أبرز تطورات اليوم الـ11 من الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تستمر الضربات الانتقامية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ هجوم حماس المفاجئ في 7 أكتوبر الجاري، وفي ظل تكثيف الجانب الإسرائيلي قصفه الجوي، واستمرار الفصائل الفلسطينية في قصف مدن وبلدات إسرائيلية بالصواريخ، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 2800، نصفهم من النساء والأطفال.
الهلال الأحمر الدولي: انقطاع المياه عن قطاع غزة يُعرض السكان للتسمم (فيديو) النواب الأردني: ما يحدث في غزة جريمة حرب نكراء
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن عدد الضحايا في القطاع بلغ 2800، نصفهم من النساء والأطفال، في حين ارتفع عدد المصابين إلى 11 ألفا.
وأشار الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الإقليمية بمكتب شرق المتوسط التابع للمنظمة العالمية، في كلمة لوسائل الإعلام إلى أن القوات الإسرائيلية شنت 115 هجومًا على المرافق الصحية في غزة.
إلى ذلك، حذر من تفشي الأوبئة، قائلًا "نحن بحاجة إلى الاستعداد للوقاية من انتشار الأمراض". وقال مسؤول في المنظمة: "لدينا اجتماعات في مصر اليوم لمحاولة إقناع صناع القرار بإتاحة الوصول إلى غزة في أقرب وقت ممكن"، وفق ما نقلت فرانس برس.
استهداف منازل المواطنين برفح وخان يونس
وفي آخر التطورات، لقى 80 مواطن فلسطيني مصرعهم إزاء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل المواطنين برفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، ليل الإثنين.
وكانت إسرائيل أمرت سكان شمالي غزة إلى النزوح نحو الجنوب، تمهيدا لاجتياح بري مرتقب ينفذه الجيش في القطاع.
وشددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة بما يشمل تقييد دخول الوقود والمساعدات، مما يهدد بأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة.
قوات المشاة والدبابات
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أن المدرعات مع القوات البرية مستعدة وجاهزة لدخول غزة، لكن تجري الآن تدريبات تمهيدا لدخول القطاع، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
ووفق صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن تأخير الهجوم البري على غزة جاء حتى تعزز إسرائيل الجبهة الشمالية، كما أن سببه الضغط الأمريكي والمخاوف بشأن الرهائن، لأن تنفيذه دون استعداد يمكن أن يكون خطأ كبيرا.
وتواصل القوات الإسرائيلية حشودها على الحدود مع قطاع غزة، كما يجري الجيش تدريبات بالنيران الحية وعلى إطلاق النار قصير المدى وبالأسلحة الرشاشة الخفيفة لرفع كفاءة القوات المقاتلة، تمهيدا لتنفيذ هذا الهجوم المرتقب.
كما توقعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الاجتياح البري المرتقب لغزة، سيعتمد على قواة المشاة والدبابات، وخبراء المتفجرات.
مجزرة ضد المدنيين الأبرياء
قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، إن ما يحدث في غزة ليس عملية عسكرية، بل هو مجزرة ضد المدنيين الأبرياء، حسب قوله.
وأضاف منصور أن إسرائيل قتلت عائلات بأكملها في غزة، كما قتلت أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال هذا العدوان، فضلا عن أن النظام الصحي في غزة انهار تمام.
وتابع: على مجلس الأمن عدم تبرير القتل وإلقاء اللوم على الضحية، وعليه التوقف عن ذلك، مؤكدا أن كل أحرار العالم مع الشعب الفلسطيني رفضا للجرائم الإسرائيلية، وفقا لما نقلت وكالة وفا.
وخاطب منصور الفلسطينيين، قائلا: "يبدو لكم أن العالم تخلى عنكم، وعن أطفالكم، واستفرد بكم هذا الاحتلال الظالم، وأطفأ النور عن قضيتكم، ولكن كل أحرار العالم وهم بالملايين، يسمعونكم ويرونكم، ويساندونكم، ويملأون شوارع عواصم العالم رفضا للجرائم الإسرائيلية بحقكم، ودعما لحريتكم وكرامتكم وعدالة قضيتكم".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الاحتلال الإسرائيلى حماس غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب.
وأجرى الاستطلاع معهد "لزار للبحوث" برئاسة د. مناحيم لزار لصالح صحيفة "معاريف".
وأظهر الاستطلاع أن 74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "إسرائيل" أن تسعى الآن لصفقة كاملة لإعادة كل المخطوفين، حتى بثمن وقف القتال في غزة.
اللافت في الاستطلاع هو أن 57 بالمئة من مؤيدي أحزاب الائتلاف الحالي يؤيدون الصفقة الشاملة مقابل وقف الحرب، فيما يؤيدها 84 بالمئة من مؤيدي أحزاب المعارضة، فيما 16 بالمئة فقط يؤيدون صفقة جزئية.
وفي الشأن الداخلي يظهر الاستطلاع أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يجب إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهرب ميارا، بالمقابل فإن 29 بالمئة مع إقالتها، و 14 بالمئة يعتقدون أن من الصواب تقسيم المنصب.
ويبين الاستطلاع أيضا أن 61 بالمئة يعتقدون أنه ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يبقى في المناطق على الحدود مع سوريا، بقدر ما يلزم. على هذا يوجد إجماع بين مؤيدي الائتلاف (75 بالمئة)، ومؤيدي المعارضة (57 بالمئة)، فيما يقول 25 بالمئة آخرون إنه ينبغي البقاء هناك لزمن محدود فقط.
وعلى صعيد المقاعد في الكنيست يظهر الاستطلاع أن حزبا برئاسة نفتالي بينيت يتعزز هذا الأسبوع بمقعد إلى 25، والليكود يضعف بمقعدين ويصل إلى 21 فقط. وبالإجمال تصل أحزاب المعارضة بما فيها بينيت إلى أغلبية مستقرة من 66 مقعدا مقابل 44 للائتلاف الحالي.
وتأتي خريطة المقاعد بحسب الأحزاب الحالية، مقارنة في الاستطلاع السابق، على النحو الآتي: الليكود 24 (25)، المعسكر الرسمي (التحالف بين غانتس وآيزنكوت) 20 (19)، يوجد مستقبل (يائير لابيد) 15 (14)، إسرائيل بيتنا (أفيغدور ليبرلمان) 14 (14)، الديمقراطيون (حزب جديد بعد اندماج حزبي العمل وميرتس) 12 (13)، شاس 9 (10)، القوة اليهودية (إيتمار بن غفير) 9 (8)، يهدوت هتوراه 7 (7)، الجبهة/العربية (أيمن عودة) 6 (5)، القائمة الموحدة (عباس منصور) 4 (5). و3 أحزاب لا تتجاوز نسبة الحسم: الصهيونية الدينية (بتسلئيل سموتريتش)، واليمين الرسمي، والتجمع.