الأمم المتحدة: لم نجلِ موظفينا وأسرهم من لبنان الى الاردن
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد مكتب الأمم المتحدة في لبنان، اليوم الثلاثاء، ان التقارير التي تحدثت عن نقل موظفيها من البلاد إلى الأردن ومناطق أخرى، غير صحيحة. وقال المكتب في بيان، إنه لم "تحدث عمليات إجلاء من هذا القبيل لموظفيه الأمميين ولا لأسرهم".
وأضاف: "تستمر عمليات وأنشطة الأمم المتحدة في لبنان دون انقطاع، ولا تزال الأمم المتحدة ملتزمة بدعم لبنان وشعبه خلال هذه الفترة العصيبة".
من جهة ثانية، ذكر الناطق الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" العاملة في الجنوب اللبناني أندريا تيننتي، أنها "فتحت خلال الأيام الأخيرة أبوابها مرات عديدة للمدنيين المعرضين "لتهديد وشيك بالعنف".
وأضافت تيننتي: "يوم أمس تحديدًا، وكذلك في الأيام السابقة، تم توفير المأوى للمدنيين في أحد مواقع الكتيبة الغانية بالقرب من الضهيرة".
وتابعت: "مع ذلك، قد لا يُسمح للأشخاص بدخول مواقع الأمم المتحدة إذا لم يكن هناك تهديد وشيك بالعنف".
وأردفت تيننتي: "جميع الأطراف المعنية تقر بأن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب".
ويأتي هذا التصريح، بعد تداول أنباء عن عدم استقبال أحد مقار "اليونيفيل" لسكان من بلدة الضهيرة، لجأوا إليه احتماء من القصف العنيف بالقنابل الفوسفورية الإسرائيلية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت الأمم المتحدة، إن قطاع غزة «يواجه على الأرجح أسوأ أزمة إنسانية» منذ بدء الحرب منذ أكثر من عام ونصف العام.
وخلص تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أمس، أن الهجمات الإسرائيلية الجديدة تعرقل المساعدات الموجهة للمدنيين، حيث تم منع المساعدات الإنسانية منذ أكثر من 50 يوماً، كما يتم شن هجمات مميتة على المتطوعين ويتم فرض قيود كبيرة على الحركة على القطاع الساحلي.
وقالت معظم منظمات الإغاثة الدولية والفلسطينية الـ 43 في استطلاع إنها اضطرت لتعليق الخدمات أو وقفها بصورة كبيرة منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية في 18 مارس الماضي. وقدرت الأمم المتحدة أن عدد سكان غزة الذين نزحوا مجدداً منذ ذلك الحين بنحو نصف مليون شخص.
بدورها، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، من مخاطر بيئية وصحية متزايدة يواجها النازحون في القطاع.
وقالت «الأونروا» إن «هذه المخاطر تشمل انتشار الحشرات والبراغيث والقوارض بسبب الاكتظاظ وتراكم النفايات ومحدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية».
وأضافت أن «فرق الصرف الصحي بالأونروا تستجيب بحملات الرش والتنظيف وجلسات التوعية بالنظافة الصحية للحد من هذه المخاطر ودعم الأسر النازحة».