دبلوماسي سابق: مصر تبذل جهود خارقة لإيصال المساعدات لأهالي غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر تبذل جهود خارقة وعلى أعلى مستوى مع كافة الجهات المعنية والأطراف المباشرة في الصراع والإقليمية والدولية، وبشكل خاص مع الولايات المتحدة الامريكية لمنع التصعيد واحتواء المواجهات العسكرية والتوقف لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات بصفة عاجلة للأهالي بقطاع غزة، والتوصل لاتفاق من أجل التهدئة في قطاع غزة لحين التعامل مع الأسباب التي أدت لاندلاع المعركة الخامسة بين الإسرائيليين وقطاع غزة.
وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية "الأخبار" عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السيسي استقبل اول أمس وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، وكان هناك اتفاق بين مصر والولايات المتحدة على أنه من الأهمية بمكان الحيلولة دون التصعيد وأهمية إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتم الإعلان اليوم عن زيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل ثم يتوجه لعمان للقاء العاهل الأردني، والرئيس السيسي.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس الأمريكي الهدف المعلن الإعراب عن تضامن الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل، والاسهام بشكل كبير في بدء تنفيذ الاتفاق بإيصال المساعدات الإنسانية داخل القطاع، منوهًا بأن الجانب الأمريكي أعلن أنه يتم حاليًا العمل على خطة بين الولايات المتحدة وإسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق وزير الخارجية الأمريكي مساعد وزير الخارجية وقف اطلاق النار الولايات المتحدة الامريكية وزير الخارجية الأسبق حسين هريدي إيصال المساعدات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مصر والولايات المتحدة زيارة الرئيس قطاع غزة وزير الخارجية الولايات المتحدة الرئيس السيسي الخارجية الأمريكى حسين هريدي مساعد وزير الخارجية أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: التعاون العسكري الفلبيني الأمريكي يجلب مخاطر مواجهة جيوسياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت الخارجية الصينية، اليوم الخميس، بأن بكين لن تقف مكتوفة الأيدي وتنتظر تهديد مصالحها الأمنية في محيطها الاستراتيجي، وفقا لما أفادت به قناة "لقاهرة الإخبارية".
وأكدت الخارجية الصينية، أن التعاون العسكري للفلبين مع الولايات المتحدة سيجلب مخاطر مواجهة جيوسياسية وسباق تسلح إلى المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلنت الفلبين خططًا للحصول على نظام الصواريخ الأمريكي "Typhon"، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة The Straits Times.
وصرح قائد الجيش الفلبيني، الفريق روي جاليدو، خلال مؤتمر صحفي أن هذه الخطوة تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الدفاع الأرخبيلية، التي تهدف إلى حماية الجزر والمياه الإقليمية الفلبينية الواسعة.
مواصفات نظام "Typhon" الدفاعييُعد نظام "Typhon" للدفاع متوسط المدى (MRC) منصة صواريخ متطورة صممتها الولايات المتحدة، ويعمل باستخدام صواريخ Standard Missile-6 (SM-6). يتميز بقدرته على تنفيذ مهام متعددة تشمل الدفاع الجوي، مكافحة السفن، وتوجيه ضربات دقيقة. ويعتمد النظام على منصة أرضية متحركة تُعزز سرعة انتشاره لحماية السواحل والمناطق البحرية.
قدرات صواريخ SM-6مدى العمليات: يتجاوز 482 كيلومترًا (300 ميل).الأهداف: الطائرات، الصواريخ الباليستية، والسفن البحرية.الدقة: استهداف مواقع استراتيجية كالسفن الحربية ومنصات الصواريخ.أهمية النظام في ظل التوترات الإقليميةيأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التوتر في بحر الصين الجنوبي. وأوضح الفريق غاليدو:
"النظام يتماشى مع استراتيجيتنا للدفاع الأرخبيلية، ويمثل عنصرًا رئيسيًا في تعزيز دفاعاتنا الساحلية".
يعكس اقتناء هذا النظام تعزيز العلاقات الدفاعية بين الفلبين والولايات المتحدة، التي تربطهما اتفاقيات مثل اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز (EDCA)، تشمل الاتفاقية تدريبات مشتركة، نقل معدات، وتمركز أصول عسكرية أمريكية في المنطقة.
كما تُسهم الولايات المتحدة في تحديث الجيش الفلبيني من خلال تقديم التكنولوجيا المتقدمة والتدريبات اللازمة للتعامل مع التحديات الإقليمية.
مستقبل القدرات الدفاعية الفلبينيةيتميز نظام "Typhon" بإمكانية التطوير المستقبلي، مع خطط لدمج صواريخ متقدمة مثل Precision Strike Missile (PrSM) وصواريخ Tomahawk بعيدة المدى، التي يصل مداها إلى 1500 كيلومتر (930 ميلاً). هذا التطوير سيُتيح للفلبين استهداف مواقع استراتيجية داخل مناطق النزاع.
انعكاسات القرار على الأمن الإقليمييمثل اقتناء نظام "Typhon" تحولًا مهمًا في استراتيجية الدفاع الفلبينية، حيث يعزز من قدرتها على حماية مياهها الإقليمية ومصالحها البحرية. كما يوجه رسالة واضحة تجاه التهديدات الخارجية، خاصة في ظل النفوذ الصيني المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
من المتوقع أن يُسهم هذا النظام في إعادة تشكيل ميزان القوى في جنوب شرق آسيا، وتعزيز استقرار المنطقة على المدى الطويل.