«التعليم»: بدء أعمال المبادرة الرئاسية للقضاء على سوء التغذية في المدارس
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، بدء أعمال المبادرة الرئاسية للصحة، المتعلقة بتنفيذ مبادرة القضاء على أمراض سوء التغذية في المدارس، استكمالا للندوات التثقيفية التي تنظمها «وزارة الصحة والسكان، ومعهد التغذية، والهيئة العامة للتأمين الصحي»، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
ندوات تثقيفية للمعلمينوأكدت مديرية التعليم بالقاهرة، عقد ندوات تثقيفية للمعلمين وأولياء الأمور بمدارس المرحلة الابتدائية بالقاهرة، لزيادة الوعي بالتغذية السليمة من المعلمين وأولياء الأمور وفق توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح مدير المديرية، أنّ دور المدرسة لا ينفصل عن دور الأسرة في رفع الوعي الصحي للطلاب واكتساب المعلومات الصحية عن صحة الأطفال وتغذيتهم، وجرى عقد ندوات تثقيفية لأولياء الأمور والمعلمين بمدارس القاهرة.
وتابع أنّ التغذية الجيدة هي حجر الأساس لبقاء الطفل ونموه، إذ يتمتع الأطفال الذين يحصلون على تغذية جيدة بقدرة أفضل على النمو والتعلم واللعب والمشاركة في مجتمعاتهم المحلية، كما أنّهم أكثر قدرة على تحمل الأزمات، ومع ذلك لا يحصل العديد من الأطفال حاليا على التغذية التى يحتاجونها كي يحيوا ويزدهروا.
فاعليات المبادرة الرئاسية للتوعية الغذائيةوانطقت فعاليات المبادرة الرئاسية للتوعية الغذائية لأبنائنا الطلبة ومقاومة أمراض سوء التغذية، بافتتاح حملة التوعية التغذية بمدرسة القبة الفداوية الابتدائية بإدارة الوايلي التعليمية، حيث جرى عقد ندوة تثقيفية بحضور أولياء الأمور والمعلمين للتوعية بأهمية علاج أمراض سوء التغذية للأطفال في المدارس والكشف المبكر عن «أمراض السمنة، الأنيميا» فضلا عن إلقاء الضوء على الاهتمام بالصحة العامة للأطفال وكيفية الحفاظ عليها والقضاء على الأمراض الناجمة عن سوء التغذية.
وفى نهاية الندوة، تم التوجه بالشكر لكل الجهات المشاركة والداعمة في المبادرة والقائمين عليها، للجهد المبذول، فضلا عن توجيه الشكر لأولياء الأمور الحاضرين في الندوة لحرصهم على التواجد من أجل صحة أفضل لأبنائهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم تعليم القاهرة المبادرة الرئاسیة سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه على رأس أولويات الوزارة
عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، اليوم، لقاءً مع ٣٧٣ معلما من المرشحين للالتحاق بالدورة الثانية ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة"؛ وذلك للاستماع إلى رؤاهم ومناقشة مقترحاتهم لأحداث التطوير المنشود خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين.
وفى مستهل كلمته، وجه محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المديرين المرشحين ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" بأهمية دورهم فى المرحلة المقبلة، وأهمية البرنامج التدريبى الملتحقين به علميا وعمليا ، وضرورة تحقيق الاستفادة القصوى من التدريبات المقدمة لهم، ونقل رسالتهم العظيمة بكفاءة إلى الطلاب داخل المدارس، قائلا: "أوصيكم بنقل صورة حضارية ومشرفة علميا وأخلاقيا عن معلمى مصر".
وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالمبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" والتى تأتى فى إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وتحظى برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لاختيار ١٠٠٠ مدير مدرسة من المعلمين الكفء والمتميزين، وتستهدف تعزيز الإدارة المدرسية بالخبرات الشبابية المبدعة، ويتم منح من يجتاز منهم هذا البرنامج دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومى، والتى تمهد بدورها لمن يجتاز تولى إدارة مدرسة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تهدف إلى تعزيز الإدارة المدرسية بالكفاءات والقيادات الشابة المبدعة، كما أثنى الوزير على الجهود المبذولة من مديرى المدارس والمعلمين، مؤكدًا نجاح الوزارة فى مواجهة تحدي مشكلة الكثافة الطلابية، والعجز فى المعلمين، وعودة الطلاب إلى المدارس وارتفاع نسب الحضور خلال العام الدراسى الحالى.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف أن مديرى المدارس هم القادة الأساسيون داخل المؤسسة التعليمية، وهم يملكون آليات الإدارة من خلال الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لضمان تحقيق الانضباط داخل المدارس، مشيرا إلى أن المدير القوى الناجح هو من يفرض القوانين لتحقيق العدالة والانضباط والنظام بحزم؛ لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة داخل المدرسة.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مؤكدا حرصه على عقد لقاءات دورية وجلسات نقاشية مع مختلف أطراف المنظومة التعليمية، مؤكدًا أنه لا يتم بناء أى قرار داخل الوزارة إلا من خلال هذه الجلسات النقاشية والحوارات المباشرة، مشيرًا إلى أنه تم عقد العديد من اللقاءات مع أكثر من ١٧ ألف مدير مدرسة لوضع الحلول المناسبة ومعالجة التحديات التى تواجه العملية التعليمية، نظرا لدورهم المباشر في إدارة العملية التعليمية، والتواصل مع الطلاب وأولياء الأمور.
كما أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرص الدولة على الارتقاء بالمنظومة التعليمية بكافة جوانبها، وكذا تقدير الوزارة لدور المعلمين وجهودهم من أجل بناء مستقبل أبنائنا الطلاب، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه تأتي على رأس أولويات الوزارة.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات لجذب الطلاب للحضور بالمدارس ومنها أعمال السنة ونظام التقييمات، والواجبات المدرسية، وكراسة الحصة، بما يتماشى مع معايير التعليم الدولية فى مختلف دول العالم.
وتناول اللقاء أيضا التحديات التي تواجه المعلمين ومديري المدارس واستمع لمقترحاتهم حول الحلول لمختلف المشكلات التى تواجههم أثناء العملية التعليمية، كما تمت مناقشة العديد من الموضوعات ومنها تطوير الأداء التعليمي لطلاب الدمج، وتدريب المعلمين، وتطوير المبنى المدرسى، وتحقيق الاستفادة المثلي من معلمي الحصة، وتطوير لائحة الانضباط المدرسي والتحفيز التربوى والأنشطة المدرسية، وتأسيس نظام إلكتروني موحد للمعلمين، فضلا عن البنية التكنولوجية بالمدارس، ومستوى القرائية والحساب بالمدارس.
ومن جانبهم، أعرب مديرو المدارس عن تقديرهم للجهود المبذولة وما تم إنجازه وتنفيذه على أرض الواقع لتحقيق الانضباط فى العملية التعليمية، وإعادة دور المدرسة وتحقيق الانضباط خلال العام الدراسى الحالى، والزيارات الميدانية لمختلف المدارس، واللقاءات الدورية مع مختلف أطراف العملية التعليمية، والتقييمات الأسبوعية للطلاب، وعودة أعمال السنة، ومختلف القرارات التى أحدثت تحولًا إيجابيًا داخل المدارس.