مدرب البرازيل يتغنى بـ "نيمار"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دعّم فرناندو دينيز مدرب المنتخب البرازيلي ،نجم "سيليساو" والهلال السعودي نيمار، بعد تعرّضه لانتقادات من الجماهير عقب التعادل مع فنزويلا في تصفيات مونديال 2026، معتبراً أنه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم العالمية".
ورُمي المهاجم البرازيلي بكيس فشار من المشجعين في مدرجات ملعب "بانتانال" عقب التعادل مع الضيفة فنزويلا 1-1 الخميس ضمن تصفيات أميركا الجنوبية.
وإذ دان دينيز تلك الحادثة "غير اللائقة"، اعتبر أنه لا يمكن لأي مدرب في العالم أن يتخلى عن نيمار بسبب التعطش والرغبة اللذين يتمتع بهما.
وأضاف: كان حاسماً أمام فنزويلا وقدّم المساعدة، لقد قلت بالفعل إن نيمار هو أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم البرازيلية وكرة القدم العالمية.
وتفوق نيمار "31 عاماً" الشهر الماضي على الأسطورة بيليه، ليصبح الهداف التاريخي للبرازيل برصيد 79 هدفاً في 125 مباراة دولية.
وأردف دينيز: الشيء الوحيد الجدير بالذكر هو أرقام نيمار، فهو الأول تقريباً في كافة الجوانب المهمة بالنسبة للمهاجم. الأول في الأهداف، والتمريرات الحاسمة، والمشاركة في الأهداف، والمراوغة، والأول في التسجيل بموقع الاختصاص. الأرقام تشرح سبب وجوده هنا.
وفاجأت فنزويلا مضيفتها البرازيل بهدف التعادل في الدقيقة 85 عبر البديل إدوارد بيلو، رداً على هدف التقدم من جابريال ماغاليش بعد ركلة ركنية نفذها نيمار (50)، علماً أن بطلة العالم خمس مرات تحلّ على الأوروجواي صباح الأربعاء "بتوقيت غرينتش" ضمن الجولة الرابعة.
ولم يسبق للبرازيل أن خسرت أمام فنزويلا في مباراة رسمية، في حين فشلت في الفوز عليها مرة واحدة فقط ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، وكان ذلك في عام 2009.
اقرأ المزيد- اضغط هنا.
https://www.alwafd.news/5194852
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«عمومية» الاتحاد الآسيوي في كوالالمبور غداً
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيترأس الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، اجتماع الجمعية العمومية الخامس والثلاثين للاتحاد الآسيوي، يوم غدٍ السبت في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ويُصوّت الأعضاء خلال الاجتماع على البيانات المالية المدققة وتقرير المدققين للعام 2024، وهو العام الذي شهد تنظيم 16 بطولة تاريخية من قبل الاتحاد، من بينها كأس آسيا قطر 2023، بالإضافة إلى انطلاق عصر جديد من البطولات القارية على مستوى الأندية بنظامها المحدّث، كما سيقوم الأعضاء بالتصويت على ميزانية الاتحاد للعامين 2025 و2026، والتي تهدف إلى تفعيل مجموعة من أكبر الإصلاحات في تاريخ كرة القدم الآسيوية، وكما جرت العادة في الاجتماعات السابقة للجمعية العمومية، سيتم تقديم تفاصيل موسعة حول البرامج الرائدة في مجالات التعليم، والتطوير، والجوانب الفنية، والتحكيم.
ويستعرض رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النجاحات الأخيرة التي حققها الاتحاد، إلى جانب الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى اللعبة الجميلة في مختلف أنحاء القارة.
ورحب الشيخ سلمان بن إبراهيم بأعضاء الجمعية العمومية كافة، معتبراً أن اجتماع الجمعية العمومية يعد منصة مثالية لاستحضار وحدة آسيا الكروية وتوهجها، ووسيلة متميزة لتأصيل مخرجات الشراكة الفاعلة بين الاتحاد الآسيوي والاتحادات الوطنية.
وأكد ابن إبراهيم أن النجاحات التطويرية المستمرة لكرة القدم بالقارة الآسيوية، عكست الالتزام التام بمسارات البناء المؤسسي للعبة، والتي تناغمت مع روح الوحدة الآسيوية وفاعلية الاتحادات الوطنية التي شاركت بتلك النجاحات المثمرة على صعيد الأندية والمنتخبات، الأمر الذي عزز من الحضور المؤثر والأرقام التصاعدية التي تشهدها البطولات الآسيوية عاماً بعد آخر.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «معاً خلقنا مساراً للتطوير، ومعاً أثبتنا للعالم قدرات القارة الآسيوية ومكانتها الكبيرة وتنوع جغرافية النجاحات، فبعد أن احتفلنا بالنجاح المذهل الذي شهده العالم باستضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022 مروراً بنجاح النسخة التاسعة لبطولة كأس العالم للسيدات في أستراليا بمشاركة نيوزيلندا، ننظر اليوم بعين المطمئن لاستضافة المملكة العربية السعودية لمونديال كأس العالم 2034، والذي حاز أعلى تقييم تاريخي للملفات المقدمة لاستضافة البطولة الأكبر عالمياً بعد نجاح لافت لمونديال كأس العالم 2023 بجدة، وهو الأمر الذي يجسد المكانة الكبرى للقارة الآسيوية».
وأكد آل خليفة أن ترسيخ العمل المؤسسي في مسارات الاتحاد الآسيوي، أظهر بوضوح مدى الالتزام بالحوكمة الرشيدة كصمام أمان يُشعر الجميع بوحدة العمل وهوية المسار ودقة المستهدفات، وأضاف: «خلال سنوات قليلة، أظهر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ثباتاً في تطوير منظومة المسابقات الكروية للمنتخبات والأندية، لتتناغم مع ارتفاع روح الشغف الكروي ومستهدفات معايير الاحترافية والتسويق، ودعم الأندية من خلال أكبر حزمة حوافز مالية، بالتزامن مع الالتزام بدعم الاتحادات الإقليمية والوطنية، وسنواصل بكل ثبات البناء على القفزات كافة من أجل صالح كرة القدم في آسيا».