إسرائيل تطلب من امريكا مساعدات بـ10 مليار دولار
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلا مصادر وصفتها بالمطلعة، أن “تل أبيب” طلبت من الولايات المتحدة مساعدات طارئة بقيمة 10 مليارات دولار، لمساعدتها في الحرب التي تشنها على قطاع غزة. وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض يعكف على صياغة مشروع قانون لتقديم المساعدات لإسرائيل، ومساعدات أخرى تسعى إدارة بايدن أيضا تقديمها لأوكرانيا.
وسيتضمن الاقتراح أيضا، وفقًا للصحيفة، تخصيص الأموال لتحصين الحدود الجنوبية بين الولايات المتحدة والمكسيك، وهو المطلب الرئيس الذي عبر عنه الجمهوريون. والثلاثاء الماضي، أطلقت “تل أبيب” حملة “سندات الشتات”، لجمع الأموال وسط حربها مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، حسبما أظهرت تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي المرتبطة بسندات إسرائيل، وهي أداة الاقتراض لسندات الشتات. وتُلزم مذكرة تفاهم للمساعدات العسكرية الثنائية بين “تل أبيب” وواشنطن مدتها 10 سنوات والتي تم توقيعها في عام 2016 والتي تلتزم بموجبها الولايات المتحدة بتزويد دولة الاحتلال بمبلغ 3.3 مليارات دولار من التمويل العسكري الأجنبي، إضافة لإنفاق 500 مليون دولار سنويا على برامج الدفاع الصاروخي المشتركة من السنة المالية 2019 إلى السنة المالية 2028. وتشير مذكرة التفاهم إلى إمكانية تقديم مساعدات تكميلية في حالات الطوارئ مثل الحروب. وحتى عام 2023، قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل ما قيمته 158.8 مليار دولار من المساعدات المختلفة، تتضمن: مساعدات عسكرية بقيمة 114.4 مليار دولار، ومساعدات اقتصادية بقيمة 34.4 مليار دولار، ومساعدات برامج الصواريخ 10 مليارات دولار. ولليوم الحادي عشر على التوالي، يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، بقصف عنيف من الطائرات والزوارق الحربية، والمدفعية، التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى تدمير بالممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى في القطاع.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إسرائيل امريكا تطلب مساعدات من الولایات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
عراقجي يحذر تل أبيب بطريقة غير تقليدية.. نشر صورة شبح
وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تحذيرا للاحتلال الإسرائيلي بطريقة غير تقليدية، تزامنا مع مفاوضات طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني وإمكانية التوصل لاتفاق جديد بين الطرفين.
وحذر عراقجي الاحتلال الإسرائيلي من عرقلة المحادثات النووية الجارية مع الولايات المتحدة، ونشر صورة عبر حسابه بمنصة "إكس" تتضمن "شبحا"، وقال إن "المحاولات التي يبذلها الإسرائيليون وبعض جماعات المصالح الخاصة لعرقلة الدبلوماسية، باستخدام مجموعة متنوعة من التكتيكات، واضحة تماما للجميع".
وتابع عراقجي قائلا: "أجهزتنا الأمنية في حالة تأهب قصوى، نظرا لحالات سابقة من محاولات التخريب، وعمليات الاغتيال المصممة لاستفزاز رد الفعل المشروع".
The attempts by the Israeli regime and certain Special Interest groups to derail diplomacy—using variety of tactics—is abundantly clear for all to see.
Our security services are on high alert given past instances of attempted sabotage and assassination operations designed to… pic.twitter.com/yW4FXO0za6
واستكمل بقوله: "من المتوقع أيضا أن يأتي أولئك الذين يسعون إلى التلاعب بالرأي العام، بمزاعم ودعائم خيالية مثل صور الأقمار الصناعية المخيفة".
وشدد على ضرورة التحقق من الواقع، موضحا أن "كل ميلغرام من اليورانيوم المخصب في إيران، يخضع لإشراف ومراقبة كاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكان المدير العام للوكالة الذرية رفاييل غروسي حذر في وقت سابق من أن "أي هجمات على منشآت نووية ستكون عواقبها بغاية الخطورة".
وحث غروسي على توضيح أسباب وجود أنفاق حول منشأة نطنز النووية، معرباً عن أمله أن تؤتي المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران ثمارها.
وخلال الكلمة الملغاة في مؤتمر "كارنيغي"، قال عراقجي إن التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن، ورفع العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، من شأنه أن يفتح آفاقا اقتصادية تُقدّر بنحو تريليون دولار، مؤكدا أن الشركات الأمريكية يمكنها الاستفادة من هذه الفرص.
وذكر عراقجي في نص خطابه، أن أي "مواجهة عسكرية محتملة مع إيران ستُكلّف الاقتصاد الأمريكي ثمناً باهظاً"، مشدداً على "أهمية البُعد الاقتصادي في أي اتفاق مرتقب مع الولايات المتحدة".
وأشار إلى أن "إيران لم تكن يوماً عائقاً أمام التعاون العلمي أو الاقتصادي مع واشنطن، بل كانت السياسات الأمريكية المتأثرة بدوائر نفوذ معينة هي المعرقل الأساسي".
ولفت الوزير الإيراني إلى إمكانية تطوير العلاقات التجارية بين البلدين في المجال النووي أيضا، قائلا: "لدينا حاليا مفاعل نووي فعّال في بوشهر، وخطتنا طويلة الأمد تشمل بناء ما لا يقل عن 19 مفاعلاً إضافياً، وهو ما يعني وجود عقود بمليارات الدولارات يمكن للشركات الأجنبية، بما في ذلك الأمريكية، الاستفادة منها".