الجزيرة:
2025-04-23@07:48:42 GMT

تقرير: 75% من محاصيل إسرائيل مصدرها مزارع غلاف غزة

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

تقرير: 75% من محاصيل إسرائيل مصدرها مزارع غلاف غزة

نشرت صحيفة "غلوبس" المختصة بالاقتصاد الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، تقريرا تحدثت فيه عن أهمية أراضي غلاف غزة بالنسبة للأمن الغذائي الزراعي للسوق الإسرائيلية.

ونقلت عن رئيس اتحاد المزارعين، عميت يفراح، قوله إن 75% من الخضراوات المستهلكة في إسرائيل تأتي من غلاف غزة، إضافة إلى 20% من الفاكهة، و6.5% من الحليب.

وتُعرف المنطقة المحيطة بقطاع غزة باسم "رقعة الخضار الإسرائيلية" وتحوي أيضا مزارع للدواجن والماشية، إلى جانب مزارع للأسماك.

وتعرضت هذه المساحة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لهجمات من المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، الأمر الذي ضيّق مستوى الأمن الغذائي الإسرائيلي.

ومنذ عقود، تفرض إسرائيل قيودا مشددة على أراضي هذا الغلاف الواقعة داخل قطاع غزة، وتمنع المزارعين الفلسطينيين من استغلال أراضيهم، بالإضافة إلى تعرض تلك المساحات لقصف إسرائيلي في كل عملية عسكرية ضد القطاع.

يقول رئيس اتحاد المزارعين الإسرائيليين "قمنا بإجلاء معظم العمال التايلنديين من المنطقة الحدودية".

وبحسب "غلوبس" فقد قال رئيس الدائرة الاقتصادية باتحاد المزارعين يارون سولومون "ما يحدث الوقت الحالي أن هناك منتجات، لكن من المستحيل الوصول إلى الحقول، والجيش لن يسمح بالدخول".

من جهتها، أوضحت وزارة الزراعة التزامها الكامل بدعم مزارع غلاف غزة، وخصصت مبلغ 2.5 مليون شيكل (625 ألف دولار) لدعم المزارعين.


وقالت الصحيفة: يشكو مزارعو مستوطنات غلاف غزة من وعود لا يتم الإيفاء بها من جانب وزارة الزراعة، ووُعد المزارعون سابقا بتقديم دعم بقيمة 770 مليون شيكل كجزء من إصلاح رسوم الاستيراد، لكنهم لم يتلقوا ذلك".

والأسبوع الماضي، قررت الحكومة استيراد 10 ملايين لتر من الحليب شهريا، أي 33% من سوق الحليب بإسرائيل، لمدة 3 أشهر، و50 مليون بيضة، بحسب "غلوبس".

أهمية غلاف غزة

وأولت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أهمية خاصة لمنطقة غلاف غزة بعد الانسحاب من القطاع عام 2005، وعززتها بعشرات المستوطنات.

وعززت تل أبيب سيطرتها على غلاف غزة لأهداف إستراتيجية بوصفه منطقة عازلة على طول الحدود البرية مع القطاع، ولكي تقطع إمكانية الاتصال الجغرافي بينه وبين الضفة الغربية في محاولة لإجهاض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية.

ويواصل جيش الاحتلال -لليوم الـ11- قصفه المكثف على هذا القطاع المحاصر، مما خلف حتى الآن أكثر من 2800 شهيد، أغلبيتهم أطفال ونساء، في وقت تقصف فيه المقاومة الفلسطينية مدنا وبلدات إسرائيلية ضمن عملية طوفان الأقصى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب

في الوقت الذي تتواصل فيه المساعي الدولية والإقليمية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، ما زالت المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس تراوح مكانها دون تحقيق تقدم ملموس.

ويبدو أن الخلافات الجوهرية بين الطرفين، خصوصاً حول مستقبل الحرب وشروط الصفقة، تضع العملية التفاوضية على شفا الجمود، في ظل تصعيد عسكري متزايد وتدهور إنساني مقلق في القطاع المحاصر.

الصفقة "عالقة".. ومطلب "نهاية الحرب" يقف حجر عثرة

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن المفاوضات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ما تزال "عالقة"، على الرغم من جهود الوسطاء المتواصلة.

وأوضحت الهيئة أن الخلافات تتمحور حول مطلب "نهاية الحرب"، الذي تصر عليه حماس كشرط أساسي لإتمام أي صفقة شاملة.

في المقابل، تتمسك إسرائيل بموقفها الرافض لإنهاء الحرب في هذه المرحلة، وتفضل التوصل إلى صفقة جزئية تفضي إلى إطلاق سراح بعض الأسرى مقابل هدنة مؤقتة، دون التزامات مستقبلية بإيقاف العمليات العسكرية بشكل دائم.

إسرائيل تطالب بتفكيك حماس وتنحيتها عن الحكم

وبحسب التقرير الإسرائيلي، فإن من أبرز مطالب تل أبيب في المفاوضات، إلى جانب استعادة الأسرى، تفكيك البنية العسكرية لحركة حماس وتنحيتها عن أي دور سياسي أو إداري في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب. 

وهذا المطلب يعتبر من النقاط الحساسة التي ترفضها الحركة الفلسطينية، التي ترى فيه مساسًا بوجودها وشرعيتها.

نتنياهو يلوح بالتصعيد.. لا مفر من القتال

وفي خطاب متلفز ألقاه مساء السبت الماضي، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لهجته التصعيدية، مشيرًا إلى أنه أصدر تعليمات للجيش "بزيادة الضغط على حماس"، معتبرًا أن "إسرائيل، على الرغم من التكلفة الباهظة للحرب، ليس لديها خيار سوى مواصلة القتال حتى تحقيق النصر الكامل".

وأكد نتنياهو أن حكومته "ستعمل على إعادة الرهائن دون الخضوع لمطالب حماس"، في إشارة إلى رفض تقديم أي تنازلات في ملف التهدئة دون مكاسب عسكرية وسياسية واضحة.

حصار خانق وتوغل مستمر

ومنذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، بعد فشل المحادثات المتعلقة بتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، فرضت إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الإنسانية والغذائية بشكل كافٍ، في ظل دمار هائل يعم مدن وبلدات غزة.

كما شنت القوات الإسرائيلية عمليات توغل بري واسعة في عدة مناطق، وتمكنت من السيطرة على مساحات كبيرة من القطاع. وصدرت أوامر بإجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم، ما أثار مخاوف من نوايا إسرائيلية لإحداث تغيير ديموغرافي دائم أو فرض وقائع جديدة على الأرض.

حماس: لا إفراج عن الأسرى إلا باتفاق شامل ينهي الحرب

من جانبها، أكدت حركة حماس في عدة تصريحات خلال الأسابيع الأخيرة أنها لن توافق على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين إلا في إطار صفقة شاملة تتضمن إنهاء الحرب بشكل كامل، ورفع الحصار، وضمان عدم تكرار العدوان على غزة.

وترى الحركة أن أي اتفاق جزئي يخدم المصالح الإسرائيلية فقط ويطيل أمد الحرب، دون أن يقدم ضمانات حقيقية للمدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من أسوأ أزمة إنسانية شهدها القطاع منذ سنوات.

وفي ظل هذا الجمود، تبقى احتمالات التوصل إلى اتفاق نهائي ضئيلة في المدى القريب، خصوصًا في ظل تعنت الطرفين وتمسك كل منهما بسقفه التفاوضي. وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية تلوح في الأفق، تزداد معاناة المدنيين في غزة، الذين يدفعون ثمن صراع سياسي وعسكري يبدو أن نهايته لا تزال بعيدة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ 50 يوما
  • التموين: 576 مليون جنيه حجم الاستثمارات المنفذة مع القطاع الخاص
  • صحة غزة: منع إسرائيل دخول تطعيمات شلل الأطفال يهدد 602 ألف طفل
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة
  • داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح
  • نتنياهو متهم بتعريض إسرائيل لـخطر وجودي بعد طلبه ولاء شخصيًا من رئيس الشاباك | تقرير
  • “الشؤون” بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الخيرية تصدر تقرير “توطين وتمكين” لتوثيق إسهامات القطاع الخيري الكويتي
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
  • البث الإسرائيلية: جمود في المفاوضات بين إسرائيل وحماس
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 51 ألفا و201 شهيد