ الخاصِ لكلمةِ هذه الذكرى في كل عام، فلطالما تُشعِرُنا أكثر: أنَ الشهيدَ القائدَ كأنّهُ بينَنا لم يُفارِقنا بَعـد، يستنهضُ هِممَ العربِ والمسلمين أجمعين، بلغةٍ مُشفِقَة، تُلامسُ القلوبَ وتُحرّكُ الضمائرَ، يُذكّرُنا بِوَعدِ النصرِ المَحتوم، ويُلهمُنا بِصُمودِ الأبطال”.

مقالات مشابهة

  • ن هي الأسيرة “أربيل يهود” التي تلح حكومة الاحتلال على إطلاق سراحها؟
  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها
  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر
  • "العكلوك" يؤكد للجامعة العربية أهمية تولى الحكومة الفلسطينية الحكم في غزة
  • حكومة حماد تقر دعمًا بنسبة 50% للسلع الأساسية وفقًا لمنظومة الرقم الوطني
  • مصدر برلماني:حكومة السوداني ضعيفة جداً أمام حكومة البارزاني التي لاتلتزم بقوانين الموازنة
  • الدكتور بن حبتور يعزي اللواء الخيواني في وفاة والدته
  • نداء من المجلس الوطني الأرثوذكسي بشأن الحكومة.. ماذا طلب؟
  • المجلس الوطني الأرثوذكسي: لتمثيل الطائفة في الحكومة بوزراء غير حزبيين
  • دافوس 2025.. محمد بن طليعة: حكومة الإمارات من أوائل الحكومات التي أطلقت استراتيجيات وسياسات للتحول الرقمي