قرار مفاجئ..البنتاجون يعلن وضع 2000 جندي أمريكي في حالة تأهب بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم، الثلاثاء، وضع 2000 جندي أميركي في حالة تأهب تحسبا لانتشار محتمل في الشرق الأوسط، تزامنا مع تصاعد الأحداث في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال البنتاغون في بيان إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وضع الأفراد ومجموعة من الوحدات 'في حالة استعداد عالية من خلال أمر الاستعداد للنشر، ليكونوا قادرين على الاستجابة بسرعة للبيئة الأمنية المتطورة في الشرق الأوسط.
وبرر البنتاجون صدور هذا القرار وقال إنه يزيد من قدرة وزارة الدفاع الأمريكية على الاستجابة بسرعة للبيئة الأمنية المتطورة في الشرق الأوسط كما أنه سيدعم أي توغل بري للاحتلال، مضيفاً أنه ولم يُتخذ أي قرار بشأن نشر أي قوات في الوقت الحالي.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن القوات مكلفة بمهام مثل تقديم المشورة والدعم الطبي، موضحين أنهم قادمون من مختلف قطاعات القوات المسلحة الأمريكية.
وأشاروا إلى أن الجنود ليس من المفترض أن ينخرطوا في دور قتالي، لافتين إلى أنهم يتمركزون حاليًا داخل الشرق الأوسط وخارجه، بما في ذلك أوروبا.
وذكرت الصحيفة، ليس من الواضح تحت أي ظروف يمكن للولايات المتحدة نشر القوات أو إلى أين، لكن قرار البنتاجون أشار إلى أنها تستعد لدعم القوات الإسرائيلية في حالة قيام إسرائيل بتوغل بري في غزة.
وكشف "البنتاجون" في وقت سابق عن محادثات بين وزير الدفاع الأمريكي نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت وأكد أوستن التزام الولايات المتحدة بتقديم المساعدة الأمنية العاجلة ومنع تصعيد الصراع.
كما قال "البنتاجون" أن أوستن شدد على سلامة المدنيين وشكر الوزير الإسرائيلي على الجهود المبذولة لاستعادة الوصول الآمن لمياه الشرب في غزة.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يتوجه فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى دولة الاحتلال إسرائيل يوم الأربعاء لإظهار دعم واشنطن لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الأمريكية الفلسطينية المحتلة الفلسطينية الشرق الاوسط الدفاع الأمريكي الولايات المتحدة الشرق الأوسط فی حالة
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة