ندوة توعوية بمركز النيل للإعلام بدمنهور عن تحري الدقة في نشر المعلومات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بدمنهور برئاسة نهال نعيم ندوة تثقيفية بعنوان “الأثر الإيجابى للسوشيال ميديا على المشاركة فى الحياة السياسية” وذلك ضمن فعاليات الحملة التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلى التابع للهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار “صوتك مستقبلك انزل وشارك” بمركز شباب قرية الأبعادية حاضر فيها محمد عمارة أستاذ التخطيط بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بدمنهور.
تناولت الندوة أهمية تحرى الدقة فى نشر المعلومات أو التفاعل معها وعدم الانسياق وراء الشائعات التى تطلق على بعض مواقع التواصل الإجتماعى لما تخلقه من تحريك للرأى العام والعمل على زعزعة الثقة بين الناس وخاصة الشباب.
كما تم التأكيد على أهمية المشاركة في الحياة السياسية وممارسة الحقوق الدستورية من أجل الحفاظ على الاستقرار والاستمرار للمشروعات التنموية العملاقة التي تشهدها مصر.
يأتي ذلك تحت رعاية نهال بلبع نائب محافظ البحيرة ودعما للدور الوطنى فى نشر الوعى بثقافة المشاركة السياسية للمواطن فى تحديد مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة قطاع الإعلام الداخلى نائب محافظ البحيرة مواقع التواصل محافظ البحيرة صوتك مستقبلك سوشيال ميديا حياة كريمة بالبحيرة المشاركة السياسية
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.