موزاييك أف.أم:
2024-10-05@01:27:01 GMT

لماذا يجهل الشبّان تاريخ القضية الفلسطينية !؟

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

مثلت القضية الفلسطينية محور اللقاءات الفكرية والتحركات الميدانية لكافة الحساسيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني منذ ''طوفان الأقصى'' .

لكن رغم وجود هذه الديناميكية الاستثنائية إلا أن هناك شريحة عمرية من الشباب ليست على اطلاع بحيثيات القضية الفلسطينية فمن المسؤول عن ذلك؟

غياب القضية الفلسطينية في أذهان الشبان هي حالة عربية عامة

أفاد الدكتور في علم الاجتماع مهدي المبروك أن هناك ملاحظة عامة حول غياب القضية الفلسطينية لدى الرأي العام الواسع أي مختلف الفئات الشعبية سواء كانت متحزبة أو مثقفة أو غيرها.

وأرجع هذا الغياب إلى عدة أسباب وطنية واجتماعية وحتى ثقافية.

الإعلام الرسمي العربي ساهم في التطبيع وغيّب القضية

وقال في تصريح لموزاييك أن العامل الأول الذي يقف وراء غياب القضية الفلسطينية لدى نسبة كبيرة من الناشئة يخص صدارة الاهتمام بهذه القضية في النظام الرسمي العربي والاعلام الرسمي له.

وأضاف مهدي المبروك أن هناك موجات من التطبيع ومن الحصار الاعلامي على القضية الفلسطينية وهو ما يجعل الأجندة الفلسطينية في ترتيب آخر اهتمامات الشعوب العربية بما في ذلك تونس .

الانقسام الفلسطيني خلق مفاهيم جديدة لا تخدم القضية.

كما بين الدكتور مهدي المبروك أن الانقسام الداخلي لدى الفلسطينيين أنفسهم جعل من القضية محل تجاذب خارجي وخلق نوعا من التخلي لدى المهتمين بالشأن الفلسطيني.

وفي الخصوص أشار إلى أنه تم استبدال بعض المفاهيم القديمة في علاقة بالصراع العربي الإسرائيلي بمفاهيم جديدة تخص فقط الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

القضية الفسطينية كانت أيقونة الحركات الطلابية والحزبية 

من جهة أخرى اعتبر المبروك أن التنشئة السياسية وقلة أنشطة الحركات الحزبية والطلابية والايديولوحية ساهمت في تناسي القضية الفلسطينية حيث كانت الجامعات والنقابات تمثل فضاء لإحياء بعض المحطات التاريخية في القضية الفلسطينية وحتى التظاهرات الفلكلورية ذات البعد الرمزي كيوم الطالب الفلسطيني لكنها غابت تدريجيا ليغيب معها الوعي بالقضية .

كما ساهمت ما يعرف بالقضايا القطرية أو المحلية حسب تعبيره كالتشغيل والبطالة والشاشة وغيرها في وضع أجندة وطنية بديلة على حساب القضايا العالمية الكبرى.

من جهته اعتبر الأستاذ المختص في تاريخ تونس المعاصر خالد عبيد أن هناك تغييبا للقضية الفلسطينية لدى الناشئة.

وقال عبيد في تصريح للزميلة بشرى السلامي أن المناهج التربوية التونسية وخاصة المتعلقة بعلم التاريخ تحتاج مراجعة جذرية لأنها تساهم في إنشاء جيل يجهل تاريخ بلاده فمابالك بتاريخ يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأضاف أن الطريقة الحالية لتدريس التاريخ لا يجعل التلميذ أو الطالب فخورا بتاريخ اسلافه أو حتى على دراية وفهم بالمحطات التاريخية الكبرى لبلاده .
 

*بشرى السلامي 

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة أن هناک

إقرأ أيضاً:

مهدي عباس: أشكر مهرجان الإسكندرية على هذا التكريم

شهدت اليوم فعاليات الدورة 40 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لأفلام البحر المتوسط، والتي تحمل اسم النجمة الاستعراضية “نيللي”، ندوة تكريمية لمشوار الناقد العراقي مهدي عباس، الذي عبّر عن امتنانه الشديد لهذا التكريم، وأدار الندوة الناقد أحمد سعد الدين.

 

وكشف مهدي عباس عن سعادته وشغفه الكبير بالسينما منذ الصغر، حيث: "أود أن أشكر مهرجان الإسكندرية على هذا التكريم الذي أعتبره الأهم في مسيرتي، عشقي للسينما بدأ منذ أن شاهدت فيلم رصيف نمرة 5، ومنذ ذلك الوقت أصبحت عاشقًا للفن، كنت أحتفظ بتذاكر العروض التي حضرتها، واعتبرت السينما جزءًا من حياتي".

 

وعن دوره في توثيق السينما العراقية، قال: "بدأت بقراءة المجلات السينمائية المصرية، ولدي الآن مكتبة كبيرة تجمع بين السينما المصرية والعراقية، أنا الشخص الوحيد الذي قام بتوثيق السينما العراقية بشكل كامل، ولا أنسى أن أول مقالة كتبتها نُشرت في مصر، حيث خصصت لي مجلة صفحة كاملة، وبعدها أصبحت رئيس صفحة السينما في جريدة الجمهورية".

 

وتابع قائلًا: "هناك العديد من المخرجين والفنانين الذين قدموا أفلامًا لم تجد طريقها للعرض، مثل فيلم الزمارة لعاطف الطيب، والناجون من النار للمخرج علي عبد الخالق".

 

وعن السينما في العالم العربي، قال: "مصر تمتلك صناعة سينمائية حقيقية بلا مجاملة، أما في العراق فقد كانت لدينا صناعة سينمائية قوية في السابق، لكنها كانت تعاني من قلة الإنتاج، ومع ذلك، هناك أشخاص لا يزالون غير مؤمنين بأهمية السينما في العراق، كذلك، المغرب لديه صناعة سينمائية جيدة وإنتاج مميز".

 

نبذة عن مهرجان الإسكندرية السينمائي

 

يذكر أن مهرجان الإسكندرية في دورته الـ 40  والتي تحمل اسم النجمة “نيللي”، يقام تحت رعاية معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، وتنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي يرأس مجلس إدارتها الناقد الكبير الأمير أباظة ويشارك به الأفلام الطويلة والقصيرة من دول البحر المتوسط في إفريقيا وآسيا وأوروبا، ومن المقرر أن يقام في الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • مهدي عباس: أشكر مهرجان الإسكندرية على هذا التكريم
  • مهرجان الإسكندرية يحتفي بمشوار الناقد العراقي مهدي عباس
  • ياسر قورة: رسائل السيسي بدعم القضية الفلسطينية لها مدلول خاص
  • أستاذ تاريخ معاصر: نكسة 67 كانت مؤامرة أمريكية إسرائيلية كبرى (فيديو)
  • لماذا رفعت الحكومة المصرية مبلغ شراء القمح من المزارعين لأعلى سعر في تاريخ البلاد؟
  • شيخ الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية "للدومينيكان" تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية
  • الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية
  • المتحدث العسكري: حرب أكتوبر المجيدة كانت تجسيدًا لمساندة الشعب المصري لقواته المسلحة في فترة عصيبة من تاريخ الوطن