أكد مكتب الأمم المتحدة في لبنان، اليوم الثلاثاء، ان التقارير التي تحدثت عن نقل موظفيها من البلاد إلى الأردن ومناطق أخرى، غير صحيحة. وقال المكتب في بيان، إنه لم "تحدث عمليات إجلاء من هذا القبيل لموظفيه الأمميين ولا لأسرهم".

وأضاف: "تستمر عمليات وأنشطة الأمم المتحدة في لبنان دون انقطاع، ولا تزال الأمم المتحدة ملتزمة بدعم لبنان وشعبه خلال هذه الفترة العصيبة".



من جهة ثانية، ذكر الناطق الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" العاملة في الجنوب اللبناني أندريا تيننتي، أنها "فتحت خلال الأيام الأخيرة أبوابها مرات عديدة للمدنيين المعرضين "لتهديد وشيك بالعنف".

وأضافت تيننتي: "يوم أمس تحديدًا، وكذلك في الأيام السابقة، تم توفير المأوى للمدنيين في أحد مواقع الكتيبة الغانية بالقرب من الضهيرة".

وتابعت: "مع ذلك، قد لا يُسمح للأشخاص بدخول مواقع الأمم المتحدة إذا لم يكن هناك تهديد وشيك بالعنف".

وأردفت تيننتي: "جميع الأطراف المعنية تقر بأن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب".

ويأتي هذا التصريح، بعد تداول أنباء عن عدم استقبال أحد مقار "اليونيفيل" لسكان من بلدة الضهيرة، لجأوا إليه احتماء من القصف العنيف بالقنابل الفوسفورية الإسرائيلية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإمارات ترحب بتصريح المقررة الأممية المعنية بالعنف ضد النساء

أبوظبي - وام
أعربت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان عن ترحيبها بتصريح ريم السالم المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات خلال زيارتها للدولة، مؤكدة أن هذا التصريح يعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الإمارات العربية المتحدة لتحقيق التوازن بين الجنسين والمساواة، والتي تعتبر أولوية وطنية.
وأشارت اللجنة إلى أن هذه النتائج والإنجازات تعكس توجيهات القيادة الرشيدة والتي تؤمن بأن التنمية والنجاح أساسهما الاستثمار في الإنسان، وأن تمكين المرأة هو تمكين للمجتمع وضرورة للتقدم والتنمية لبناء مستقبل أكثر ازدهارا للجميع.
وفي هذا الصدد، أكدت اللجنة على الإنجازات النوعية التي حققتها دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة، والتي عززت من مكانتها الدولية، حيث تصدرت إقليميا وحلت السابعة عالميا في مؤشر المساواة بين الجنسين لعام 2024، مشيرة إلى أن هذه النتائج تعكس التزام الدولة بتعزيز حقوق المرأة والفتيات وبتوفير بيئة داعمة لمساهمتهن في مختلف الأصعدة.
وأوضحت اللجنة، أن دولة الإمارات تعتبر موطناً لأكثر من 200 جنسية يعيشون على أرضها وينعمون بالحياة الكريمة والاحترام المتبادل، في ظل قوانين تضمن للجميع المساواة والعدل، ما يساهم في تحقيق بيئة شاملة تدعم حقوق الجميع.
وأكدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، التزام الإمارات العربية المتحدة بتعزيز الجهود والتعاون مع المنظمات الدولية لتحقيق المزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • خبر من جنوب لبنان... العدوّ سلّم اليونيفيل 7 لبنانيين
  • ميقاتي التقى فلتشر: نشكر الأمم المتحدة على اهتمامها بلبنان
  • فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
  • الإمارات ترحب بتصريح المقررة الأممية المعنية بالعنف ضد النساء
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي وإعادة البناء في لبنان بدأت
  • الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان
  • ميقاتي يبحث ومنسق الأمم المتحدة في لبنان إعادة الإعمار
  • ميقاتي التقى منسق الأمم المتحدة في لبنان واللواء عثمان