شارك، اليوم أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، كمتحدث رئيسي في الجلسة الافتتاحية لقمة ال Cairo CFO Summit 2023 والتي تعقد في دورتها الرابعة وتعد أحد الندوات المالية في مصر والعالم العربي، ويشارك فيها عدد من رواد المال والأعمال وقادة القطاع المالي في مصر بمختلف القطاعات والتخصصات.

واستهل أحمد عيسى حديثه بالإعراب عن سعادته للمشاركة للمرة الثانية في هذا المؤتمر، موجهًا الشكر والتقدير للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر وعلى هذه الدعوة الكريمة.

وقدم الوزير عرضًا تقديميًا، استعرض خلاله دور القيادة المالية ورؤساء القطاعات الماليين CFOs بالمؤسسات والصناعات المختلفة ومنها صناعة السياحة في تحقيق مستهدفاتها والتميز في العمل وتعظيم المصلحة العامة لها، مشيرًا إلى بعض المهارات والقدرات الرئيسية التي يمكن التركيز على تطويرها والاستفادة منها للوصول إلى مناصب قيادية أعلى.

وأكد على أهمية الحرص على قياس ومراجعة الأداء الفعلي للخطط التنفيذية داخل المؤسسات أولًا بأول ومقارنتها بالمخطط لها حيث يعد ذلك أحد أهم أسباب نجاحها في تحقيق أهدافها، مشيرًا إلى حرصه على المتابعة الدورية لأداء ونتائج الخطط التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار، باعتبارها منظم ورقيب لصناعة السياحة في مصر، وكذلك متابعة مؤشرات تطور الحركة السياحية الوافدة لمصر بشكل أسبوعي بما يساهم في توجيه الميزانيات المالية وآوجه الإنفاق على أنشطة الترويج والتنشيط في كل دولة من الدول السياحية المستهدفة حسب أرقام الحركة السياحية الوافدة منها.

واستعرض السيد أحمد عيسى بإيجاز أبرز الإستراتيجيات والمستهدفات المتعلقة بصناعة السياحة في مصر حتى عام 2028، والموقف التنفيذي للإستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر ودورها في المضي قدمًا لتحقيق مستهدفات الصناعة والوصول إلى ٣٠ مليون سائح بحلول عام 2028، لافتًا إلى بعض المؤشرات لمعدلات الحركة السياحية الحالية الوافدة لمصر.

وتحدث عن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لدعم والنهوض بصناعة السياحة في مصر، ومن الأسباب الرئيسية التي ساهمت في تحقيق نمو سريع في الصناعة خلال العام الجاري ما قامت به الدولة من تطوير كبير في البنية التحتية وتحقيق أعلى مستويات من الأمن والأمان بما انعكس إيجابًا على صناعة السياحة في مصر.

كما أشار أيضًا إلى المبادرة التي أطلقتها الدولة خلال جائحة فيروس كورونا للحفاظ على العمالة الموجودة بالصناعة من خلال تمويل مصروفات رواتب العاملين بها.  

وأشار إلى أنه بمقارنة معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر بالمؤشرات العالمية للسياحة، فقد حققت معدلاتها في مصر زيادة بنسبة 11 % عما حققه العالم خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بذات الفترة من عام 2019 والذي يعتبر عام الذروة في صناعة السياحة في العالم، وذلك وفقًا لإحصائيات منظمة السياحة العالمية.

كما تحدث الوزير أيضًا عن نتائج إحدى الدراسات التسويقية التي تم إجراؤها خلال الفترة السابقة وتعد من أفضل الدراسات، والتي أظهرت أن مصر تتمتع بميزة تنافسية كبيرة لا مثيل لها لتميزها بعدد من المنتجات السياحية وهى السياحة الشاطئية، والسياحة الثقافية، وسياحة المغامرات وخاصة أنشطة الغوص، وسياحة العائلات، والسياحة الثقافية والترفيهية معًا.

وأكد على أن مصر تتمتع بميزة تنافسية كبيرة في المنتج الذي يجمع ما بين السياحة الثقافية والترفيهية، مشيرًا إلى ما قامت به الدولة من شبكة الطرق والمواصلات لربط مدن وادي النيل بمدن البحر الأحمر، ليستطيع السائحين الاستمتاع بالشواطى المصرية وزيارة الأماكن والمواقع الأثرية من خلال رحلات اليوم الواحد.

كما أكد على حرص الوزارة على التأكد من ضمان مصلحة الزائرين السائحين والتأكد من جودة كافة الخدمات المقدمة لهم وتطبيق كافة معايير الصحة والسلامة والأمن في إطار حرص الوزارة على تحسين التجربة السياحية في مصر والتأكد من تلقي هؤلاء الزائرين السائحين ما وعدوا به من تجربة سياحية متميزة وهو ما يعتبر أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.

وأوضح أن صناعة السياحة في مصر يقودها القطاع الخاص ومؤسسات العمل المدني الممثلة له، متوجهًا بالشكر للقطاع السياحي الخاص على ما يبذله من جهد للنهوض بهذه الصناعة.

كما أشار إلى حرص الوزارة من خلال استراتيجياتها الحالية على التأكد من تواجد المنتج السياحي المصري لدى منظمي الرحلات وشركات السياحة الدوليين، وقيامها بزيادة الإنفاق العام على أنشطة الترويج والتنشيط وإعادة توجيه آوجه وبرامج الإنفاق ومنها التعاون المشترك مع منظمى الرحلات وشركات الطيران لتنفيذ الحملات الترويجية المشتركة.

وأوضح أنه تم العمل أيضًا من خلال الاستراتيجية الحالية على زيادة مقاعد الطيران القادمة لمصر من الأسواق السياحية المستهدفة بالتعاون مع وزارة الطيران المدني.

كما أشار إلى أنه سيتم العمل خلال الفترة القادمة لتقديم مجموعة من الحوافز لتشجيع وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في بناء غرف فندقية جديدة لتحقيق مستهدفات الدولة في زيادة أعداد السائحين، لافتًا إلى أن القطاع الفندقي في مصر لديه فرص نمو كبيرة بما يساهم في الوصول بأعداد الغرف الفندقية إلى 400 ألف غرفة فندقية في نهاية عام 2028، كما سيتم افتتاح ما يقرب من 25 ألف غرفة فندقية جديدة خلال الأشهر القادمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير السياحة صناعة السياحة السياحة في مصر السياحة والآثار الحركة السياحية الصحة والسلامة القطاع المالي شبكة الطرق الطرق والمواصلات الجلسة الافتتاحية وزير السياحة والاثار أحمد عيسى وزير السياحة والآثار أحمد عيسى صناعة السیاحة فی مصر الحرکة السیاحیة من خلال

إقرأ أيضاً:

إنطلاقة جديدة للمؤسسات السياحية.. وتفاؤل بانعكاس الاستقرار السياسي والأمني على القطاع

بدأت المؤسسات السياحية تنفض عنها غبار الحرب والأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي مرت على لبنان، وتستعد لاستقبال المواسم المقبلة بتفاؤل مع المرحلة الجديدة التي دخلتها البلاد بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة.   وكتبت كارولين عاكوم في "الشرق الأوسط": كما في وسط بيروت، كذلك في معظم المدن الرئيسية في لبنان، بدأت الحركة تظهر بشكل واضح، حيث بدأت عشرات الفنادق بورشة إعادة التأهيل استعداداً لاستقبال السياح العرب والأجانب، فيما من المتوقع أن يعاد فتح أكثر من 150 مؤسسة سياحية، لا سيما من المقاهي والمطاعم، مع بداية فصل الصيف، بحسب ما يقول نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي في لبنان، أنطوان الرامي، الذي يبدي تفاؤلاً بتحقيق الاستقرار في الفترة المقبلة، ما من شأنه أن ينعكس إيجاباً على كل القطاعات في لبنان، ولا سيما السياحية منها.   ويلفت الرامي إلى أن قطاع المطاعم والمقاهي استطاع أن يصمد ويتجاوز الأزمات، وهو يعوّل اليوم على الاستقرار الذي يشهده لبنان لينعكس ثقة لدى السائح والمستثمر على حد سواء، متمنياً أن تعمل وزارة السياحة في الحكومة الجديدة على إصلاحات، وتحديداً "تشريعات سياحية تواكب المؤسسات الجديدة وتحمي المؤسسات الشرعية".   وهذا التفاؤل يأتي بعد خسائر كبيرة لحقت بقطاع السياحة في لبنان، وهي تقدر بـ50 في المائة عام 2024، مقارنة بعام 2023 الذي شكّل نهضة وإن كانت محدودة، مقارنة مع السنوات الأربع السابقة، بحيث بلغ الدخل السياحي عام 2023 نحو 5 مليارات دولارات، وتدنّت إلى النصف عام 2024، بحسب الرامي، علماً بأن خسائر الحرب الإسرائيلية على كل القطاعات في لبنان قدّرت بأكثر من 10 مليارات دولار أميركي.   وأول نتائج هذا الاستقرار السياسي ستكون، بحسب الرامي، مع بداية شهر رمضان المبارك حيث تستعد مطاعم ومقاهٍ لفتح أبوابها، ومن ثم في عيدي الفطر المبارك والفصح المجيد.   وكان عدد الوافدين إلى لبنان عام 2023 قد وصل إلى قرابة المليون ونصف المليون، بحيث أظهرت أرقام مطار رفيق الحريري الدولي، وصول مليون و300 ألف وافد بين أشهر حزيران وتموز وآب، بينما تراوحت نسبة الحجوزات في الفنادق بين 80 و100 في المائة في هذه الأشهر، وهو الأمر الذي انعكس إيجاباً على قطاعات سياحية أخرى أبرزها المطاعم والمقاهي وشركات تأجير السيارات، لتعود الأرقام وتتدنى بشكل غير مسبوق عام 2024 ولا سيما في الفصل الأخير مع توسع الحرب الإسرائيلية التي أدت إلى مغادرة المغتربين خلال أيام لبنان، ومن ثم توقف رحلات جميع شركات الطيران الأجنبية والعربية.        

مقالات مشابهة

  • طلب إحاطة لوزير السياحة والآثار حول تحطيم أحد التماثيل في «سقارة»
  • إنطلاقة جديدة للمؤسسات السياحية.. وتفاؤل بانعكاس الاستقرار السياسي والأمني على القطاع
  • «الصناعات الدفاعية».. محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في الإمارات
  • الصناعات الدفاعية..محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في الإمارات
  • وزير السياحة يفتتح منتجعًا سياحيًّا جديدًا في خليج مكادي بالغردقة
  • وزير السياحة والآثار يفتتح منتجعا سياحيا جديدا بمنطقة خليج مكادي بمدينة الغردقة
  • وزير السياحة: ندرس إطلاق مبادرة بقيمة 100 مليار جنيه لزيادة الغرف الفندقية
  • وزير السياحة: إفتتاح المتحف المصري الكبير 3 يونيو
  • رئيس «الغرف السياحية» سابقا: المتحف المصري الكبير أمل لمستقبل السياحة بمصر
  • رئيس الوزراء يكلف وزير السياحة والآثار بإنهاء ملف التأشيرة الإلكترونية