المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية: كل المؤشرات تظهر مخططا للتهجير القسري لسكان غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم أن هناك جرائم ترتكب في قطاع غزة ضد المدنيين، محذرا من النهج الذي تتبعه حكومة نتنياهو.
وذكر المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية لـ سكاي نيوز عربية ان الأسرة الدولية عاجزة عن الضغط على إسرائيل مشيرا الي ان كل المؤشرات تظهر مخططا للتهجير القسري لسكان غزة.
وشدد علي رغبة الحكومة الفلسطينية في الا يتمدد الصراع لمناطق أخرى.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.
قوافل تنطلق لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين
وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، انطلقت صباح اليوم القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة ١٠٦ قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من كافة التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.
يأتي ذلك بالتزامن مع تدشين كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ الإنسانية تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بكافة محافظات الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قد أعرب عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان مؤكداً على تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى تحسن الأوضاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحکومة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: سوريا أمام فرصة تاريخية لإعادة التوحيد والبناء
شعبان بلال (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة «اليونيسف»: سوريا من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم الأمم المتحدة: 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهمأكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، أن هناك فرصة تاريخية لإعادة توحيد سوريا وإعادة بنائها، مشيراً إلى أهمية العملية السياسية الشاملة التي يقودها السوريون والتي تلبي التطلعات المشروعة للشعب، بما يتماشى مع المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأوضح العنوني، في تصريح لـ«الاتحاد»، استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم سوريا، بشرط التقدم نحو مستقبل سلمي وشامل، وحماية جميع المدنيين دون تمييز.
وقال العنوني إن الاتحاد الأوروبي يواصل الدعوة إلى انتقال سياسي شامل في سوريا، بقيادة وملكية محلية، بدعم من الأمم المتحدة، وضمان حماية ومشاركة جميع السوريين، وأن الاتحاد الأوروبي مستعد للعمل مع الشعب السوري من أجل مستقبل أفضل في منطقة مستقرة.
وفي السياق، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، إلى وجود العديد من الأسئلة المعقدة المرتبطة بالوضع السوري، محذراً من أن خطر الانقسام لا يزال قائماً في البلاد.
وشدد غوتيريش، في وقت سابق، على أهمية تحقيق انتقال سياسي شامل في سوريا، مؤكداً أن هذه الخطوة أساسية لتخفيف العقوبات المفروضة على البلاد وكسب دعم المجتمع الدولي. وقال غوتيريش: «لطالما كانت سوريا مفترق طرق للحضارات على مدى قرون، لكنها اليوم تقف عند منعطف تاريخي بعد سقوط النظام السابق».
وفي سياق آخر، وقعت القائم بأعمال حاكم مصرف سوريا المركزي، ميساء صابرين، قراراً يقضي بتجميد كل الحسابات المصرفية للشركات والأفراد التابعين لنظام الأسد.
وجاء في القرار أنه «سيتم تجميد كل الحسابات المصرفية للشركات والأفراد العائدة للنظام السابق أو المرتبطة به».
ويقضي القرار أيضاً بـ«تجميد كل الحسابات المصرفية الخاصة بمجموعة القاطرجي والشركات المرتبطة بها، سواء كانت سحوبات نقدية أو تحويلات مصرفية، إلا بموافقة المصرف بتحريك حسابات أي من هذه الجهات».
أمنياً، قتل ثلاثة مدنيين وأُصيب آخران بجروح، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في بادية دير الزور الجنوبية، قرب قرية «كباجب».
وأفاد الدفاع المدني السوري، في بيان، أمس، أن اللغم انفجر بسيارة مدنية، ما أدّى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة اثنين آخرين.
وأشار الدفاع المدني إلى الانتشار الكبير لمخلفات الحرب والألغام في مناطق دير الزور وباديتها، ما يشكل خطراً دائماً على سلامة السكان المحليين وسبل عيشهم، داعياً إلى تكثيف الجهود لإزالة هذه المخاطر وحماية المدنيين.