نظم صباح،  اليوم الثلاثاء ، مركز إعلام العريش  شمال سيناء،  ندوة  بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، سلسلة ندوات  حول المشاركة السياسية فى الانتخابات الرئاسية   فى إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلى بتنمية الوعى السياسى لدى المواطنين وحثهم على المشاركة السياسية فى الانتخابات الرئاسية وزيادة نسبة التصويت ومن خلالة حملة "صوتك مستقبلك .

.انزل وشارك ".

 

حاضر في الندوة الدكتور رائد عبد الناصر عضو هيئة التدريس بجامعة العريش، وبحضور  عبد الحميد عزب مدير عام الإدارة العامه لاعلام سيناء،  وقد  تحدث حول الهدف من لقاءات التوعية والتثقيف بأهمية المشاركة السياسية وتحدث عن الحياديه والموضوعية التى تنتهجها الهيئة العامه للاستعلامات من خلال مراكز الإعلام فى  المشاركة السياسيه بجميع المراكز .


كما تحدث الدكتور رائد عبد الناصر، عن الوعى بأهمية المشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية القادمة وأن يكون للفرد دور ايجابى فى اختيار الرئيس من خلال الذهاب إلى صناديق الانتخابات ..مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية ينظر إليها العالم ويتابعها. 

 

صناديق الاقتراع:


وأكد الدكتور رائد عبد الناصر أن الأحداث الحالية على حدود  مصر تحتم  على الشعب بكل طوائفه  النزول إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس والمشاركة فى بناء المستقبل. 
 

وأكد  أن الأوضاع العالمية فرضت على مصر ظروف اقتصاديه صعبه نعيشها معا حكومه وشعب ويجب ألا تؤثر فى نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية   لذا مشاركتك كمواطن مهمه لإثبات حقك فى اختيار من يمثلك ويخطط لمستقبلك وينهض بالمجتمع اقتصاديا واجتماعيا ويحافظ على الأمن والأمان.  والا تفرط فى صوتك الانتخابى .
 

وتم خلال اللقاء الرد على تساؤلات الحضور ومنها هل أثرت الأزمات الدوليه على اقتصاد مصر ومدى تأثر العملية الانتخابية بأحداث غزه وهل تم الانتهاء من تحديد اماكن اللجان الانتخابية بشمال سيناء .
 

وأوصى اللقاء،  ضرورة النزول للانتخابات والأدلاء بالأصوات وممارسة الحق الدستورى.
وعدم ترديد الشائعات المحتمل زيادة نسبتها كلما اقتربت الانتخابات.
وضرورة توعية المواطنين فى كافة التجمعات والقرى بأهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية لزيادة نسبة التصويت فى شمال سيناء.

برنامج ورش عمل لمعلمي شمال سيناء لترشيد استهلاك الطاقة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العريش المشاركة السياسية ندوات الانتخابات فى الانتخابات الرئاسیة المشارکة السیاسیة المشارکة فى

إقرأ أيضاً:

(60) عامًا على وفاة الملك فاروق

ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.

كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.

ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.

وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!

وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.

وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.

مقالات مشابهة

  • صحة شمال سيناء: إحالة المتغيبين بوحدات النجاح والسلام ونجيلة للتحقيق ببئر العبد
  • (60) عامًا على وفاة الملك فاروق
  • تعليم شمال سيناء تحصد المركز الأول بمسابقة اليونيسيف لحماية الطفل من الإنترنت
  • أوقاف شمال سيناء تتسلم 600 شجرة لتبدأ في زراعتها حول المساجد
  • رومانيا: السماح لرئيس حزب يميني متطرف بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية
  • جامعة قناة السويس تنظم سلسلة ندوات توعوية بديوان عام محافظة الإسماعيلية
  • العريش للموسيقى العربية تحيي احتفالات ليالي رمضان بشمال سيناء
  • تيته تبحث مع أبو الغيط دعم العملية السياسية وإجراء الانتخابات في ليبيا
  • عدد الناخبين ونسب المشاركة.. شفق نيوز تستعرض الانتخابات العراقية منذ 2005 (إنفوغراف)
  • الصدر في خطبة صلاة الجمعة: الانتخابات السياسية تحتاج كثرة الأصوات