شهد الدكتور صالح العوني عميد كلية العلوم بجامعة الفيوم ندوة تحت شعار “صوتك مستقبلك.. انزل وشارك” التي نظمها مركز إعلام الفيوم بالتعاون مع كلية العلوم، بحضور الدكتور سمية جودة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور نادية عبد العزيز وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد الكريم محمد رئيس مجلس قسم علم الحيوان بكلية العلوم، وحمدي سعيد وكيل الوزارة بقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بشمال الصعيد، وسهام مصطفى مدير مركز إعلام الفيوم، وذلك اليوم الثلاثاء، بقاعة السيمنار بكلية العلوم.

في مستهل كلمته أكد الدكتور صالح العوني أن الانتماء والولاء للوطن يعد شرطًا أساسيًّا لمن أراد تحقيق الإنجازات والنجاحات، مضيفًا أن البناء الحقيقي هو الاستثمار في عقول البشر.

وأشار إلى أن المشاركة السياسية تعد ضرورة ملحة خلال الفترة الحالية، وأن التكاتف والتماسك والالتفاف حول قيادتنا السياسية من الأمور المهمة التي يجب أن نسعى إليها، كما دعا الطلاب إلى المشاركة في الحياة السياسية وأهمية إثبات الذات في بناء الوطن، مؤكدًا أن مصر ستظل بلد العزة والكرامة رغم أنف الحاقدين، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها وشرطتها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.

واوصت الدكتورة سمية جودة الطلاب بأهمية النزول والإدلاء بأصواتهم الانتخابية بكل وضوح وشفافية، مشيرةً إلى ضرورة أن يكون لهم دور إيجابي في بناء مجتمعهم بشكل بارز من خلال المشاركة في الحياة السياسية والإسهام في استكمال الانتخابات الرئاسية الحالية.

كما أكدت الدكتورة نادية عبد العزيز أن المشاركة في الحياة السياسية تعد ركيزة أساسية لبناء أوطاننا، وأوصت الطلاب بأن يكونوا أشخاصًا إيجابيين، وأن يسهموا في العملية الانتخابية عن طريق الادلاء بأصواتهم، وعدم الالتفات إلى الأفكار الهدَّامة.

كما أوضحت  أهمية الاندماج في الحياة السياسية بشكل عام، من خلال المشاركة في الأحزاب السياسية، وتفعيل دور المواطنة من خلال المشاركة الفعالة في مؤسسات المجتمع المدني المختلفة.

b7f0bdcb-4ae9-4915-9ead-afb8681dccb7 d58c0a73-9fdc-4cf9-8c70-c93c6c8098dd d68e5a6f-e60a-49cc-bbcf-cd98cca27f8b f2a40798-cfe1-4114-964a-6e1bd86ba62a

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة الفيوم ندوة الفيوم أخبار الفيوم فی الحیاة السیاسیة المشارکة فی

إقرأ أيضاً:

هكذا تسعى إسرائيل لتحقيق حلم القدس الكبرى

منذ احتلال شرقي مدينة القدس المحتلة عام 1967، سعت سلطات الاحتلال من خلال عدة قوانين وإجراءات على الأرض لتغيير الوضع الديمغرافي في المدينة المحتلة، ومن خلالها نجحت في رفع عدد المستوطنين في شرقي المدينة من صفر في ذلك العام إلى 230 ألفا حتى يومنا هذا، ويسعى الاحتلال لإضافة 150 ألفا آخرين من خلال تحقيق حلم "القدس الكبرى".

وفي الكنيست الإسرائيلي ناقشت اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية هذا الأسبوع، مشروع قانون لضم مستوطنات في محيط القدس إلى المدينة، ووفقا لما هو متّبع فإن هذه اللجنة يجب أن تصادق على مشروع القانون قبل أن يصوت عليه بالقراءة التمهيدية ثم بالقراءات الثلاث حتى يصبح قانونا نافذا.

ويدور الحديث -وفقا لخبير الخرائط والاستيطان خليل التفكجي- عن 3 كتل ضخمة وهي "غوش عتصيون" التي تضم 14 مستوطنة في الجنوب الغربي من القدس، وكتلة "معالي أدوميم" التي تضم 8 مستوطنات تمتد من شرقي القدس وحتى غور الأردن، بالإضافة لكتلة "جفعات زئيف" التي تضم 5 مستعمرات وتقع في الجزء الشمالي الغربي من القدس.

ويعيش في كتلة "غوش عتصيون" الاستيطانية نحو 80 ألف مستوطن، بالإضافة لـ50 ألفا آخرين في كتلة "معالي أدوميم"، و15 ألف مستوطن في كتلة "جفعات زئيف".

مشروع "القدس الكبرى" الإسرائيلي يمتد على 10% من مساحة الضفة الغربية (مركز رؤية للتنمية السياسية) اقتلاع وإحلال

ومع ضم التكتلات الثلاث ستمتد "القدس الكبرى" على مساحة تزيد على 600 كيلومتر مربع بما يعادل 10% من مساحة الضفة الغربية، بينما تقوم القدس الآن على مساحة 126 كيلومترا مربعا بما يعادل 1.2 % من مساحة الضفة، بعدما كانت لا تتجاوز حدود المدينة إبّان الحكم الأردني 6.5 كيلومترات مربعة.

إعلان

ويريد الاحتلال من خلال هذا المشروع اقتلاع 150 ألف مقدسي ممن يتمتعون بحق الإقامة في المدينة لكنهم يعيشون خلف الجدار العازل، ويعمل على إحلال 150 ألف مستوطن مكانهم من أجل حسم كفة الديمغرافيا في المدينة لصالح اليهود بحيث تكون نسبتهم في المدينة 88% مقابل 12% فلسطينيين، وتبلغ نسبة العرب في المدينة المقدسة الآن 39% مقابل 61% يهود.

ورغم أن مشروع قانون مدينة "القدس الكبرى" لم يرَ النور بعد، إلا أن الاحتلال أسس وما زال يؤسس له على الأرض من خلال عمليات هدم متتالية في المناطق التي صودرت أراضيها لصالح إقامة طرق وأنفاق لربط هذه المستوطنات مع مركز مدينة القدس.

هدم وترحيل

ومن بين عمليات الهدم ذات الصلة بهذا المشروع تلك التي حدثت أمس الاثنين في شرقي بلدة العيساوية وشملت مزرعة للمواشي بمساحة 5 دونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع).

ومن بين المتضررين من عملية الهدم المقدسي مازن محيسن الذي قال في حديثه للجزيرة نت إن المنطقة المستهدفة بالهدم يطلق عليها أهالي البلدة اسم "روابي العيساوية" وتمتد حتى منطقة الخان الأحمر بين مدينتي القدس وأريحا.

وأضاف أن أهالي البلدة يستخدمون المنطقة للزراعة وتربية المواشي بسبب منعهم من البناء فيها، لكن الجرافات تلاحق كل المنشآت الحيوانية والزراعية وتدمرها بين الحين والآخر، ومن بينها المزرعة التي هُدمت أمس بعد إجبار أصحابها على إفراغ 3500 رأس من الماشية منها خلال وقت قصير.

وتعيل المزرعة وفقا لمحيسن 10 عائلات، ويؤكد هذا المقدسي الذي يقول إن الهدم ينفذ من أجل الانتقام والتخريب إذ لا تغادر الجرافات قبل أن تحدث أضرارا في كل الممتلكات وتجرف الأراضي بحيث تصبح غير صالحة للاستخدام.

استئصال الوجود الفلسطيني

وتقع هذه المزرعة وفقا للخبير التفكجي في منطقة مشروع "إي 1" (E1) الاستيطاني الذي صودر لصالحه 12 كيلومترا مربعا، وهو يقع ضمن "القدس الكبرى".

إعلان

ومشروع "إي 1″ اختصارا لـ"شرق واحد" ويقع على حدود البلدات المقدسية عناتا والعيساوية والزعيم والعيزرية وأبو ديس، والتي عزلها الاحتلال بالجدار عن المدينة.

وأضاف التفكجي أن "الجانب الإسرائيلي يعمل منذ فترة طويلة لتحقيق مشروع القدس الكبرى، ففتح أنفاقا واسعة أسفل مدينة بيت جالا لتسهيل ضم كتلة غوش عتصيون، وفي ذات الوقت فتح مجموعة من الأنفاق، وهناك أخرى قيد الإنشاء في المنطقة الشرقية من القدس وستربط مستعمرات معاليه أدوميم بالمدينة".

وختم خبير الخرائط والاستيطان حديثه للجزيرة نت بالقول إن الرؤيا الإسرائيلية الإستراتيجية تندرج ضمن إطارين الأول توصيل مدينة القدس لغور الأردن، وبالتالي قطع شمال الضفة الغربية ووسطها عن جنوبها، والثاني إطار ديمغرافي وجغرافي لفرض السيطرة الكاملة على المنطقة، وعدم إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • 4 علماء مسلمين لا يزال ميراثهم مؤثرا في العلوم الحديثة
  • بحضور محافظ حلب المهندس عزام الغريب.. ندوة لوزارة التنمية الإدارية حول توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال العمل الحكومي
  • تعرف على النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والدبلوماسية اللاتي يضغطن من أجل "تسريع الخطى" في قطر
  • 45% من الاستثمارات الحكومية بمشروع خطة 2025/2026 موجهة للتنمية البشرية.. وقطاع الصحة أولوية لتحقيق التنمية الشاملة
  • تحرير 1493 محضرا تموينيا بمراكز الفيوم خلال شهر فبراير.. صور
  • جامعة العريش تنظم ندوة دينية عن "أفضال شهر الصيام"
  • هكذا تسعى إسرائيل لتحقيق حلم القدس الكبرى
  • رئيس جامعة المنوفية يؤكد علي أهمية البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة
  • مدير تعليم الفيوم يفتتح البرنامج التدريبي"الذكاء الاصطناعي في التعليم"
  • "رشيد للبترول" تُطلق مشروع "حواء".. تمكين وتدريب السيدات بالبحيرة لتحقيق التنمية المستدامة