احتجاز 4 آلاف من سكان غزة لمساعدة حماس في هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، عن احتجاز 4 آلاف من سكان غزة الذين كانوا يعملون في إسرائيل للتحقيق معهم بشبهة مساعدة حركة حماس في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر، جاء ذلك في نبأ عاجل عبر سكاي نيوز العربية.
عملية طوفان الأقصىقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن وضع غزة ما بعد الحرب سيكون "قضية عالمية"، مؤكدا: " لا يوجد وقف إطلاق نار ونحن مستمرون في توجيه الضربات على غزة".
وأكد جيش الاحتلال، في نبأ عاجل مذاع عبر سكاي نيوز العربية، أن دباباته تهاجم المنطقة التي تم إطلاق النار منها في المطلة من لبنان، معلنا نزوح 500 ألف مستوطن داخل إسرائيل منذ هجوم حماس.
واعتبر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المُرتقبة إلى تل أبيب "لها أهمية استراتيجية"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الإثنين.
وردًا على سؤال من جانب الصحفيين عن زيارة محتملة لبايدن، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنها قد تتم هذا الأسبوع، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري: "زيارة رئيس الولايات المتحدة لها أهمية استراتيجية".
وأضاف: "إن أهميتها الاستراتيجية هي للشرق الأوسط بأكمله، ومهم التأثير الذي يترتب عن حضور أرفع شخصية في الولايات المتحدة إلى إسرائيل في وقت الحرب".
كما أوضح المتحدث قائلًا: "في الأسابيع المقبلة سيكون علينا أن نعيش حياة روتينية إلى جانب الحرب".
وأشار دانيال هاغاري إلى أن "الهدف الأساسي للجيش الإسرائيلي في هذه المرحلة هو مهاجمة إرهابيي حماس، وخاصة أولئك الذين شاركوا في المجزرة في البلدات المحيطة بغزة"، على حد تعبيره.
ولفت هاغاري إلى أن "الجيش الإسرائيلي مستعد للقتال على جبهتين أيضا إذا لزم الأمر".
ووفقًا له، تم إبلاغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مجلس الوزراء بخطط الاستمرار.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يواصل الاستعداد، وأن " المدرعات والمشاة والهندسة يمارسون هجمات مشتركة معا".
وتأتي تصريحات هاغاري في ظل تقارير عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس دعوة تلقاها لزيارة إسرائيل تعبيرا عن مزيد من التضامن، بعدما أكد مرارًا خلال الأيام الماضية المساندة الأمريكية الراسخة لإسرائيل وتزويدها بدعم عسكري إضافي.
كتائب القسام تقصف "تل أبيب"ومساء الاثنين، أعلنت كتائب القسام قصف "تل أبيب" مجددا قبل قليل برشقة صاروخية "ردا على استهداف المدنيين".
وجاء ذلك بعد ساعتين من هجوم كبير شمل مدينة القدس التي سمع فيها صوت انفجار ضخم، كما شمل مدينة تل أبيب أيضا.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه العاشر على التوالي، مخلفا أكثر من 2808 قتلى وقرابة 11 ألف مصاب بجروح مختلفة معظمهم من الأطفال والنساء.
ومساء السبت، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش يستعد لتوسيع نطاق الهجوم وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، التي تشمل، هجوما مشتركا ومنسقا من الجو والبحر والبر.
هذا وتستمر معاناة قطاع غزة إثر التصعيد الإسرائيلي، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا جراء التصعيد المستمر إلى 2670 قتيلًا وإصابة أكثر من 9600 آخرين بجراح مختلفة، كما أعلنت الوزارة أنه تقرر دفن أكثر من 100 جثمان لأشخاص مجهولي الهوية بعد إتمام الإجراءات الشرعية والقانونية.
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قد أعلنت فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددًا منهم كما أسروا عددًا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتجاز 4 آلاف سكان غزة إسرائيل حركة حماس هجوم 7 أكتوبر الجیش الإسرائیلی تل أبیب أکثر من
إقرأ أيضاً:
“بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال”.. ما دلالة تصريحات نتنياهو عن 7 أكتوبر؟
#سواليف
اعتبر محللون سياسيون أن #تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو حول الهجوم الذي وقع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي وصف فيها الهجوم بأنه “تهديد وجودي” لإسرائيل، تُعد تحولًا هامًا في الخطاب الرسمي الإسرائيلي، وهو بمثابة اعتراف من نتنياهو بفشل حكومته في التعامل مع الحدث المفاجئ، الذي شكل صدمة كبيرة للدولة العبرية.
وأشار المحللون اليوم السبت، إلى أن هذا الاعتراف “يعكس عمق الأزمة التي واجهتها إسرائيل ويُعتبر نقطة تحول في فهم إسرائيل لأمنها واستراتيجياتها العسكرية، ما يبرز حجم التهديد الذي لحق بالدولة الصهيونية خلال تلك الهجمات”.
تصريح غير مسبوق
مقالات ذات صلة الخبير الفلكي مجاهد: عيد الفطر في الأردن الاثنين 2025/03/29في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث لأول مرة بوضوح عن أن ما جرى في السابع من أكتوبر شكّل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل، وهو ما يتناقض مع التقديرات الإسرائيلية السابقة التي سبقت ذلك اليوم”.
وأضاف القرا، أن “أهمية هذا التصريح تكمن في أن نتنياهو يسعى إلى امتصاص موجة الاحتجاجات المستمرة ضده، خاصة فيما يتعلق برفضه الاعتراف بفشله في التعامل مع الأحداث”
وتابع “رغم أنه لا يزال يُلقي باللوم على قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، مدعيًا أنه لم يكن على علم مسبق بما سيحدث، إلا أن آخر اتهاماته شملت رئيس جهاز ” #الشاباك ” رونين بار، زاعمًا أنه كان على علم بهجوم #حماس منذ الساعة الخامسة والنصف صباحًا، أي قبل أقل من ساعة من بدء العملية، وكان بإمكانه اتخاذ إجراءات للتصدي لها جزئيًا على الأقل”.
وأشار القرا إلى أن “التطور الأبرز هو أن نتنياهو بدأ يتحدث عن السابع من أكتوبر باعتباره “فشلًا إسرائيليًا”، وهو أمر لم يكن يصرّح به في السابق؛ إذ كان يصف ما حدث بأنه مجرد “ضربات” تعرضت لها #إسرائيل. أما الآن، فهو يقرّ بوجود تهديد وجودي، ما يحمل دلالات سياسية وعسكرية كبيرة”.
وتساءل القرا: هل سيتجه نتنياهو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية استجابةً للمطالب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف؟ أم أنه سيواصل ربط هذا الملف بنهاية الحرب، مما قد يكون جزءًا من استراتيجيته لإطالة أمدها؟
وأكد القرا أن “هذا الاعتراف الإسرائيلي يعزز رؤية المقاومة والفصائل الفلسطينية، التي اعتبرت أن السابع من أكتوبر كان بمثابة ضربة قاصمة للمشروع الصهيوني في #فلسطين”.
وأضاف أن “التهديد الوجودي الذي واجهته إسرائيل كان من الممكن أن يتفاقم في حال انخراط جبهات أخرى في #المعركة، أو لو قامت المقاومة بدفع المزيد من وحداتها النخبوية إلى عمق الأراضي المحتلة، متجاوزةً نطاق “غلاف غزة”.
وأوضح القرا أن “هدف المقاومة من العملية لم يكن السيطرة الدائمة على المستوطنات، بل كان يتركز على القضاء على (فرقة غزة)، المسؤولة عن إدارة المواقع العسكرية المحيطة بالقطاع، والسيطرة على بعض المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية، بهدف أسر جنود وضباط ومستوطني تلك المناطق”.
وختم القرا بقوله، إن “تصريحات نتنياهو الأخيرة تعكس مخاوفه المستمرة من إمكانية تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، مع احتمالات تطوره إلى مستوى أكثر خطورة في المستقبل”.
ثغرات خطيرة
ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة “الأمة” بغزة، إياد القطراوي، أن تصريح رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قال فيه إن السابع من أكتوبر 2023 “بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال”، “يعكس حجم الصدمة والخطورة البالغة التي واجهتها إسرائيل خلال تلك الهجمات”.
وأضاف القطراوي، في حديثه لـ”قدس برس”، أن “الهجوم المفاجئ والمعقد الذي نفذته حركة حماس عبر الحدود مع غزة في ذلك اليوم، شكل حدثًا غير متوقع تمامًا، مما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر داخل إسرائيل، وجعل نتنياهو يشعر بأنه يواجه تهديدًا وجوديًا حقيقيًا للدولة الصهيونية”.
وأشار إلى أن هذا التصريح “يعكس إدراك نتنياهو بأن إسرائيل تعرضت لأكبر تهديد منذ تأسيسها، حيث كشف الهجوم عن ثغرات خطيرة في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، وأثار تساؤلات عميقة حول قدرة إسرائيل على حماية حدودها وأمن مواطنيها من عمليات مباغتة مماثلة في المستقبل”.
وتابع القطراوي قائلًا: إن تداعيات هذا الهجوم دفعت إسرائيل إلى إعادة تقييم سياساتها الأمنية، ومراجعة استراتيجياتها في التعامل مع قطاع غزة. وما هذه الحرب المسعورة التي تشنها اليوم على غزة، من إبادة بحق الأبرياء وتدمير شامل للحياة، إلا محاولة لرد الصدمة وكسر إرادة الفلسطينيين، التي هزت الوجود الصهيوني وزعزعت قناعته باستمرارية دولته”.
واختتم بالقول: إن تأثير هذه الأحداث على إسرائيل سيكون طويل الأمد، وسيظل كابوسًا يطاردها، إذ تدرك أن أي غفلة أو تقاعس مستقبلي قد يكلفها وجودها ذاته”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الخميس الماضي، إن الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جعل إسرائيل تبدو وكأنها في طريقها للزوال.
وأضاف نتنياهو في كلمة ألقاها خلال مؤتمر حول “معاداة السامية” في #القدس المحتلة، أن الهجوم الذي وصفه بـ”المذبحة” قد فاجأ إسرائيل، مشيرًا إلى أن العديد من الناس ظنوا أن الدولة اليهودية ما هي إلا “بيت عنكبوت هش”.
وسبق أن ألقى مسؤولون في حكومة نتنياهو اللوم على “الشاباك” في الإخفاقات التي أدت إلى مقتل مئات الإسرائيليين وأسر العشرات خلال الهجوم.
واتخذت الحكومة الإسرائلية الأسبوع الماضي قراراً بالإجماع، يقضي بإقالة رئيس الجهاز رونين بار، في خطوة أثارت انتقادات واسعة، فيما أعلنت المحكمة العليا الإسرائيلية تعليق القرار في انتظار مراجعة الاستئنافات التي قدمت إليها ضد عزله.