الجزيرة:
2024-12-27@09:13:59 GMT

تقرير: 75% من محاصيل إسرائيل مصدرها مزارع غلاف غزة

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

تقرير: 75% من محاصيل إسرائيل مصدرها مزارع غلاف غزة

نشرت صحيفة "غلوبس" المختصة بالاقتصاد الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، تقريرا تحدثت فيه عن أهمية أراضي غلاف غزة بالنسبة للأمن الغذائي الزراعي للسوق الإسرائيلية.

ونقلت عن رئيس اتحاد المزارعين، عميت يفراح، قوله إن 75% من الخضراوات المستهلكة في إسرائيل تأتي من غلاف غزة، إضافة إلى 20% من الفاكهة، و6.5% من الحليب.

وتُعرف المنطقة المحيطة بقطاع غزة باسم "رقعة الخضار الإسرائيلية" وتحوي أيضا مزارع للدواجن والماشية، إلى جانب مزارع للأسماك.

وتعرضت هذه المساحة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لهجمات من المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، الأمر الذي ضيّق مستوى الأمن الغذائي الإسرائيلي.

ومنذ عقود، تفرض إسرائيل قيودا مشددة على أراضي هذا الغلاف الواقعة داخل قطاع غزة، وتمنع المزارعين الفلسطينيين من استغلال أراضيهم، بالإضافة إلى تعرض تلك المساحات لقصف إسرائيلي في كل عملية عسكرية ضد القطاع.

يقول رئيس اتحاد المزارعين الإسرائيليين "قمنا بإجلاء معظم العمال التايلنديين من المنطقة الحدودية".

وبحسب "غلوبس" فقد قال رئيس الدائرة الاقتصادية باتحاد المزارعين يارون سولومون "ما يحدث الوقت الحالي أن هناك منتجات، لكن من المستحيل الوصول إلى الحقول، والجيش لن يسمح بالدخول".

من جهتها، أوضحت وزارة الزراعة التزامها الكامل بدعم مزارع غلاف غزة، وخصصت مبلغ 2.5 مليون شيكل (625 ألف دولار) لدعم المزارعين.


وقالت الصحيفة: يشكو مزارعو مستوطنات غلاف غزة من وعود لا يتم الإيفاء بها من جانب وزارة الزراعة، ووُعد المزارعون سابقا بتقديم دعم بقيمة 770 مليون شيكل كجزء من إصلاح رسوم الاستيراد، لكنهم لم يتلقوا ذلك".

والأسبوع الماضي، قررت الحكومة استيراد 10 ملايين لتر من الحليب شهريا، أي 33% من سوق الحليب بإسرائيل، لمدة 3 أشهر، و50 مليون بيضة، بحسب "غلوبس".

أهمية غلاف غزة

وأولت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أهمية خاصة لمنطقة غلاف غزة بعد الانسحاب من القطاع عام 2005، وعززتها بعشرات المستوطنات.

وعززت تل أبيب سيطرتها على غلاف غزة لأهداف إستراتيجية بوصفه منطقة عازلة على طول الحدود البرية مع القطاع، ولكي تقطع إمكانية الاتصال الجغرافي بينه وبين الضفة الغربية في محاولة لإجهاض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية.

ويواصل جيش الاحتلال -لليوم الـ11- قصفه المكثف على هذا القطاع المحاصر، مما خلف حتى الآن أكثر من 2800 شهيد، أغلبيتهم أطفال ونساء، في وقت تقصف فيه المقاومة الفلسطينية مدنا وبلدات إسرائيلية ضمن عملية طوفان الأقصى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة

نيويورك (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل مبادراتها الإنسانية لإغاثة نازحي غزة «أونروا»: طفل يقتل كل ساعة في غزة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها لمستشفيات شمال قطاع غزة المحاصر، مما أدى إلى إصابة عدد من المرضى والجرحى.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت أمس، الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، سيراً على الأقدام، وسط قصف مدفعي وجوي مكثّف طال أقسام المستشفى ومحيطه.
وأشارت المصادر الطبية إلى إصابة نحو 20 شخصاً في مستشفى كمال عدوان، إثر عمليات النسف المستمرة في ساحاته، وسط دعوات فلسطينية بتحرك دولي عاجل لحماية المنظومة الصحية ومستشفيات قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني، ما زالت مستمرة. أفادت بذلك المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية مساء أمس.
وأوضحت تريمبلاي أن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مضيفة أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
في السياق، أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أمس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال القطاع منذ 6 أكتوبر الماضي. وأضاف فليتشر، في بيان صحفي عقب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته أيضاً منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، أن غزة أصبحت حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني. وأوضح أنه نتيجة لذلك أصبح من المستحيل تقريباً إيصال حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
واعتبر فليتشر أن حصار شمال غزة الذي استمر لأكثر من شهرين «أثار شبح المجاعة» في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، ما يخلق ظروفاً معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء. وحذر وكيل الأمين العام من استمرار غارات الاحتلال الجوية على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال بالانتقال إليها، ما تسبب في الدمار والنزوح والموت. 
في غضون ذلك، قالت تقارير إعلامية في غزة، أمس، إن إسرائيل تقتل عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة إلى القطاع وتوفر رعاية كاملة لسرقتها، وذلك من أجل تجويع المدنيين.
وأضافت: «الاحتلال الإسرائيلي يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات، ويقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة».

مقالات مشابهة

  • مليون عامل أردني بلا حماية..!!
  • غلوبس: عودة الارتفاع الحاد بالإيجارات في إسرائيل
  • صخور سوداء غامضة في مزرعة بتايلاند تثير حيرة السكان.. وجدل حول مصدرها
  • لطيفة بنت محمد تطلق تقرير “دبي الإبداعية: استكشاف آفاق الإبداع المستقبلية”
  • تحقيق يكشف تفاصيل جديدة لفشل إسرائيل بصد هجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل تكثف عمليات الهدم والتحصينات العسكرية شمال قطاع غزة: تقرير موثق بالصور
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • "العربية لحقوق الإنسان" تدين جرائم الحرب الإسرائيلية ضد مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • «إكسترا نيوز» تبرز تقرير «الوطن» عن أزمات الشرق الأوسط وانتهاكات إسرائيل