"كلام في الكورة" مع نهاوند سري.. المرأة نجحت بتفوق في الاعلام الرياضى.. وممكن يبقى عندنا محمد صلاح جديد
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
هي أحد أبرز الوجوه الاعلامية الشابة التي ظهرت خلال السنوات الاخيرة وقدمت نفسها في المجال الرياضي بشكل مميز عبر فضائية قناة الاهلي، عملت لفترات طويلة في قناة اون قبل ان تخوض تجربة العمل في الاعلام الرياضي قبل ثلاث سنوات من تاريخه، هي المذيعة صاحبة الاطلالة الجذابة نهاوند سري، حاورها الفجر الرياضي في علاقتها بالكرة وانتمائها المحلية والعالمية بجانب متابعتها لنجوم الكرة.
في البداية بتشجعي كورة من امتى؟
من صغري جدا بحب كرة القدم من ايام المدرسة وكنت بلعب مع صحابي دايما بشكل مستمر وكنت بعمل فريق بنات وانا عندي ٩ سنين..
من امتي بدا معاكي تشجيع الاهلي ؟
من وانا صغيرة جدا لاني من بيت اهلاوي جدا جدا..
اهمية ممارسة الرياضة في حياتك بشكل عام ؟
مؤمنة جدا بممارسة الرياضة لكني مش من الناس اللي بتمارس الرياضة بشكل دائم، لعبت تنس وانا صغيرة ولعبت كرة قدم وانا عندي ١٤ سنة، حريصة على ممارسة الرياضة في الجيم...
نهاوند سريامتي اول مرة روحتي فيها استاد؟
روحت مع والدي بس مش فاكرة أو ي سنة كام لكني روحت زمان جدا..
بتشجعي مين في أوروبا؟
بحب ميلان الإيطالي جدا لإنه صاحب تاريخ عريق في اللعبة وكنت بحب مالديني أسطورة الفريق في التسعينات والالفية الجديدة، كمان هداف الفريق زمان زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي كاكا كل النجوم دي خلوني احب ميلان..
ممكن دلوقتي بحب ارسنال من انجلترا
مين هايكسب الدوري الانجليزي ؟
متوقعة مفاجأة ان ارسنال يكسب البريمياليج النسخة الحالية..
عندك تيشرت مين من نجوم العالم ؟
عندي تيشرت باولو مالديني مع ميلان وتوتي مع روما ومنتخب إيطاليا ومعايا تيشرت كريستيانو رونالدو..
هل ممكن يكون عندنا محمد صلاح جديد؟
ممكن جدا بس نبطل النقد اللاذع شوية ونشوف الجانب الايجابي في إمكانية استمرار النجاح..
لو اتقالك هاتدخلي تجربة التمثيل مين نجم الكرة العالمي اللي ممكن يكون بطل العمل معاكي ( رونالدو - إبراهيموفيتش - نيمار)
لو حصل اكيد اتمنى زلاتان إبراهيموفيتش بحبه جدا..
انبطاعك عن برنامج 10 الصبح في الاهلي ؟ واية رايك في البرامج الرياضية في مصر بشكل عام ؟
سعيدة جدا بانضمامي في البداية وشايفة اننا قدمنا أمور جيدة جدا، لكنه مازال عندنا بعض القصور في بعض الفقرات مثل التصوير الخارجي، بالتأكيد هانشتغل عليه، البرنامج متابع بشكل جيد من جمهور الاهلي كذلك من الجمهور المنافس..
نهاوند سري
اية رايك في تواجد العنصر النسائي بشكل مؤثر في الفترة الاخيرة بالتحديد في مجال الاعلام الرياضي ؟
شايفة دون مبالغة إنه نجح في إثبات نفسه بشكل إيجابي في الفترة الأخيرة في مجال الاعلام الرياضى وكان من المفترض إنه يكون في اهتمام من زمان بالعنصر النسائي في تقديم البرامج الرياضية لإنه في أوروبا الأمر ده موجود بشكل مكثف، نقدر نوصل بشكل أفضل لكننا محتاجين ثقة وفرص اكتر للمرأة في المجال الرياضي، مطلوب فرص اكتر لدخول التحليل الرياضي والسفر مع المنتخبات في الايفنتات الكبرى
هل نجاح المذيعة بيكون للاجمل ام لااكثر ثقافة ام الاكثر جاذبية ؟
اكيد الاكثر ثقافة، من الممكن أن يكون الجمال ملفت للنظر في البداية لكنه مستحيل ان يكون معيار النجاح، وهناك مثال حي لمذيعة في إحد البرامج الشهيرة اعتمدت على جمالها والان العالم العربي يتحدث عن السذاجة التي تقدمها على الشاشة لذلك أكرر ان الثقافة اهم مليون مرة..
هل نهاوند شخصية اجتماعية؟
اجتماعية اكيد لكني بحتاج وقت للتاقلم مع الناس، بحب احط حدود في التعامل مع الجميع، بحتاج وقت لمعرفة الناس بشكل اكبر..
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وحدة الكنيسة بين الواقع والمرتجى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"وحدة الكنيسة" امنية يتكلم عنها كل المسيحيون وهدف يعملون لأجله.
ولكن ماذا يعنون بالوحدة؟
هل للجميع نفس الفهم لهذا الهدف الأسمى عند المسيحيين؟
لقد تكلم السيد المسيح عن الوحدة بين المسيحيين والتضامن بين بعضهم البعض اكثر من مرة، ولكن هل فهمنا فعلا ما كان يقصد، وهل ننهج انطلاقا من فهمنا لهذه الوحدة؟
مع توسع المسيحية وانتشارها عالميا، نجد ان اشكال الايمان والشكر والليتورجيا تتوسع تدريجيا ملغية أي امل في ان تكون المسيحية موحدة مؤسسيا كما يتخيلها الكثيرون.
ولكن الحل ليس هناك. الوحدة المؤسسية شبه مستحيلة وقد لا تكون هي الوسيلة الناجعة لتحقيق ما نسميه جميعا "الوحدة المسيحية".
لقد اعتمد جزء كبير من المسيحيين حول العالم خيارا رديفا للوحدة المؤسسية المنشودة، أي انضواء جميع مسيحيي الأرض في مؤسسة واحدة، ان اختاروا الوحدة الروحية والوحدة في النهج والخدمة، انطلاقا من سيرة السيد المتجسد وتعاليمه، وهذا الخيار يسمى المسكونية، او العمل المسيحي المشترك.
ان تكونوا موحدين في الروحية والاهداف والمنهج في التعامل مع بني البشر الذين من اجلهم تجسد الرب، فهذا هو جوهر اية وحدة منشودة. ما الضير في ان يكون المسيحيون موزعون على مؤسسات مختلفة وشديدة التنوع، على قدر الحضارات والثقافات التي حلت بها المسيحية، وان يعملوا انطلاقا من مبادئ وقيم موحدة تجاه الناس؟ عند انتفاء إمكانية الدمج الكامل للمسيحيين في بوتقة واحدة، هل نقف متفرجين ننتظر ان تأتي وحدة ما من العدم؟ الا نستطيع ان نعمل معا، ان نصلي ونتأمل ونخدم انطلاقا من قناعة اننا واحد في المسيح وواحد في توجيه الناس نحو الرسالة الخلاصية وتخفيف اوجاعهم؟
الوقوف امام هدف بعيد المنال، صعب التحقيق، لا يجعل الأمور أفضل، لذلك لا بد من خيارات مرحلية تعطي مفاعيل وحدوية تجترحها قدرات المؤمنين الإبداعية وتعطي مفاعيل ذات منفعة للجنس البشري.
في هذا السياق التاريخي، وفي هذا الاتجاه البراغماتي، نشأت الحركة المسكونية وهيئات التنسيق الكنسية في العالم، التي منها مجالس الكنائس.
لقد وعى المسيحيون أهمية الحوار والتنسيق بين بعضهم البعض، فساروا في هذا الاتجاه قدما وارسوا لجان حوار وهيئات تنسيق في شتى المجالات، وقد اثبت هذا التدبير فعاليته على جميع الصعد اذ اصبحوا ينهجون كشخص واحد في المجالات التي يقومون فيها بأعمال مشتركة، اكان في مجال اللاهوت او التنمية او البيئة او الشباب او المرأة او اللاجئين، واللائحة قد تطول.
اما اليوم، في زمن القرية الكونية وثورة المعلومات والثورة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، فإن الاعلام يقوم بدور أساسي وحيوي في دفع الوحدة المسيحية قدما، اذ عبره يجري تعميم قيم وتطلعات وتوجهات وحدوية قدما مما يؤدي الى انشاء روحية عامة مشتركة بين المجموعات المسيحية في العالم، حتى ولو تباعدت على صعد ثقافاتها الأولية وحتى لاهوتها.
لقد أحدثت وسائل وتقنيات التواصل نقلة نوعية في العلاقات بين الكنائس في العالم، اذ رفعت من الشعور بالقضايا المشتركة كما رفعت نسبة التآزر بين المسيحيين، افرادا ومؤسسات، وهذا ليس بمستغرب اذ يقوم الاعلام بدور التنشئة الاجتماعية للبشرية برمتها، متخطيا دور العائلة والمدرسة بذلك.
ان يكون المسيحيون حالة إعلامية متقدمة، فإن ذلك يعني انهم يشكلون حالة معرفية وروحية متقدمة، ويتعاملون مع الناس بمنطق الكيان الواحد، الموحد في تطلعاته ولو كان متنوعا في تركيبته.
يعول المسيحيون كثيرا على الاعلام، أولا من اجل إيصال الرسالة الخلاصية الى الناس، وثانيا من اجل شد أزر المسيحيين وجعلهم يشعرون انهم واحد في مواجهة الاخطار المحدقة بإنسان زمن الحداثة.