شهداء في جنوب لبنان... الحزب ضرب كيبوتس يفتاح وإسرائيل ردّت بقصف مدفعيّ
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أطلق "حزب الله" قذيفتين مضادتين للدروع على كيبوتس يفتاح، وأفادت "الميادين" نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيليّة قولها، عن سقوط جريحين إثنين من الجنود، جراء الهجوم. وردّ الجيش الإسرائيليّ بقصف مناطق علما الشعب والبستان، ووادي هونين ومارون الراس، بالمدفعيّة وطائرة مسيّرة. وقال الصليب الأحمر عبر حسابه على منصة "إكس": "توجهت 4 فرق من الصليب الأحمر اللبناني إلى منطقة علما الشعب لنقل جثث 4 ضحايا جراء القصف الإسرائيلي".
كذلك، أفادت معلومات "الجديد"، عن سقوط شهيد في بلدة مارون الراس. كما قال المتحدث باسم جيش العدوّ الإسرائيليّ أفيخاي أدرعي "أُطلقت من داخل لبنان قذيفتيْن مضادتيْن للدروع على منطقة قريبة من كيبوتس يفتاح على الحدود اللبنانية بالاضافة الى اطلاق نار من أسلحة خفيفة نحو مواقع عسكرية على الحدود". وأضاف: "قوات جيش الدفاع ترد بقصف مدفعي وبنيران دبابات نحو مواقع عسكرية لحزب الله. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من التثاؤب إلى الأمريكية القبيحة.. تصعيد لفظي بخصوص أزمة السلاح في لبنان
أثارت تصريحات الأمين العام المساعد لـ"حزب الله"، نعيم قاسم، التي أكّد فيها رفض الحزب لأي محاولة لنزع سلاحه، ردود فعل دبلوماسية وصفت بـ"الساخرة". حيث علّقت نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط والمكلفة بملف لبنان، مورغان أورتاغوس، على التصريحات بكلمة واحدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس" هي: "تثاؤب"، في إشارة لعدم اكتراثها بالتصريحات.
ويأتي هذا التبادل اللفظي، في وقت يؤكد فيه الرئيس اللبناني، ميشال عون، والحكومة برئاسة نجيب ميقاتي، على مبدأ: حصر السلاح بيد الدولة، ما يعكس التناقض بين موقف الدولة اللبنانية، وموقف "حزب الله".
وكان الأمين العام المساعد لـ"حزب الله"، قد قال عبر تصريحات صحافية: "لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله وسنعامله كإسرائيل"، مضيفا في الوقت نفسه بأن: "فكرة نزع السلاح يجب أن تحذفوها من القاموس".
وفي السياق نفسه، أثارت التصريحات ذاتها، بعضا من الضجّة في لبنان. حيث اعتبر عدد من المعلّقين، أنها: "محاولة من إيران للتذكير بأن أوراقها في المنطقة لا تزال فعالة رغم كل الكلام الذي يقال عكس ذلك".
كذلك، رأى عدد من المحللين السياسيين، أنّ: "تصريحات قاسم قد تندرج في إطار التجاذبات الداخلية، حيث اضطر المتهم بكونه مؤيدا للتسوية، إلى رفع سقف خطابه بعد تصريحات في اليوم نفسه لوفيق صفا، الذي يعتبر البعض أنه أحد أقطاب الحزب الرافضين للتسوية، قال فيها: لا شيء اسمه نزع للسلاح، ومن يطرح هذا العنوان، فهو محرض وفاسد".
إلى ذلك، لم تكتفِ أورتاغوس، التي أجرت زيارة لبيروت قبل أسبوعين، بانتقاد نعيم قاسم، حيث علّقت أيضا على مقابلة للزعيم الدرزي، وليد جنبلاط، وصف فيها بـ"غير الواقعية الشروط التي وضعتها أورتاغوس خلال زيارتها إلى لبنان حول ضرورة أن يقوم الجيش اللبناني بنزع سلاح، حزب الله" رغم اعتباره أن الحزب كما كان سابقاً قد انتهى.
وكتبت أورتاغوس تحت رابط المقابلة: "وليد، المخدرات مضرة، crack is wack، Walid"، وذلك قبل أن يدفع تداول العبارة بشكل واسع على وسائل التواصل في لبنان، جنبلاط إلى الرد بصورة تظهر جندي أميركي وخلفه هيكل عظمي يرتدي بزة عسكرية يبدو وكأنه ملاك الموت، وكتب "الأميركية القبيحة" مع وسم باسم مورغان أورتاغوس.