وزيرة الهجرة تلتقي متخصصين في الحلول الرقمية للتنسيق لمبادرة "اتكلم عربي"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
في إطار تضافر الجهود والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ الاستراتيجية الجديدة والمرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ممثلي إحدى الشركات المتخصصة في التسويق والحلول الرقمية، لبحث التعاون بشأن الترويج للمبادرة الرئاسية «اتكلم عربي».
وأوضحت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، حرص الوزارة على استخدام كافة الوسائل المتاحة للتواصل مع المصريين بالخارج والترويج لاستراتيجية الدولة المصرية، في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن اللقاء شهد طرح رؤى جديدة لإيصال أهداف المبادرة لأكبر عدد ممكن من الجمهور المستهدف بشكل جذاب وطرق غير تقليدية، ضمن المرحلة الثانية من المبادرة، والتي تحمل شعار«جذورنا المصرية».
وذكرت وزيرة الهجرة أن إطلاق المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" تأتي لتسلط الضوء على جذورنا المصرية، وما تمتاز به مصر من مقومات حضارية وتاريخية، نحرص على إيصالها لأبناء الجيلين الثاني والثالث، وتعريفهم بما شهدته مصر من تناغم بين شعبها والحضارات المتعاقبة على أرضها وعدم تغير الهوية المصرية ونجاحها في صهر الثقافات المختلفة لتكتسب ملامح مصرية أصيلة، وهو ما يمنحنا التفرد والتميز، على مدار أكثر من 7 آلاف عام.
وأضافت وزيرة الهجرة أننا نسعى لتعزيز التعاون مع الشركاء لإيصال المحتوى والرسائل بشكل أكبر، إلى أبناء الجيلين الثاني والثالث والأسر المصرية بالخارج، مؤكدة تطلعها ليستفيد كل مصري بالخارج على اختلاف الأعمار، من المحتوى التفاعلي في المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، ليعرفوا تاريخهم وحضارتهم، وإشراك دماء جديدة لتكون هناك المزيد من الأفكار المبتكرة والجاذبة للفئات المستهدفة بالمبادرة، لتعزيز الولاء والانتماء.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن الوزارة عقدت العديد من الأنشطة التفاعلية، والفعاليات، بمشاركة د. وسيم السيسي، الباحث في علم المصريات، ود. ميسرة عبد الله، نائب رئيس متحف الحضارات، في المدارس الدولية، وبمشاركة عدد من أبناء المصريين بالخارج، بجانب إطلاق أول معسكر تفاعلي، للأطفال، ضمن المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي".
وأكدت أننا نسعى للتحدث إلى العائلات المصرية بالخارج، أيضا، لمساعدتهم في تعريف أبنائهم بالإنجازات المصرية، وما قدمته من تطور في مختلف المجالات.
من ناحيتهم، استعرض ممثلو الشركة ملامح التعاون ضمن المرحلة الثانية من المبادرة، والمعسكرات الخاصة بتوعية الأطفال بحضارتهم وتاريخهم، مع استخدام محتوى متنوع، وشخصيات ذات خبرة في مصر وتاريخها، على مدار الحضارات.
وأضافوا أن المرحلة الثانية، تأتي وفقا لتوجهات القيادة السياسية، وتعتزم وزارة الهجرة من خلالها استعراض تاريخ مصر عبر المراحل المختلفة، لتشمل الهُوية والتراث والثقافة وما تمتاز به مصر، عبر تاريخها وحضاراتها المختلفة، بالتعريف بالتراث من ملابس وأكلات وسمات تميز كل حضارة، حتى عصرنا الحالي، بمشاركة مؤثرين من مختلف الفئات، بجانب استعراض عدد من النماذج الترويجية والنماذج المصممة للمبادرة لوضعها في المدارس الدولية، لتعريف الطلاب بالمبادرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتكلم عربي السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج المصریین بالخارج المرحلة الثانیة وزیرة الهجرة من المبادرة اتکلم عربی
إقرأ أيضاً:
إصدار الدليل التعريفي لمبادرة «الحوافز والتسهيلات الضريبية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، عن إعداد ونشر دليلًا تعريفيًا لمبادرة «التسهيلات الضريبية»، يشرح ويفسر كل بنود الحزمة وطرق الاستفادة والإجراءات والخطوات المتبعة؛ حتى يتمكن كل ممول ومكلف من معرفة أوجه وطرق الاستفادة من التسهيلات الجديدة، ويتيقن من أن وضعه الضريبي سيتحسن بصورة حقيقة، ومشاكله ومنازعاته الضريبية سيتم حلها بشكل فعّال وسريع ومرضٍ، موضحة أن وزارة المالية والمصلحة تستهدفان بدء صفحة جديدة مع المجتمع الضريبي أساسها الثقة والتعاون والمشاركة والتيسير.
وأوضحت رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن الإصدار الأول من الدليل متاح على الموقع الإلكتروني للمصلحة، بطريقة واضحة وبسيطة، ويشرح بلغة المواطن العادى؛ لتحقيق أكبر قدر من المعرفة والاستفادة، ويمكن الاطلاع عليه وتحميله من خلال الرابط التالي:
https://www.eta.gov.eg/ar/content/aladlt-altryfyt-lmbadrt-alhwafz-w-altshylat-aldrybyt
كما أوضحت رئيس مصلحة الضرائب، أنه سيتم تحديث الدليل باستمرار وفقًا لمستجدات القوانين والإجراءات الضريبية، لضمان تزويد الممولين والمكلفين بأحدث المعلومات والتوجيهات، مضيفة أنه قد تم إرسال نسخة من هذا الدليل إلى جميع مؤسسات المجتمع الضريبي والمدني (الغرف التجارية والاتحادات والنقابات وجمعيات رجال الأعمال وغيرها)، لضمان وصوله إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، وتعزيز وعيهم بالمزايا والتيسيرات المتاحة.
وتابعت، أن الدليل يشمل عرض وتوضيح لتسوية أوضاع بعض الممولين/المكلفين وفقًا لقانون رقم 5 لسنة 2025، الذي يتضمن التغاضي عن كل المستحقات الضريبية قبل تاريخ العمل بالقانون، دون أي عقوبات أو جزاءات مالية، لتكون شهادة ميلاد الممول والمكلف تبدأ من تاريخ العمل بالقانون، ليتمكن من الاستفادة من المزايا والتسهيلات الواردة بأحكام القانون، مبينةً أن الدليل يتضمن الإجراءات المطلوبة للاستفادة من هذه المميزات، إضافة إلى طرق تسوية المنازعات الضريبية، والمزايا المطروحة للتصرفات العقارية أو التصرف في الأوراق المالية غير المقيدة بالبورصة.
واستكملت، أن الدليل التعريفي لمبادرة «الحوافز والتسهيلات الضريبية» يوضح الحوافز والتيسيريات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوى 20 مليون جنيه وفقًا لقانون رقم 6 لسنة 2025، الذي يتضمن ضريبية دخل تبدأ من 0.4% للأعمال أقل من 500 ألف جنيه حتى 1.5% لحجم أعمال من 10 لـ 20 مليون جنيه، إضافة إلى أن أول فحص ضريبي سيتم بعد خمس سنوات من تاريخ التقديم، كذلك يشمل الدليل تعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الضريبية الموحد وفقًا للقانون رقم 7 لسنة 2025، والتي من بينها وضع حد أقصى لمقابل التأخير أو الضريبة الإضافية لا يتجاوز 100% من أصل الضريبة، هذا بالإضافة إلى شموله للعديد من التسهيلات الأخرى التي تقدمها مصلحة الضرائب، مثل: إنشاء وحدات «دعم المستثمرين - الرأى المسبق- الشكاوى»، وتطوير بعض المنظومات الضريبية القائمة، مثل: منظومة المقاصة المركزية، ومنظومة رد الضريبة على القيمة المضافة؛ على نحو يسهم في توفير الوقت والسيولة لشركائنا.
وقالت رشا عبد العال، إن الحزمة الأولى لمبادرة الحوافز والتسهيلات الضريبية «عربون شراكة» مع مجتمع الأعمال، حيث تتضمن الحزمة مجموعة من الإجراءات والتيسيرات، كما نُعد لحزم تيسيرات متتالية، حفاظًا على مبدأ الشراكة، واستكمالًا لطريق بدأناه وسنكمله «معًا» وصولًا لكل أهدفنا، وأهمها رضاء المجتمع الضريبى واستقراره.
وأكدت أن الحوافز والتسهيلات الضريبية فرصة حقيقية لكل راغب في الاستثمار والتوسع والتطور والنمو، في ظل وجود إدارة ضريبية داعمة ومساندة، تعطي الثقة والعدالة الضريبية، ومن خلال نظام ضريبي متكامل وواضح وبسيط، يشجع على الاستثمار ونمو المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، حيث إن حزمة الحوافز والتسهيلات الجديدة هي الأولى في سلسلة حزم التسهيلات، التي تستهدف تحقيق المستهدفات التنموية للدولة والمستثمرين.