حروف… (ط)( و)…(ف)..( أ)…( ن)…..( ا)..(ل)..( أ)..(ق)…( ص)..( ى)…وشخوصها( المفهومية)
د. #بسام_الهلول
[ ] … في زمن #القسام ثمة تحولات( Mutation)…قيمية فهي تعبر عن ( سيرورة)…Processus #المقاومة بحيث تبلغ (..غ #زة…)..عبر التسلسل الزمني الخطي الى لحظة التحام بالتغير الجذري ومن ثمة تغدو ( المقاومة)..والمواجهة مع #العدو الاسرائيلي لحظة مختلفة تماما بل ( متدابرة)… ومغايرة انطلاقا من زمنها الجديد مما يرتب تفعيلا ( للصيرورة( Devenir).. بما هي ( تحطيم للمسار التسلسلي الخطي اي( زمن الاستخذاء السياسي العربي)..بما عليه انظمة الحكم في عالمها بدءا من ( … وانتهاء في اخر مارستان سياسي في عوالمها…).. ومن ثم انتقال به الى ( المسار اللاخطي اللولبي)..ذلك ان زمن( غزة)..الجديد انما هو إعمال ( قطيعة وقطع تاريخيين)..قطيعة مع واقع الاستخذاء السياسي العربي…فهي لحظة قطيعة تاريخية اعادت وتعيد تنضيد خطاب جديد بكيفية جذرية مما يعسر معه تدفق الزمن الخطي العربي الذي استنفذ مؤهلاته ومقوماته بلغ ( افق انسداده )… مع ولادة( الطوفان الغزي).. الطوفان الذي يسمح ويكشف عن مكتنز اخر لتدفق زمانه بوصفه ( مشروعا للكينونة)…فهي تحقق عيني كقوة حيوية استطاعت ان تحدث فجوة بل هوّة مابين ( حاضرها العربي المحيط وشارته( الخذلان والمواطأة).. والانشغال في عوالم( الضرورة).. فجاءت غزة في خطابها( #طوفان_الاقصى)… الذي هو بذل غاية الوسع وانفلات من واقع محيطها المتسم( بالتنميط الثقافي)..والحلول في المساءلة والمحاكمة بحيث تؤسس لنفسها ( ذاتا مستقلة)..من جديد او كما يقال في مصطلح الفلسفة في المدرسة المغربيه الراهن( العلة التأسيسة )..)..اي ( قوة حيوية قادرة على احداث قطع وقطيعه)…مع الراهن السياسي العربي…الذي جعل من الانسان العربي بل حولته الى وجود( غفل)… مفصولا عن راهنيته وجعلت منه ( كائنا اميبيا)..ملتصقا بغريزته( حب البقاء )..وحفظ( النوع)… [ ] لقد تبرجت غزة في منطوق ملفوظها( الطوفان).. وانخراطها الصميمي في بناء الشروط التي جعلت من حياة الغزيين. بدء التدشين و الشروع في ( توطين)..المقاومة كأسلوب لحياة( يقظة)…هدا( التوطين) او (…الترهين )يجعلنا الساعة والوشيك ان نتامل مشهدها الفلسفي الثوري بوصفه ليس حدثا اجتماعيا وتاريخيا فحسب بل بوصفه ايضا حدثا فلسفيا غير
مسبوق البتة من قبل، قضّت مضجع حاضرنا السياسي المتمثل بالخنوع والاستخداء وما تحمله توصيفاته من عمالة ولم يقف الامر عند هدا فحسب
بل انخرط خطابها( المقاوم) في ان نحتت لنفسها(.. قدرة من القبض على واقعها فكرا لا اشهارا ).. فوسم الحروف. ورسمهاله ..والمواجهة مع العدو الاسرائيلي. لعمري ، انها لحظة مختلفة تماما بل ( متدابرة)… ومغايرة للزمن العربي المعاصر ووشيكه
لقد انخرط خطاب الغزّي ( المقاوم وحقق القدرة في ( القبض على الواقع …………. Capacité à capturer ونحت لنفسه مكانا ومفردة جملة في خطاب الكبار( المنخرط في هموم عصره وقضايا امته).. تمثل ذلك ( القبض على واقعها فكرا وثورة وعملا. لا اشهارا ..)…….. capacité d’arrêter وبلغة الفلاسفة….. …. …. Capturer la réalité par la pensée, pas par la publicité( برسم ( التدخلي).. او فلسفة الفعل الذي يكون من وظيفته ايجاد حل للمعضلات او الوضعيات ذات الاشكال ومن ثم الارتقاء او المعراج الى سدرة ( الفعل)..والارتقاء بالوعي الجمعي كي يكون مستجيبا لشروط المرحلة والليلة التي تليها.
ان فعل المقاومة في غزة او غزة المقاومة قد قطعت بحق مع الزمن السياسي العربي بل النهج الراهن المتسم ( بالتطبيع)…والذي انتج حالة الزمن الراكد مما حضر معه فعل المقاومين ).. تمثل حضورهما تحطيما لهدا الزمن الراكد والذهاب الى زمن ثقافي ( متغير)…و شاراته الكرامة والحرية ورفض حالة الاستخذاء لعدو تاريخي محتل للرقاب والارضين
لقد اشاعت غزة( ابتهاحا عموميا)..بما هو تعبير عن ارادة الاقتدار التي اسهمت في تخليص الشعوب من عقدة الخوف في مواجهة عدو جثم
على صدرها تبين معه حالة (( الكوشمار) ..غدت معه غزة
)…التعويذة والبسملة… بفعلها المقاوم…بل جعلت من مفهوم السياسي. ولحظة ( فوات الاوان)..منفتحا على مستقبل حين يغدو حاضرا لاتدركه
…)… اصطلح عليه في معجم الثورة عند اهل تونس ؛ وانهم الاحتجاج ..( الرابي) تواصلا يختصر الكلمات …متسمة بجرأة وقوة وشديد بأس تجاوزت به خطاب ( بؤس السياسي المرتهن وبؤس ..( الرعاع )…جاءت معه غزة مقاما للتداول في رحلة الاقصى كخطاب الكبار( المنخرط في هموم عصره وقضايا امته).. من حيث ( القدرة على القبض ) وبوسم( تدخلي) قادر على الفعل الذي يكون من وظيفته ايجاد حل للمعضلات او الوضعيات ذات الاشكال ومن ثم الارتقاء الى سدرة ( الفعل).. و( الوعي الجمعي )…كي يكون مستجيبا لشروط المرحلة والليلة التي تليها. انه بحق قطع مع الزمن السياسي العربي والنهج المسوق له.
ا لايدركه( خور السياسي..)
…وانهم الاحتجاج الذين شرعنوا ..( تواصلا )يختصر الكلمات ….. في حالتي ( الخفض والرفع).. بجرأة بأس تجاوزت به ( بؤس السياسي المرتهن)…وتبرجت ……
…(مقاما للتداول في رحلة الاقصى كطوفان…)…والطوفان لمدى اقصاه…
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: القسام المقاومة زة العدو طوفان الاقصى السیاسی العربی
إقرأ أيضاً:
هل يمكن تلافي مفارقة الزمن؟ فيزيائي يقترح إقصاء الجد وبقاء الحفيد
يمثل السفر عبر الزمن حلما للبشرية، وللفيزيائيين على وجه الخصوص، إذ يُعد الحد الفاصل بين الحقيقة والخيال العلمي. ووفقا لقوانين الفيزياء الراسخة، فإن العودة بالزمن إلى الماضي مستحيلة، وذلك لسبب بسيط يتمثل في الحفاظ على تسلسل الأحداث ووحدتها، وهو ما يُعرف بمفارقة الزمن أو مفارقة الجد.
وتُعد مفارقة الجد من أشهر المعضلات الفلسفية والفيزيائية، ويمكن تفسيرها على النحو الآتي: إذا تمكن شخص ما من العودة بالزمن إلى الماضي وقابل جده ثم قتله قبل ولادة أبيه، فإن هذا الفعل سيؤدي إلى منع وجود ذلك الشخص في المستقبل، وبالتالي لن يتمكن من العودة بالزمن لقتل جده من الأساس، وهذا التناقض يضع الجميع في دائرة مفرغة حيرت الفلاسفة والعلماء لعقود طويلة.
غير أن الدكتور لورنزو غافاسينو، عالم الفيزياء في جامعة فاندر بيلت الأميركية، تحدى هذا المفهوم التقليدي للمفارقة، واقترح أن إعادة النظر في تعقيدات الإنتروبيا والفضاء والزمن قد توفر حلولا مبتكرة لمعالجة هذه الإشكالية، ونشر نتائج بحثه في دورية "كلاسيكال آند كوانتوم غرافيتي".
والأنتروبيا مقياس للفوضى أو العشوائية داخل نظام معين، وتُعد من المفاهيم الأساسية في الديناميكا الحرارية والفيزياء، كما تعبر عن الاتجاه الطبيعي للأنظمة نحو التشتت والاضطراب مع مرور الوقت، مما يعني أن العمليات الطبيعية تسير عادة من حالة أكثر ترتيبا إلى حالة أقل ترتيبا.
إعلانوعلى سبيل المثال، عندما نذيب السكر في الماء، فإنه يتوزع بشكل عشوائي ليصبح جزءا من المحلول، مما يعني زيادة الإنتروبيا التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالسهم الزمني (الخط الزمني) إذ يُعتبر تزايدها دليلا على تقدم الزمن باتجاه واحد. ووفقا للقانون الثاني للديناميكا الحرارية، لا يمكن للإنتروبيا في نظام مغلق أن تنخفض تلقائيا، مما يجعلها مفتاحا لفهم العمليات الطبيعية وربطها مع الزمن.
وإذا عرضت عليك مقطعي فيديو في أحدهما تسقط نقطة حبر في الماء وتنتشر، وفي الآخر تتجمع نقطة الماء المنتشرة من الكوب وتتحول لنقطة، فستفهم بالطبع أن الفيديو الأول طبيعي والثاني معكوس زمنيا لأنه لا يمكن للنقطة أن تجمع أجزاءها من كوب الماء الذي انتشرت فيه بالفعل.
وهكذا ترتبط الإنتروبيا بسهم الزمن، فهي تسري للأمام حينما تذوب نقطة الحبر في كوب الماء ولا يمكن أن تنعكس، والزمن كذلك لا ينعكس.
المفارقة وإمكانية السفر عبر الزمنتتمحور مفارقة الجد حول مفهوم السببية الذاتية، فإذا سافر شخص ما إلى الماضي وغير الأحداث، فقد يؤدي ذلك إلى منع وجوده في الحاضر، وبالتالي استحالة حدوث السفر عبر الزمن من الأساس. وهذا المفهوم دفع الكثيرين إلى الاعتقاد بأن السفر عبر الزمن مستحيل بطبيعته لأنه يتعارض مع المبادئ الأساسية للسببية والنتيجة.
ومع ذلك، كشفت أبحاث غافاسينو حول الإنتروبيا عن احتمال مثير يستدعي إعادة النظر في هذه الفرضية، حيث يرى الباحث أن القواعد التي تحكم السفر عبر الزمن قد تكون أقل صرامة مما يُعتقد لأن الإنتروبيا في هذه الحالة تحديدا لا تعمل بالشكل المتوقع، بل إنه يشير إلى خيار إقصاء جميع الأجداد والأجيال السابقة دون الاضطرار إلى انهيار المنظومة الزمنية أو اختلال نسيج الزمن.
ويستوحي غافاسينو فكرته من أعمال الفيزيائي الإيطالي كارلو روفيلي البحثية، حيث أظهر أن سلوك الإنتروبيا يتغير بشكل جوهري على منحنى زمني مغلق، وهي حلقات متكررة في الزمن حيث يتسبب الحدث "أ" (في الماضي) في حدوث الحدث "ب" (في الحاضر) الذي يتسبب بدوره في حصول الحدث "ج" (في المستقبل) والذي يصبح السبب في حصول الحدث "أ" وهكذا.
إعلانوبشكل أكثر درامية تخيل التالي على سبيل المثال، في العصر الذي تعيش فيه يظهر أحدهم بوجه مشوّه، وتشك أن له دورا في أحداث تلك الكوارث التي تعيش فيها، فتقرر السفر إلى الماضي وقتله كي ترتاح من ذلك الهم، لكنك تذهب إلى الماضي وتضربه على وجهة فيتشوه فقط لكنه لا يموت، بسبب تلك الحادثة تصيبه صدمة نفسية شديدة فيتحوّل إلى شرير فيما بعد، لدرجة أنه سيسبب لك المشكلات التي ذهبت لتقتله كي تمنعها.. لكنك أثرتها، وهكذا تدور الحلقات المغلقة.
الحلقات الزمنية المغلقة تسمح بشكل من أشكال السفر عبر الزمن (شترستوك) حلقات الزمنفي مثل هذه الحلقة، تنشأ تقلبات كمية يمكنها محو الإنتروبيا، ومع انخفاض الأخيرة قد تختفي ذكريات الشخص، وتنعكس الشيخوخة. ويمكن لهذه الظاهرة أن تجعل الأحداث التي لا رجعة فيها -مثل قتل جد المرء- مؤقتة وليست دائمة، مما يلغي المفارقة تمامًا.
ويوضح غافاسينو أن ذلك يسمح بحدوث ما يسمى "مبدأ الاتساق الذاتي" أو "قانون حفظ التاريخ" الذي وضعه الفيزيائي الروسي إيجور ديميتريوفيتش نوفيكوف منتصف الثمانينيات، وينص على أنه في حالة وجود حدث من شأنه أن يتسبب في مفارقة أو أي "تغيير" بالماضي مهما كان، فإن احتمال ذلك الحدث هو صفر.
ويعني ذلك أنه إن أمكن لك السفر إلى الماضي فلن تتمكن من تغيير أي شيء يمكن أن يؤثر في المستقبل، وهؤلاء الذين حلموا بالسفر في الزمن والتخلص من حدث شرير ما قبل فوات الأوان تسبب في مقتل ملايين البشر لن يتمكنوا من ذلك، وكلما حاولوا سيحدث ما يمنعهم، وسيظنون أن ما يمنعهم هو مجرد عقبة، لكنها فقط قوانين الكون وهي فعّالة وحذرة.
وفي حين تقدم نتائج غافاسينو إطارًا نظريًا مقنعًا للسفر عبر الزمن، يظل السؤال: هل توجد منحنيات زمنية مغلقة بالكون الحقيقي؟ ويتشكك معظم علماء الفيزياء. ففي عام 1992، اقترح ستيفن هوكينغ -على سبيل المثال- أن هناك وكالة لحماية التسلسل الزمني لأحداث الكون تمنع ظهور أية حلقات زمنية تسافر للماضي، مما يجعل الكون آمنًا للمؤرخين.
إعلانويقصد هوكينغ ما يسمى "حدسية الحفاظ على التسلسل الزمني للكون" والتي تنص على أن قوانين الكون ستمنع السفر في الزمن على كل المستويات عدا المستوى دون الذري، من أجل حماية خط سير الأحداث، وذلك يمنع حلقات الزمن من التشكل في المقام الأول.