شيان الصينية مدينة الحضارة والخيال
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
من لا يعرف الصين لن يعرف عمق هذا البلد وهذه البقعة الجغرافية من العالم. بلد يحوي آلاف الأسرار واجتمع فيه التاريخ والتقدم والازدهار الذي لا يمكن ان يتصوره بشر.
نهضت الصين خلال أربعين عاما فقط وجعلت من الأرض لوحة فنية رسمتها القيادة الصينية وشعب جبار.
خلال يومين قمنا بزيارة مقاطعة شيان الصينية التي تبعد عن العاصمة بكين نحو 1100 كم وهي مدينة تاريخية بالنسبة الصينيين وكذلك هي نقطة البداية لطريق الحزام العملاق الذي اطلقة الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013 والذي تحتفل الصين اليوم بالذكري العاشرة لانطلاق "مبادرة الحزام والطريق" والذي سيربط الشرق والغرب مرورا بالشرق الأوسط.
مدينة شيان أيضا يوجد فيها ميناء بري للشحن عبر القطارات وهي نقطة تجمع الصناعات الصينية في الداخل الصيني ونقطة انطلاقها الى الداخل والعالم وتعتبر محطة ترانزيت كبرى وفيها الكثير من الصناعات الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وتترامى المصانع فيها بكثرة.
اقرأ أيضاً عاجل: أقوى تحرك للصين وروسيا بعد وصول حاملات الطائرات الأمريكية للبحر المتوسط بحجة ”دعم إسرائيل”! الغرب يُفشل مشروع قرار روسي بمجلس الأمن دعا لوقف الحرب بين غزة وإسرائيل.. وهذا موقف الصين وروسيا حرب الرقائق الإلكترونية تتصاعد.. أمريكا تضرب الصين بقرارت جديدة فهل يرضخ وحش بكين؟ اليمن تفشل في حضور منتدى ‘‘الحزام والطريق’’ الذي تستضيفه الصين.. ومسؤول سابق يكشف السبب طهران تضحي بحماس بلا تحفظ وتحافظ على قوة حزب الله وإنخراط دبلوماسي فاعل للصين الصين تتحرك نحو الشرق الأوسط وأمريكا تدعوها لاستخدام نفوذها للتهدئة بين المقاومة وإسرائيل الصين تدخل على خط حرب إسرائيل على غزة وتدعو لتشكيل قوة مشتركة ودعم الشعب الفلسطيني إيران مغلولة اليد عقب تلقيها رسالة أمريكية بشأن إسرائيل..فماذا عن الصين وروسيا؟ الصين تخرج عن صمتها وتعلن رؤيتها لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مصارعو اليمن يغادرون الصين بلا إنجاز في دورة الألعاب الآسيوية أكبر دولة في العالم تزود كل جندي مشاة لديها بـ 4 طائرات ”عريس صيني في صنعاء”.. رجل أعمال جاء من الصين إلى العاصمة اليمنية لحفل زفاف أسطوري ”فيديو”كما تحتضن المدينة مقبرة الإمبراطور الصيني، تشين شي هوانج، الذي حكم الصين قبل الفي عام، فضلاً عن المقبرة الصينية لجنود هذا الإمبراطور على أشكالهم نحتت من الطين.
في مدينة شيان التقى التاريخ والحضارة والفن في مدينة واحدة في لقاء يندر وجوده في العالم، فالمدينة لوحة فنية من الجمال وكأنها رسمت بيد فنان عظيم، مدنية لا يمكن وصفها في سطور عابر سبيل أو حتى تخيلها بـ"الذكاء الاصطناعي".
على امتداد الطريق الى المدينة تشدك مناظرها الجميلة؛ أنهار، مسطحات خضراء، واناقة وإتقان في إبداع الجمال، وفي كل متر منها تنشر الورود وبترتيب غير المألوف.
خلال يومين من تواجدي في المدينة لم توقف انبهاري من جمالها غير المتخيل لعقل بشري بسيط، ولم أستطع ان أحصي مدى هذه المدينة، فالليل فيها رواية أخرى وعالم آخر من المسارح والأضواء الجميلة والتشكيلات الفنية الرائعة.
فوق كل هذا الشعب الصيني شعب مضياف جدا وودود جدا وفيها اشياء يعجز اللسان عن وصفها.
سألت مترجمتنا الجميلة ريما الصينية التي تترجم لنا من اللغة الصينية الى العربية كيف فعلتم ذلك، فأجابتني: نحن شعب نحب العمل ولدينا نظام ودولة وحزب يعطوننا الكثير من الاهتمام والكثير من التنمية ونحن سعيدين بها.
صديقتنا ريما الصينية تحضر الماجستير في الأدب العربي لكنها تحمل روح شعب من الطيبة والإحترام لا تقارن.
ستستمر الصين في تقدمها، وكل يوم لها طريق أخرى من التقدم والابهار، الصين اليوم في كل بيت بمنتجاتها ويوما ما، ربما تقود العالم وفق رؤيتها التي تقول إن التنمية والرخاء لا بد ان تتصدر لجميع دول العالم.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم يفوق البنتاغون بعشرة أضعاف
كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن الجيش الصيني يقوم بتشييد مجمع عسكري واسع في غرب بكين، يُعتقد أنه سيكون أكبر مركز قيادة عسكرية في العالم، متجاوزًا البنتاغون بعشرة أضعاف على الأقل، وفقًا لمسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين.
اعلانوأظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الصحيفة، والتي تخضع لفحص الاستخبارات الأمريكية، أن الموقع يمتد على مساحة تقارب 1500 فدان، على بُعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بكين. وتكشف الصور عن حفر عميقة، يرجح خبراء عسكريون أنها ستستخدم لبناء مخابئ محصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين في حال نشوب صراع، بما في ذلك احتمال اندلاع حرب نووية.
وقال مسؤولون أمريكيون للصحيفة إن مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب هذا المشروع، الذي أطلق عليه بعض المحللين اسم "مدينة بكين العسكرية"، لافتين إلى أن أعمال البناء الرئيسية بدأت في منتصف عام 2024.
جنود صينيون ينفذون إنزالًا بالحبال من مروحية بمدينة تشوهاي، مقاطعة قوانغدونغ، جنوب الصين، الثلاثاء 12 نوفمبر 2024.Ng Han Guan/APتعزيز القدرات العسكرية استعدادًا لعام 2027يأتي هذا المشروع في سياق تعزيز قدرات جيش التحرير الشعبي الصيني قبل الذكرى المئوية لتأسيسه عام 2027، وهي السنة التي أشارت الاستخبارات الأمريكية إلى أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، وجّه فيها الجيش لتعزيز قدراته العسكرية، بما في ذلك الاستعداد لهجوم محتمل ضد تايوان.
كما يعمل الجيش الصيني على توسيع ترسانته النووية وتعزيز التكامل بين أفرعه المختلفة، وهو ما يعتبره الخبراء العسكريون نقطة ضعف مقارنة بالقوات المسلحة الأمريكية.
وفي هذا السياق، قال دينيس وايلدر، الرئيس السابق لتحليل الشؤون الصينية في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، في حديث مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" إن "المجمع الجديد، إذا تأكدت طبيعته كمخبأ متقدم للقيادة العسكرية، فإنه يشير إلى أن بكين لا تركز فقط على تطوير قوتها التقليدية، بل تسعى أيضًا إلى تعزيز قدراتها العسكرية النووية".
Relatedالصين تستكمل الهيكل الرئيسي لأطول جسر في العالمالطائرات المسيّرة الصينية.. الحلول الفعالة التي تهدد الأمن القومي الأمريكيالصين تواجه أزمة ديموغرافية مع انخفاض عدد السكان للعام الثالث على التواليبنية تحتية محصنة واتصالات متطورةأكدت الصحيفة أن أعمال البناء تجري على نطاق واسع، حيث كشف تحليل صور الأقمار الصناعية، الذي أجراه ريني بابيارز، المحلل السابق في الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية، عن وجود ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة 5 كيلومترات مربعة، في إطار تطوير البنية التحتية تحت الأرض.
وأشار بابيارز، الذي يعمل حاليًا في شركة "AllSource Analysis" المتخصصة في التحليل الجغرافي، إلى أن الصور تظهر منشآت تحت الأرض مترابطة عبر ممرات محتملة، مع الحاجة إلى مزيد من البيانات لتحديد طبيعة البناء بالكامل.
ورغم النشاط المكثف في الموقع، لم يُلحظ أي وجود عسكري واضح، لكن كانت هناك لافتات تحظر تحليق الطائرات المسيرة أو التقاط الصور. كما تم منع الوصول إلى مناطق قريبة من المشروع، حيث وصفها السكان المحليون بأنها "منطقة عسكرية".
مروحية عسكرية صينية خلال معرض Airshow China 2024 بمدينة تشوهاي، مقاطعة قوانغدونغ، جنوب الصين، الثلاثاء 12 نوفمبر 2024.Ng Han Guan/ APمنشأة جديدة بديلة لمركز القيادة القديمقال مسؤول استخباراتي أمريكي سابق للصحيفة إن مركز القيادة الرئيسي الحالي لجيش التحرير الشعبي، الواقع في التلال الغربية شمال شرق المنشأة الجديدة، تم بناؤه خلال الحرب الباردة، لكنه لم يُصمم ليكون مقرًا محصنًا للقيادة في زمن الحرب.
وأضاف المسؤول: "يشير حجم المنشأة الجديدة وخصائصها المدفونة جزئيًا إلى أنها قد تحل محل مجمع التلال الغربية كمنشأة القيادة الرئيسية خلال النزاعات"، مشيرًا إلى أن القادة الصينيين قد يعتبرونها أكثر تحصينًا ضد الذخائر الأمريكية القادرة على اختراق المخابئ وحتى ضد الأسلحة النووية.
كما رجّح أن توفر المنشأة الجديدة اتصالات أكثر تقدمًا وأمانًا، ومساحة لتوسيع قدرات الجيش الصيني ومهامه المستقبلية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آبل تحقق أرباحاً قياسية رغم تراجع مبيعاتها في الصين "ديب سيك" و"تشات جي بي تي": بين التزام الأول بالخطاب الصيني الرسمي وتقديم الثاني لتحليلات شاملة الصين تبني منشأة ضخمة لأبحاث الاندماج النووي.. هذا ما كشفته صور الأقمار الصناعية جيش التحرير الشعبي الصينيالصينالولايات المتحدة الأمريكيةحوادث نوويةبنتاغونقاعدة عسكريةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. إسرائيل تجري مشاورات أمنية لاستئناف الحرب على غزة وترامب واثق من استقبال مصر والأردن للفلسطينيين يعرض الآنNext إسبانيا: القبض على "عصابة إجرامية" سرقت 10 ملايين يورو من منازل فاخرة يعرض الآنNext مظاهرة حاشدة لأنصار عمدة مدينة اسطنبول أثناء مثوله أمام القضاء للإدلاء بشهادته يعرض الآنNext أسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية يعرض الآنNext انتشار عدوى مقاطعة المتاجر الكبرى في دول البلقان احتجاجاً على ارتفاع الأسعار اعلانالاكثر قراءة ترامب يؤكد مقتل جميع ركاب الطائرة المدنية وطاقم المروحية العسكرية بالعاصمة واشنطن السويد: إطلاق نار يقتل سلوان موميكا اللاجئ العراقي الذي احرق القران عدة مرات الرئيس السوري أحمد الشرع يخاطب السوريين الليلة ودمشق تستقبل أمير قطر حاولت إسرائيل اغتياله مرارا وسيطلق سراحه اليوم.. من هو زكريا الزبيدي الممنوع من العودة إلى جنين؟ يتهم إسرائيل بالعنصرية ويجمع المساعدات لغزة.. روبوت مخصص لدعم تل أبيب يخرج عن السيطرة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلحركة حماسغزةشرطةقطاع غزةسرقةسوريااحتجاجاتاليابانالاتحاد الأوروبيأبو محمد الجولاني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025