تغريدة اللاعب ”مزراوي” تثير الجدل في نادي ميونيخ
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلن نادي بايرن ميونيخ الألماني أنه "سيتحدث إلى لاعب الفريق نصير مزراوي"، بعد منشور المدافع المغربي على "إنستغرام" الذي يظهر تعاطفه مع قطاع غزة.
ونشر" مزراوي " على حسابه في "إنستغرام" الذي يتابعه أكثر من 2.4 مليون شخص، منشورا يتضمن تعليقا صوتيا جاء فيه: "اللهم أنصر إخواننا المضطهدين في فلسطين ليحققوا النصر، رحم الله الأموات وشفى الله جرحاهم".
ونشرت وكالة الأنباء الألمانية بيان للاعب" نصير مزراوي".
على الفور اتصل النادي باللاعب " نصير مزراوي " بعد ما نشره على إنستغرام اليوم ،وأكد النادي أن اللاعب موجود حاليا مع منتخب المغرب بعد عودته و من المقرر إجراء محادثة شخصية مفصلة مع إدارة النادي في ميونيخ"، وقالت إدارة النادي بغض النظر عن ذلك، فإن الجميع، بما في ذلك كل موظف وكل لاعب، يعرفون القيم التي يمثلها نادي بايرن ميونيخ".
اقرأ أيضاً تضامنا مع فلسطين.. إلغاء كل المظاهر الاحتفاليةلمهرجان أيام قرطاج السينمائي صفارات الإنذار تقطع جلست الكنيست الإسرائيلية عاجل..”نتنياهو”: إزالة فلسطين إلى الأبد عاجل..الرعاية الأمريكيين يستعدون لمغادرة حيفا متواجهين إلى قبرص ”عبدالله الثاني”: ضرورة بقاء المستشفي الأردني الميدانى بقطاع غزة رغم خروجها عن الخدمه عاجل.. أستشهاد ” عوض السلطان ” عضو اللجنه الشعبية لتحرير فلسطين انفراجة في الرواتب.. الخارجية الحوثية تحذف ”تغريدة مثيرة” بعد دقائق من نشرها وهذا ما ورد فيها ليفربول يسقط أمام بايرن ميونيخ ”بالقاضية” مانشستر سيتي يهزم بايرن ميونيخ وديا أول تعليق رسمي لبايرن ميونخ على أنباء انتقال ماني إلى النصر السعودي بعد مواساة البحسني بتغريدة مبهمة.. المكونات الحضرمية تلاحق الانتقالي وتوجه له الصفعات المتوالية بايرن ميونيخ يعلن رسميا رحيل الثنائي كانسيلو وبليند بعد انتهاء عقديهماولقد عبرنا عن ذلك علنا وبشكل لا لبس فيه في منشور مباشرة بعد الهجوم الإرهابي على إسرائيل ، نحن قلقون بشأن أصدقائنا في إسرائيل ونقف معهم، وفي الوقت نفسه نأمل في التعايش السلمي لجميع الناس في الشرق الأوسط".
كما تحدث مزراوي أيضا إلى الوكالة ذاتها حول منشوره المثير للجدل، وشرح وجهة نظره، وقال: "النقطة المهمة هي أنني أسعى من أجل السلام والعدالة في هذا العالم، وهذا يعني أنني سأظل دائما ضد كل أنواعالإرهاب والكراهية والعنف".
ويخوض مزراوي حاليا مهمة دولية مع منتخب "أسود الأطلس"، الذي يواجه ليبيريا في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، الثلاثاء.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: بایرن میونیخ
إقرأ أيضاً:
تصريحات ترامب بتهجير الغزيين تثير الجدل.. كيف تفاعل معها رواد التواصل؟ (شاهد)
"ظن العدو الصهيوني أنه قادر على اقتلاع غزة، لكنه هو من اقتُلِع منها عام 2005؛ غزة ليست مدينة، بل معركة لا تنتهي إلا بنصر محتوم" بهذه الجُملة عبّر عدد متسارع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصّة الفلسطينيين، عن رفضهم القاطع لتصريحات ترامب.
وفي مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إنّ: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا". ولم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقّعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني.
في هذا التقرير، ترصد "عربي21" التفاعل الواسع مع تصريحات ترامب، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت بين الرّفض القاطع بشكل صريح وعلني، وبين السّخرية منه وعدم إيلائه أي اهتمام، ناهيك عمّا وُصف بشيء من التخوّفات المتواترة بين عدد من الغزّيين.
تفاعل مُتسارع واسترجاع للماضي
سلّط المتفاعلين مع التصريحات ترامب، الضّوء، على عنوان لصحيفة "الدستور" الأردنية: "بدء تفريغ قطاع غزة من السكان" بتاريخ 11 شباط/ فبراير 1970، معلّقين بالقول: "كأن غزة صفحة يُمكن طيّها أو أرض يُمكن محوها. كان عدد سكانها آنذاك 200 ألف نسمة فقط، لكن غزة، التي أرادوا إفراغها، ازدحمت اليوم بحوالي 2.5 مليون فلسطيني، يزرعون أرضها عزيمة لا تذبل".
كذلك، أعاد رواد التواصل الاجتماعي الحديث عن جُملة المُحاولات الفاشلة لتهجير الغزّيين، قسرا، منذ سنوات طويلة؛ بينها ما جرى في حزيران/ يونيو 1967، إذ أنه مع الاحتلال الاسرائيلي للقطاع، كانت قد برزت قضية وجود 300 ألف لاجئ فلسطيني بالقطاع كعائق ديمغرافي يمنع حكومة الاحتلال من ضم القطاع والتهامه، ما جعلها تناقش مشروع توطين اللاجئين في العريش، فيما ذهب وزراء عدة في تلك الحكومة لتوسيع الخيارات بالتوطين في مساحات أخرى من سيناء.
آنذاك، أتى المقترح الفاشل بـ"نقل اللاجئين إلى ثلاث مناطق من العريش، بتمويل يهودي، على أن تبدأ المرحلة الأولى بـ 50 ألفاً" على لسان الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يغيئال آلون، وهو ما كانت عدد من الدول العربية قد أعلنت رفضه، خاصة مصر.
وفي السياق نفسه، استحضر رواد التواصل الاجتماعي، مقترحا آخر لتهجير الغزّيين، قوبل بالرّفض وبالفشل، يعود إلى عام 1971، حيث أقدم أرئيل شارون على جعل 12 ألف غزّي ينتقلون لمحطات لجوء في سيناء. غير أن مصر ظلّت ترفض التوطين في سيناء، بصفته: "جزءا راسخا من العقيدة الأمنية والسياسية للدولة المصرية".
إلى ذلك، تسارع الرّفض القاطع لتصريحات ترامب، وتوالت التعليقات الغاضبة بالقول: "قبل 55 عاماً حاولوا تهجيرها .. وبقيت غزة؛ رغمًا عن ترامب، سابقًا واليوم وغدًا، ستظل غزة شامخة، لا تغيرها الرياح ولا التحديات". فيما أعلنت عدد من الدول كذلك عن رفضها للتصريحات.
رفض عابر للحدود
التفاعل الرافض لتصريحات ترامب، لم يقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي، بل وصل لعدد من الصّحف العالمية، بينها شبكة "سي إن إن" التي وصفت تصريح ترامب بكونه "اقتراح مذهل أثار انتقادات وارتباكا في جميع أنحاء العالم"، موضّحة أن "خطة ترامب لغزة هي الفكرة الأكثر وهمًا في تاريخ جهود صنع السلام الأمريكية في الشرق الأوسط".
بدورها نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، عنوانا بارزا، جاء فيه: "ترامب يعلن أن الولايات المتحدة يجب أن تسيطر على غزة ويجب على جميع الفلسطينيين البالغ عددهم مليوني شخص الانتقال إلى مكان آخر"، مردفة: "مع خطة غزة، يطلق ترامب العنان لفكرة غير معقولة".
أما صحيفة "لوموند" الفرنسية، قد قالت إن "ترامب أثار صدمة بحديثه عن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة"، فيما أشارت إلى أنه "لا يبدو مهتما بالتاريخ أو بالصراعات الماضية عندما يتحدث عن غزة".
ومضت بالقول: "صدمات الماضي، والحروب المتتالية، والتعلق بالمكان، والظل الطويل للأجداد، وحقوق الأحياء. كل هذا يبدو مدفونا تحت الأنقاض، لأن قطب العقارات الذي تحول إلى سياسي لا يرى في الأراضي الفلسطينية سوى الأنقاض وموقع هدم يجب إخلاؤه من سكانه لأسباب إنسانية، وتشتيت الفلسطينيين في أماكن أخرى من المنطقة".
تجدر الإشارة إلى أن المعاهدات الدولية، تحظر إجبار الناس على مغادرة أراضيهم والاستيلاء عليها، وهو ما يشكل نقيضا لتوجهات الرئيس الأمريكي وتصريحاته التي قوبلت بالرّفض من المعنيين بالأمر أولا، قبل أن يتوالى الرّفض القاطع على لسان شخصيات سياسية وحقوقية وأيضا رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على مستوى العالم.