بغداد اليوم -  بغداد

استبعد الخبير بالشأن الانتخابي دريد توفيق، اليوم الثلاثاء (17 تشرين الأول 2023)، تأجيل انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة باقليم، وفيما بيّن ان الهدف من الحديث عن التأجيل يأتي لخفض نسب المشاركة فيها، قال إن العملية الانتخابية في العراق هي الاعلى من ناحية الكلف المالية في المنطقة.

وتتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولهم صلاحيات الإقالة والتعيين وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً للدستور العراقي.

وقال توفيق في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنّ" الحديث الذي يتم تداوله في الصالونات السياسية عن تاجيل الانتخابات حديث افتراضي ولايمت بصلة لما يجري على الواقع، مشيراً الى ان" من يتحدث بهذه الفرضيات يسعى الى خفض نسبة مشاركة المواطنين لكي تكون الغلبة للاقلية التي تشارك في الانتخابات خشية صعود بعض الكيانات الناشئة ولاثبات ان مجالس المحافظات مرفوضة من المجتمع، وان الحكومة غير قادرة على ادارة ملف الانتخابات، وايقاف عجلة العمل الديمقراطي بالاشاعات والتضليل".

واضاف، ان" قانون الانتخابات حدد موعداً ليوم الاقتراع وهذا يحتم على المشرع ان يعيد صياغة التعديل على قانون الانتخابات اذا ما تجاوز الوقت وهذا بحد ذاته تحدٍ سياسي خطير جدا، كما ان المفوضية قد وصلت الى نهاية الجدول الزمني للعملية الانتخابية فيما يخص الاستعدادات الفنية حيث ستصادق على اسماء المرشحين خلال الايام القليلة المقبلة، فضلاً عن تدريب موظفي يوم الاقتراع والذي وصل عددهم في الانتخابات النيابية السابقة بحوالي 309 الف موظف".

وأكد توفيق، إنه" من الجانب السياسي فأن هنالك تعهدات مثبتة في البرنامج الاداري للحكومة من ضمنها اجراء انتخابات مجالس المحافظات، كما ان المفوضية اجرت تعاقداتها في الامور الفنية وتخصيص المبالغ المالية لهذه التعاقدات".

وتابع الخبير بالشأن الإنتخابي، إنّ" العملية الانتخابية في العراق هي الاعلى من ناحية الكلف المالية في المنطقة وذلك بسب استخدام التقنيات الالكترونية في عملية الاقتراع، مشيراً الى انه لايوجد اي تحد امني يقف عائقاً امام العملية الانتخابية".

ووفقا لبيانات مفوضية الانتخابات العراقية، فإن أكثر من 23 مليون مواطن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات العراقية، من بينهم أكثر من 10 ملايين شخص قاموا بتحديث سجلاتهم الانتخابية حتى الآن.

وأكدت أن 296 حزباً سياسياً انتظمت في 50 تحالفاً ستشارك في الانتخابات، ويتنافس المرشحون على 275 مقعداً هي مجموع مقاعد مجالس المحافظات العراقية بشكل عام، وجرى تخصيص 75 منها ضمن كوتا للنساء و10 مقاعد للأقليات العرقية والدينية.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجالس المحافظات

إقرأ أيضاً:

بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة - عاجل

بغداد اليوم -  ديالى 

علقت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، على تقرير إعلامي نشرته وسيلة اعلام إماراتية، زعمت فيه تدفق الآلاف من المقاتلين الأفغان والباكستانيين إلى معسكر شمالي المحافظة.

وقال رئيس لجنة الأمن في مجلس ديالى، رشاد التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "معسكر الشهيد أبو منتظر المحمداوي، المعروف سابقاً بمعسكر أشرف، يقع أقصى شمال ديالى، وهو مقر قيادة محور ديالى في الحشد الشعبي، ويضم قوات نظامية حكومية تابعة للقائد العام للقوات المسلحة".

وأضاف التميمي أن "ما أوردته الوسيلة الإعلامية حول تدفق مقاتلين أجانب من سوريا إلى هذا المعسكر عارٍ عن الصحة، ويمثل أكاذيب وافتراءات تهدف إلى خلط الأوراق"، مشيراً إلى أن "المعسكر يضم تشكيلات أمنية رسمية، ولا توجد فيه أي تحركات لمقاتلين أجانب كما زُعم".

وأكد التميمي أن "اللجنة الأمنية في مجلس ديالى تنفي هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً"، واصفاً التقرير بأنه "جزء من الصحافة الصفراء التي تسعى لنشر الشائعات وتشويه الحقائق".

وأوضح التميمي أن "الأوضاع الأمنية في ديالى مستقرة، ونسبة الاستقرار هي الأعلى منذ عام 2003"، مشدداً على أن "التقارير المغلوطة التي تصدر بين الحين والآخر تهدف إلى خلق أزمات وتشويش الرأي العام".

ودعا التميمي الحكومة المركزية إلى "التصدي لمثل هذه الشائعات، والتأكيد على أهمية التحقق من المصداقية الإعلامية لمواجهة الحملات التي تحاول إثارة الفتنة وخلط الأوراق".

وكانت كشفت مصادر أمنية عراقية، لموقع "إرم نيوز" الاماراتي، عن وجود عناصر من الفصائل الافغانية والباكستانية "فاطميون" و"زينبيون" في محافظة ديالى، بعد انسحابها من سوريا، حيث استقرت في معسكر أشرف الذي يعد معقلاً للفصائل المسلحة والإيرانيين في المنطقة.

وقال المصدر، إن "عناصر هذه الميليشيات، التي تتكون من مقاتلين باكستانيين وأفغان موالين لإيران، تم نقلهم إلى معسكر أشرف، بعد عودتهم من سوريا، حيث طلبت طهران من حلفائها التأني في إرسالهم وإعادتهم إلى بلدانهم".

وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، نفت دخول مقاتلين من الجنسيات الأفغانية والباكستانية إلى العراق واستقرارهم بمعسكر اشرف بديالى بعد سقوط نظام الأسد.

وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة المركزية تتابع عن كثب تطورات الملف السوري منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وخاصة مع سقوط نظام الأسد"، مؤكدًا أن "تعزيز أمن الحدود تم بشكل مضاعف عبر ثلاثة أحزمة أمنية لتأمين أكثر من 600 كلم من الحدود، وهو إجراء استباقي اتُّخذ مسبقًا في الثامن من كانون الأول الماضي".  

وأضاف وتوت، أن "العراق نجح في تأمين حدوده بشكل كبير رغم التعقيدات الجغرافية، ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن انتقال مقاتلين من أفغانستان وباكستان كانوا في سوريا إلى العراق"، مشيرًا إلى أن "المعابر الحدودية تخضع لإجراءات صارمة، وأي دخول لأجانب يتم وفق تعليمات مشددة تفرضها المنظومة الأمنية".

وأوضح النائب أن "العراقيين العائدين من سوريا عبر معبر القائم يخضعون لعمليات تدقيق مشددة، ولا توجد أدلة على دخول مقاتلين أجانب من الجنسيات المذكورة إلى البلاد".

وأكد أن "موقف العراق واضح من الأزمة السورية، وهو ترك الأمر للشعب السوري دون التدخل في الشؤون الداخلية، مع التركيز على ضبط الحدود ومنع أي تهديدات تمس الأمن الداخلي".

وختم بالقول: "الحديث عن دخول مقاتلين أجانب من سوريا إلى العراق عارٍ عن الصحة تمامًا".


مقالات مشابهة

  • الجابون تعلن عن إجراء انتخابات رئاسية
  • بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة - عاجل
  • المحافظات العراقية التي قررت تعطيل الدوام الرسمي الأحد المقبل - عاجل
  • مشروع قانون الحوافز الانتخابية في العراق بين تعزيز المشاركة وتهديد الديمقراطية
  • هيئة مؤقتة جديدة لنادي الميناء بهدف إجراء الانتخابات
  • رغم إقرار القضاء العراقي.. هل ستظل مذكرة القبض ضد ترامب حبر على ورق؟- عاجل
  • مستشار الحكومة للشؤون المالية: 20 مليون مواطن يعيشون على الرواتب وهي مؤمنة - عاجل
  • السوداني يوجه وزارة المالية بتوفير متطلبات مفوضية الانتخابات
  • الزمالك يكرم مجالس إدارات الاتحادات المصرية الفائزة في الانتخابات الأخيرة
  • الزمالك يكرم مجالس إدارات الاتحادات الرياضية الفائزة في الانتخابات الأخيرة