في ظل ما يتعرض له  قطاع غزة من تنكيل وإعادة سيناريو النكبة من جديد في أهاليه، كشفت لنا العديد من الأفلام والأعمال السينمائية ما يتعرض له الفلسطينيون من ظلم وقهر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وهنا نعرض مجموعة من الأعمال السينمائية التي تناولت القضية الفلسطينية، وعرضت لنا المآسي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بشكل يومي:

أفلام تناولت القضية الفلسطينية300 ليلة- 300 Nights

 

سنة العرض: 2015

أحداث فيلم 300 ليلة

تدور أحداث الفيلم حول المعلمة الفلسطينية الشابة "ليال" التي تعيش مع زوجها فريد في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، فلسطين.

يستعد الثنائي لمغادرة فلسطين والانتقال إلى كندا بحثًا عن حياة جديدة، إلَّا أن الأمور تسير عكس ما خطط له، حيث تقع ليال ضحية الاعتقال بعد قيام القوات الإسرائيلية بتلفيق تهمة لها لم ترتكبها، إذ اتهمت زوراً بمساعدة صبي مراهق يشتبه في مهاجمته على نقطة تفتيش عسكرية.

وعندما رفضت ليال الإدلاء بشهادتها ضد الصبي في المحكمة، اتُهمت بالتواطؤ معه وحُكم عليها بالسجن لمدة 8 سنوات على الرغم من الدفاع القوي الذي قدمه محامي الدفاع عن حقوق الإنسان.

يتم نقل ليال إلى سجن نسائي إسرائيلي شديد الحراسة حيث تواجه عالمًا مرعبًا يُسجن فيه السجناء السياسيون الفلسطينيون مع السجناء المجرمين الإسرائيليين،  وبعد أن تشهد مواجهة شرسة بين الجانبين وهجوم مدمنة مخدرات عليها، تكتشف ليال أنها حامل.

بعدما علم زوجها بحملها، يقرر السفر إلى كندا، فيما تضعت عليها مديرة السجن، روتي، على إجهاض الطفل والتجسس على السجينات الفلسطينيات.

و بعد تعرضها للصدمة والخيانة، وصلت ليال إلى الحضيض، لكن بدعم النساء من حولها، وجدت القوة للدفاع عن نفسها والكفاح من أجل إنجاب طفلها.

أبطال الفيلم

ويشارك في العمل العديد من الفنانات، أبرزهن: ميساء عبدالهادي، و نادرة عمران، ونادرة خالد، ورائدة أدون، و أناهيد فياض، و هيفاء الآغا، و هنا شمعون، وغيرهن.

 

فيلم الهدية- The Present

سنة العرض: 2020

أحداث فيلم الهدية

تدور قصة الفيلم كما ترويها المخرجة حول رجل فلسطيني يدعى "يوسف" يعيش في الضفة الغربية، ينطلق مع ابنته الصغيرة لشراء هدية عيد زواج لزوجته، لكن عندما تعيش في ظروف نقاط التفتيش والجنود وحواجز الطرق، كما هو الحال بالنسبة للفلسطينيين، فإن هذه المهمة البسيطة لا تكون بهذه السهولة.

إنها قصة بسيطة تتحدث عن الواقع العبثي الموجود في فلسطين اليوم.

أبطال الفيلم

ويشارك في بطولة الفيلم النجم "صالح بكري" والممثلة "مريم باشا".

 

فيلم لما شفتك-  When I Saw You

سنة العرض: 2012

أحداث فيلم لما شفتك

يتناول العمل الدرامي قصة الفدائيين الفلسطينين واللاجئين في الأردن في أواخر ستينيات القرن العشرين، حيث يقوم الطفل "طارق" بالهروب من المخيم المستحدَث في الأردن إثر هزيمة عام 67 ولجوء فلسطينيين إلى هناك.

يترك "طارق" المدرسة ويلتحق بالفدائيين، فتبدأ والدته بالبحث وحينما تعثر عليه تبقى مرافقة إيها.

وينقل العمل حساسية الطفل وإنسانية الفادئي، فضلًا عن الهموم اليومية التي يعيشونها، دون تصوير للأحداث في إطار من العنف البصري والسمعي.

أبطال الفيلم

شارك في الفيلم العديد من الممثلين من بينهم: محمود عسفا، وصالح بكري، وعلي عليان، وربى بلال، وفراس طيبة، وغيرهم.

 

فيلم أميرة

سنة العرض: 2021

أحداث فيلم أميرة

يتناول العمل قضية حساسة وهي تهريب النطف من سجون الاحتلال، حيث تدور أحداثه حول الأسير نوار الذي يتمكن من تهريب نطفة له من سجون الاحتلال من أجل مساعدة زوجته، التي تجسد دورها الممثلة الأردنية صبا مبارك، على الحمل عن طريق التلقيح المجهري، لتنجب طفلتها "أميرة".

حينما تكبر أميرة تدرك أن والدها نوار عقيم؛ لتنقلب حياتها رأسًا على عقب، وتبدأ رحلة البحث هوية والدها الأصلي، لتعلم في النهاية أنه ضابط اسرائيلي.

أبطال الفيلم

أبطال العمل وهم الفنانة الأردنية صبا مبارك وعلي سليمان وتارا عبود

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

ترامب يُهدد القضية الفلسطينية ويُوسّع الهيمنة الإسرائيلية

بسم الله الرحمن الرحيم

#ترامب يُهدد #القضية_الفلسطينية ويُوسّع #الهيمنة_الإسرائيلية

دوسلدورف/أحمد سليمان العُمري

يُمثّل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية تهديدا كبيرا للشرق الأوسط، وخاصّة للقضية الفلسطينية، فالفوز بولاية ثانية يعكس استمرارية السياسات التي دعمت إسرائيل وعزّزت سيطرتها على الأراضي الفلسطينية.

مقالات ذات صلة مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية 2025/01/29

في فترته الرئاسية الأولى، شهدت المنطقة العديد من الخطوات التي عزّزت من هيمنة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، فضلا عن دعم مشروع ضم غور الأردن.

هذه القرارات لم تقتصر فقط على استفزاز مشاعر الفلسطينيين، بل كانت بمثابة اعتداء صارخ على حقوقهم التاريخية، فنقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، لم يكن مجرّد تغيير في السياسات الدبلوماسية، بل كان خطوة في اتجاه قضم الحق الفلسطيني في مدينتهم المقدسة.

تلك القرارات ساهمت في تكريس الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وجعلت السلام والتسوية السياسية أكثر تعقيدا، فقد أغلق هذا القرار أي أفق لحل عادل ينصف الفلسطينيين ويعيد لهم حقوقهم، بل وأدّى إلى تعميق الانقسام في المنطقة وصعّد سياسة الإستقواء الإسرائيلية على الفلسطيني.

فوز ترامب كارثة إضافية على الشعب الفلسطيني

أدّى دونالد ترامب اليمين كرئيس للولايات المتحدة في حفل أقيم داخل مبنى الكابيتول، مؤكّدا في خطابه أنّ «العصر الذهبي بدأ الآن، وزمن الانهيار الأمريكي قد ولّى»، وقضية الرهائن الإسرائيليين لدى حماس كانت في باكورة خطابة.

سياسة ترامب السابقة في دعم إسرائيل على حساب حقوق الفلسطينيين تؤكّد تجاهل حقوق الفلسطينيين في مدينتهم المقدّسة، وتبنيه المواقف الإسرائيلية التي تزيد من تعقيد القضية الفلسطينية، إضافة إلى ذلك، دعمه لمشروع ضم غور الأردن؛ كان بمثابة الضوء الأخضر لإسرائيل لتوسيع سيطرتها الاستيطانية ومواصلة سياستها الإستيطانية في الضفة الغربية.

إذا استمر ترامب في سياساته المعهودة، فإن تحقيق العدالة وتوفير حل سياسي عادل سيبدو أكثر صعوبة من أي وقت مضى، خاصّة وأن الوضع السياسي العربي والإسلامي في تراجع وتباين، ما يسهّل على إسرائيل تنفيذ سياساتها التوسّعية على الأرض. وبذلك تصبح التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في سبيل الحفاظ على حقوقهم التاريخية في القدس والضفة الغربية أكثر تعقيدا وخطورة من أي وقت مضى.

خبير الشؤون الشرق أوسطية «مايكل هاينز» أشار إلى أن سياسات ترامب لم تقم أي مسار حقيقي للسلام في المنطقة، بل ساعدت على تأجيج الصراع، خصوصا مع توقيع صفقات دعم الاستيطان الإسرائيلي. وأضاف: «إن فوز ترامب قد يُعتبر أرضا خصبة لبيئة أكثر عدائية تجاه الشعب الفلسطيني، ما يؤدّي إلى مضاعفة الصراع وزيادة في العنف».

تعزيز الهيمنة وفرض الأمر الواقع

في إسرائيل، يُعتبر فوز ترامب فرصة لمواصلة الهيمنة الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية، فقد رحّب العديد من القادة الإسرائيليين بسياسات ترامب، معتبرين أنّه «أفضل رئيس لإسرائيل»، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» من أبرز المستفيدين من دعم ترامب، حيث وصف فوزه في الانتخابات الأخيرة بـ «أعظم عودة في التاريخ».

هذا التصريح يعكس العلاقة الوثيقة بين الرجلين، وبين السياسة الإسرائيلية والأمريكية ويعبّر عن استبشار المسؤولين الإسرائيليين بفوز ترامب، حيث يتوقّعون المزيد من الدعم الأمريكي لمشاريعهم الاستيطانية.

«نتنياهو» ليس وحده في هذا الرأي؛ فقد أعرب العديد من المسؤولين الإسرائيليين عن استبشارهم بفوز ترامب، معتبرين أن ذلك سيسمح لهم بتوسيع سيطرتهم على الأراضي الفلسطينية.

سياسات ترامب، التي تشمل دعم ضم غور الأردن والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، تفتح الطريق أمام مشاريع استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وهو ما يعتبره العديد من المسؤولين الإسرائيليين خطوة هامة لتقوية الأمن الإسرائيلي وفرض واقع جديد.

من أبرز المشاريع التي دعمها ترامب كان مشروع ضم غور الأردن، الذي يعد من أكثر المناطق استراتيجية في الضفة الغربية. هذا المشروع، الذي يعارضه المجتمع الدولي والفلسطيني، يعتبر خطوة في طريق تكريس الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة السيطرة على الأراضي الفلسطينية بشكل دائم.

وتشير التصريحات الإسرائيلية إلى أن ترامب قد قدّم لإسرائيل فرصة تاريخية لفرض السيادة على المزيد من الأراضي الفلسطينية دون معارضة حقيقية من الولايات المتحدة.

إضافة إلى سياسته التي رسّخت النفوذ الإسرائيلي؛ آخرها تصريحه الأخير بضرورة تهجير سُكّان قطاع غزّة إلى مصر والأردن، كما دعا دول عربية أخرى لقبول الفلسطينيين الغزّيين، ما يُعتبر تطهيرا عرقيا صريحا لخدمة المشروع الصهيوني.

فوز ترامب: تهديد للحق الفلسطيني وتآكل الديمقراطية الأمريكية

إجمالا، فإنّ فوز ترامب يشكّل تهديدا حقيقيا للشرق الأوسط وللقضية الفلسطينية، فدعم ترامب الثابت لإسرائيل، سواء عبر الاعتراف بالقدس عاصمة لها أو دعم مشاريع الاستيطان وضم الأراضي، الذي لا يقابله أي إسناد عربي لفلسطين يُضاعف من فقدان الفلسطينيين لحقوقهم في أرضهم. وبينما يحقق ترامب مزيدا من النجاحات على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، إلّا أن تأثير سياساته على الشعب الفلسطيني يبقى سلبيا، حيث تزداد احتمالات ضياع حقوقهم أكثر من أي وقت مضى.

على الصعيد الأمريكي، يُعمّق فوز ترامب الانقسام الداخلي ويزيد من الاستقطاب بين مختلف فئات المجتمع الأمريكي. هذا الوضع يُهدّد القيم الديمقراطية ويقوض الثقة في النظام السياسي، ممّا يُعرّض الولايات المتحدة لمزيد من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية.

في نهاية المطاف، فإن فوز ترامب قد يكون القشّة التي ستكسر ظهر الشرق الأوسط، وتضع القضية الفلسطينية أمام تحديات أكبر من أي وقت مضى.

داخل الولايات المتحدة، يُعتبر فوز ترامب تهديدا حقيقيا للديمقراطية الأمريكية، فعلى الرغم من أن فوزه قد يُعتبر نجاحا سياسيا على المستوى الدولي، فإنه يوطّد الانقسامات الداخلية في المجتمع الأمريكي.

يُعبّر العديد من المحللين الأمريكيين عن قلقهم من أن ترامب يقّوض المؤسسات الديمقراطية ويُغذّي الاستقطاب الاجتماعي. الصحفي الأمريكي «توماس فريدمان» يرى أن فوز ترامب بمثابة تذكير بمخاطر الانقسام الداخلي المتزايد في الولايات المتحدة، ويشير «فريدمان» إلى أن سياسة ترامب الشعبوية وتعاملاته مع القضايا الاجتماعية تُساهم في تعميق الشقاق بين الأمريكيين.

أما المحلل السياسي «ديفيد بروكس» فيرى أن ترامب يمثّل تهديدا لأسس التعددية في المجتمع الأمريكي، ويعتقد أن سياساته تزيد من الانقسامات الحزبية. ويضيف أن ترامب قد يُسهم في تصعيد العنف في الولايات المتحدة، حيث أن خطابه السياسي الذي يروج للكراهية يُعمّق الفجوة بين الفئات المختلفة في المجتمع الأمريكي.

دعم غير مشروط لإسرائيل واستمرار الأزمة الفلسطينية

في الوقت الذي كان فيه المجتمع الدولي ينادي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، جاء إعلان ترامب «القدس عاصمة إسرائيل» ليُصعّد من الوضع المأساوي الذي يواجهه الفلسطينيون.

وعلى الرغم من الضغوط التي مارسها الرئيس الأمريكي المُنتخب مُجدّدا، دونالد ترامب، الذي كان له دور محوريا في دفع إسرائيل نحو قبول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، من خلال مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، «ستيفن ويتكوف»، إلّا أن صعوده كرجل أول مرّة أخرى يفتح المجال أمام المزيد من التوترات في المنطقة. فمنذ فترته الأولى، عمل الأخير على تعزيز موقف إسرائيل في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ما انعكس بشكل سلبي على الوضع في غزّة.

إنّ فوز ترامب يدفع بالمنطقة إلى حالة من التأزّم المستمر، مع إغلاق أي أفق للسلام والحل العادل، ذلك أنّ فوزه يزيد من التعقيد السياسي ويغلق الباب أمام أي حلول واقعية لإنهاء الإحتلال، في الوقت الذي تتعرّض فيه غزّة لإبادة على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وموثّقة بالصوت والصورة، تزامنا مع النداءات التي تروّجها الدول الأوروبية والغربية لحقوق الفئران والجرذان.

ولكن بمعزل عن سياسة القادة أو رؤساء الوزراء الأمريكيين، تظلّ السياسة الأمريكية واحدة، وهي قائمة على دعم إسرائيل غير المشروط، فبغض النظر عن أسلوب دونالد ترامب الفظ والصريح في دعم إسرائيل وتنفيذ أجندة قد تحتاج إلى فترة أطول لو كانت «كامالا هاريس» مكانه، وهي التي تنتهج أسلوب المراوغة والمفاوضات لإنهاء الحرب. في النهاية تظلّ النتيجة واحدة.

فسواء كان الرئيس ديمقراطيا أو جمهوريا، سواء كان ترامب أو هاريس، فإنّ السياسة الأمريكية قائمة على تهميش الحق الفلسطيني ودعم التوسّع الإسرائيلي في حربها ضد الفلسطينيين.

ahmad.omari11@yahoo.de

مقالات مشابهة

  • سياسة.. فن.. رياضة القضية الفلسطينية
  • 10 أرقام من ليلة الأبطال التاريخية| 3 هاتريك.. وبايرن ميونخ يتجاوز برشلونة
  • مشعل: الأسرى المحررون ينتقلون من نضال السجون إلى الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • مشعل: الأسرى المحررون ينتقلون من نضال السجون إلى واجب الدفاع عن القضية
  • عضو بـ«النواب»: مصر قيادة وشعبا لن تتخلى عن القضية الفلسطينية
  • رئيس كينيا يشيد بمواقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
  • دوري أبطال أوروبا 2024-25: ليلة حاسمة قد تشهد إقصاء كبار القارة
  • ترامب يُهدد القضية الفلسطينية ويُوسّع الهيمنة الإسرائيلية
  • تارا عماد وعمر الشناوي يحتفلان بالعرض الخاص لفيلم لأول مرة
  • اليماحي يشيد بدور السعودية في تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضية الفلسطينية