أعلنت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، سابرينا سينغ، أن وزير الدفاع، لويد أوستن، وضع نحو 2000 عنصر ومجموعة من الوحدات في حالة تأهب، ما يزيد من قدرة الوزارة على الاستجابة لأي تطور في الشرق الأوسط، وفق مراسلة قناة "الحرة".

وأكدت سينغ أن أوستن لم يتخذ أي قرار بنشر أي قوات في المنطقة في الوقت الحالي، على أن يواصل تقييم وضع القوات، ويظل على اتصال وثيق مع الحلفاء والشركاء.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن أولئك الجنود سيتولون، في حال نشرهم، مهمات دعم مثل المساعدة الطبية والتعامل مع المتفجرات، وفق فرانس برس.

وأعلنت نائبة المتحدث باسم البنتاغون أيضا أن الوزير وافق على تمديد مهمة الحاملة "يو أس أس جيرالد فورد" التي وصلت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط الثلاثاء الماضي. 

حرب إسرائيل وغزة.. ماذا يعني انضمام "أيزنهاور" إلى "جيرالد فورد"؟ تتجه حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس أيزنهاور" إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، على أن تنضم إلى "جيرالد فورد"، كجزء من الجهود "لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل"، حسب ما أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، يوم الأحد.

وتأتي هذه الخطوة بينما سيتوجه الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى إسرائيل، الأربعاء، لإظهار دعم واشنطن لحليفتها. 

وتعهد الرئيس الأميركي مرارا بتقديم دعم قوي لإسرائيل في ردها على الهجوم الذي شنته حركة حماس، في السابع من أكتوبر، من غزة وأدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين.

وأجرى وزير الدفاع الأميركي مباحثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاثنين، أكد فيها التزام الولايات المتحدة بمواصلة تسريع المساعدات الأمنية لإسرائيل ومنع تصعيد الصراع.

ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، موجود في القدس حاليا، في ثاني زيارة له إلى إسرائيل خلال أقل من أسبوع، بعد جولة عربية سعى خلالها لحشد تأييد ضد الحركة والبحث عن سبل لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة.

وأطلقت إسرائيل، التي شهدت الهجوم الأكثر دموية في تاريخها، غارات جوية مكثفة على قطاع غزة أدت إلى مقتل 2750 شخصا، وإصابة أكثر من 9600 بجروح، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في القطاع.

وأدى هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر إلى مقتل 1400 شخص معظمهم مدنيون، بحسب السلطات الإسرائيلية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

جمال شقرة يحذرمن مخطط «إسرائيل الكبرى» في الشرق الأوسط «فيديو»

حذر الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، من مخطط وحلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، مؤكدا أن سوريا ترتبط ارتباطا قويا ووثيقا بمصر منذ التاريخ، مشيرا إلى أن سوريا بمسماها القديم (الشام) كانت خط الدفاع الأول لمصر في بين الحكام القدماء الذين كونوا الإمبراطورية المصرية.

وأشار خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن كل الغزوات القديمة التي تعرضت لها مصر كانت عبر طريق الشام، منوها أن العالم العربي يتعرض للمؤامرات منذ الحرب العالمية الأولى، وبداية وعد بلفور وسايكس بيكو والتقسيم الفرنسي - البريطاني.

وأضاف جمال شقرة أنه بعد الحرب العالمية الثانية بدأ تنفيذ المخطط بزرع الكيان الصهيوني المحتل، وهو قيام الدولة الإسرائيلية من النيل للفرات برعاية أمريكية.

شدد على أن ترامب يريد أن يوسع حدود إسرائيل باعتبارها جزيرة صغيرة وسط دول معادية، زيادة على أن تكون هي القوة التي تكون ذراع أمريكا في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • استعراض التجربة المصرية في الإصلاح الإداري أمام رابطة السياسات العامة بالشرق الأوسط
  • مقتل 16 جنديًا في هجوم لمسلّحين بباكستان
  • الشرع للوفد الأميركي: لن نضع سوريا في حالة استقطاب
  • بضربة جوية دقيقة.. الجيش الأميركي يعلن مقتل زعيم داعش في  دير الزور
  • بعد سقوط الأسد.. نظام جديد بالشرق الأوسط يلوح في الأفق
  • مقتل عنصرين من داعش أحدهما قيادي بقصف أميركي
  • البنتاغون يكشف عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا
  • البنتاجون: يوجد 2000 جندي أمريكي في سوريا
  • عدد أعلى من المعلن .. البنتاغون: 2000 جندي أميركي بسوريا
  • جمال شقرة يحذرمن مخطط «إسرائيل الكبرى» في الشرق الأوسط «فيديو»