وزير الطاقة الإماراتي يكشف عن قطاع يرفد اقتصاد الإمارات بأكثر من 35 مليار دولار
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الإمارات العربية – كشف وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي أن مساهمة القطاع البحري في الناتج المحلي للإمارات بلغت عام 2022 قرابة 129 مليار درهم (35 مليار دولار)
وقال وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي: “تعد دولة الإمارات إحدى الدول البحرية المحورية على مستوى العالم، حيث ارتفعت نسبة إسهام القطاع البحري في الناتج المحلي للدولة لتصل 129 مليار درهم في عام 2022 بنسبة نمو قدرها 18% مقارنة بعام 2021.
وأضاف: “من خلال عضوية الدولة في مجلس المنظمة البحرية الدولية، فإننا نؤكد مواصلة العمل مع الدول الأعضاء للارتقاء بالقطاع البحري العالمي وصناعة النقل البحري من خلال الإسهام الجماعي في مهمة المنظمة البحرية الدولية المتمثلة في تحقيق سلامة النقل البحري وأمنه وفاعليته في محيطات نظيفة، وقد لعبت دولة الإمارات دوراً فاعلاً خلال الدورات السابقة والحالية، ونجحت في إدخال تعديلات جوهرية على الكثير من القرارات التي تسهم في تطوير وتحسين منظومة العمل لمواكبة المتغيرات العالمية والتطورات التقنية الحديثة، آخذين في الاعتبار أهمية تخفيف الأعباء على ملاك السفن والمؤسسات البحرية، إضافة إلى دور تلك القرارات في توحيد الجهود من أجل سلامة وأمن وحماية البيئة البحرية على مستوى العالم”.
ورسخت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها الريادية ضمن أفضل المراكز البحرية في العالم، وباتت من الدول المؤثرة في تطوير الصناعة البحرية.
(الدولار = 3.67 درهم إماراتي)
المصدر: وام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
السفير الإماراتي: سلطنة عُمان تسكن قلوب الإماراتيين
مسقط- الرؤية
قال معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى سلطنة عُمان، إن العلاقات العمانية الإماراتية وصلت إلى مستويات متقدمة من التعاون والتنسيق على كافة المستويات، رافعًا أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني الـ54 المجيد.
وأضاف: "حب سلطنة عمان يسكن قلوب الإماراتيين، ومن دواعي سروري أن تمر هذه المناسبة وقد شرفتني قيادة بلادي بمسؤولية العمل الدبلوماسي في هذا البلد الحبيب، والذي شملنا بمحبته ودفء استضافته، معه تتأكد مشاعرنا بمدى الترابط الذي يجمع البلدين، بأواصر الإخاء ووشائج القربى".
وأشار معاليه إلى أنَّ البلدين يتطلعان إلى مستقبل أفضل على مستويات التعاون المشترك، مدفوعين برغبة وإرادة صادقة من قادة البلدين، الذين لا يدخرون أي جهد في تنمية تلك العلاقات وتطويرها، مما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
وتابع قائلاً: "لعل أبرز وأهم حدث شهدته مسيرة العلاقات الطيبة بين البلدين خلال العام الجاري هو زيارة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- رعاه الله- إلى دولة الإمارات، والتي كللت بإعلان عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون والانتقال به إلى آفاق أرحب بما يُحقق مزيداً من الخير والازدهار لعلاقات البلدين حاضراً ومستقبلاً، كما سبق زيارة جلالته زيارة أخرى لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية- حفظه الله- والتي أظهرت بوضوح التقارب بين الأشقاء في البلدين، حيث حظي خلال الزيارة باستقبال حافل واستثنائي على المستويين الرسمي والشعبي، عكست ما يأمله العمانيون والإماراتيون من الزيارة، والتي نتج عنها توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين البلدين".
وبين الظاهري أن كلا من سلطنة عمان ودولة الإمارات تعيان قيمتهما بالنسبة للمنطقة والعالم، ولذلك تحرصان على أن ترتقي مستويات الشراكة بينهما إلى حد الكمال، مدفوعتان بتلاحم وترابط شعبي فريد، شكل رافعة مجتمعية صلبة ومناعة حصينة لنهوض وتماسك العلاقات بين الدولتين، وحفظ الأخوة والمحبة التي تجمعهما على مر التاريخ، موضحا: "من خلال الصورة الإيجابية للمسار التاريخي للعلاقات بين سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، نجد أن التفاهم والرقي الحالي في العلاقات يدفع باتجاه العمل الدؤوب الجاد في سبيل الحفاظ على ما وصلنا إليه من تقدم وازدهار على كافة المستويات، ولذلك فإنَّ العلاقات العمانية الإماراتية تمثل نموذجاً ناجحاً للعلاقات الثنائية بين الدول المجاورة، حيث تسعى القيادة في البلدين الى تعزيز التعاون لما فيه مصلحة الشعبين والمنطقة بأسرها، في ظلال من المحبة والإخاء والاحترام المتبادل".