حقق الفارس نائل نصار نجم منتخبنا الوطنى للفروسية لقفز الموانع، إنجازا جديدا بفضل مساندة ودعم الاتحاد المصرى برئاسة المهندس هشام حطب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية، بالفوز بالميدالية الذهبية والمركز الأول في بطولة الجائزة الكبرى للفروسية، التى أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية التى أختتمت مؤخرا، والتى شارك فيها 47 فارسا من أقوى وأفضل فرسان العالم.

تمكن البطل المصرى من الفوز بالمركز الأول في الدورة الأولى بزمن قدره 82، 19 ثانية، وبدون نقاط جزاء، وفي الشوط الترجيحي حافظ على مركزه الأول بعد أن حقق زمنا قدره 45، 39 ثانية، وبدون نقاط جزاء ليفوز بالبطولة بجداره على جواده

كورونادو.

وأجرى المهندس هشام حطب اتصالا تليفونيا بالفارس الذهبى عقب فوزه بالبطولة، هنأه خلاله بهذا الإنجاز الكبير الذى حققه وسط منافسة شديدة ضمت 47 فارسا من أفضل فرسان العالم، وأعرب الفارس نائل نصار عن سعادته البالغة وامتنانه بالدعم الكامل الذى يلقاه من اتحاد الفروسية ومجلس إدارته برئاسة المهندس هشام حطب الذى يعد الأب الروحى للفروسية المصرية بصفة عامة، والفرسان المصريون فى الخارج والداخل بصفة خاصة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية المصرية هشام حطب نائل نصار بطولة الجائزة الكبرى للفروسية

إقرأ أيضاً:

التربية تطلق جائزة الإبداع المدرسي في دورتها الثانية

أطلقت وزارة التربية والتعليم "جائزة الإبداع المدرسي" في دورتها الثانية للعام الدراسي 2025/2026م، بالتعاون مع الشركة العُمانية الهندية للسماد "أوميفكو"، في إطار حرصها المستمر على دعم جودة التعليم وتعزيز بيئة مدرسية متكاملة وفعالة، وتأتي هذه الجائزة كإحدى المبادرات النوعية التي تُسهم في تجسيد التوجهات الوطنية المرتبطة بـ"رؤية عُمان 2040"، لا سيما في القطاع التربوي، من خلال ترسيخ ممارسات مدرسية مبتكرة ترتكز على معايير دقيقة في الأداء والجودة والإدارة.

وتهدف الجائزة إلى إيجاد حراك تطويري شامل في المدارس الحكومية عبر تشجيع الكوادر الإدارية والتعليمية على تبني منهجيات تخطيط متكاملة، وتنفيذ مبادرات نوعية تُسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة، وتحسين بيئة التعلم، وتعزيز فاعلية القيادة المدرسية. كما تركز على تحفيز الكفاءات التربوية للعمل بروح الفريق، وتعزيز الانضباط وجودة التنظيم الداخلي في المؤسسات التعليمية، بما يخلق نموذجًا مؤسسيًا ناجحًا يمكن تعميمه على مختلف مدارس سلطنة عمان.

ومن أبرز الأهداف التي تسعى الجائزة إلى تحقيقها، بناء ثقافة مدرسية قائمة على التميز والجودة، من خلال تعزيز مهارات القيادة التعليمية الفاعلة، وتطبيق الخطط المدرسية بأسلوب مرن ومنهجي، كما تُعنى بتفعيل الشراكة المجتمعية بوصفها ركيزة أساسية في تطوير المدرسة، عبر إشراك أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي في دعم البرامج والمبادرات المدرسية، بما يحقق تكاملًا بين المدرسة والمجتمع.

وتُعد الجائزة كذلك وسيلة لتقدير المدارس التي تُظهر أداءً استثنائيًا في مختلف جوانب العمل المدرسي، وتُسهم في بناء بيئة تنافسية إيجابية بين المدارس، من شأنها أن تدفع بالمؤسسات التربوية إلى الابتكار، والتطوير الذاتي، وتقديم نماذج إدارية وتعليمية يُحتذى بها، فهي لا تقتصر فقط على التقييم والمكافأة، بل تمتد لتكون منصة تُبنى من خلالها ثقافة التميز المؤسسي.

وتتوزع الجائزة على أربعة مجالات رئيسة، هي: التنظيم الإداري، الذي يتناول الجوانب المتعلقة بالإدارة المدرسية الداخلية من حيث تشكيل المجالس واللجان المدرسية وتطبيق اشتراطات الأمن والسلامة وضبط الحضور والانضباط المدرسي؛ ومجال القيادة والتخطيط المدرسي، الذي يركز على مدى فاعلية القيادة المدرسية في إدارة العملية التعليمية وتحقيق أهداف الخطط المرسومة؛ ومجال الشراكة المجتمعية، الذي يُعنى بتفعيل أدوار أولياء الأمور والتواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي، وأخيرًا مجال جودة الأداء المدرسي، الذي يتناول كفاءة الكوادر التعليمية والإدارية، والتحصيل الدراسي للطلبة، وتفعيل الأنشطة المختلفة، إلى جانب تقديم الرعاية المتكاملة للطلبة.

أما فيما يخص الجوائز، فقد قسمت على مستويين، مستوى المحافظات للمدارس الفائزة بالمركز الأول حيث تحصل المدرسة التي احتلت المركز الأول من المدارس (1-4) على مبلغ 1500 ريال عماني، وتحصل المدرسة الفائزة بالمركز الأول على مستوى مدارس الذكور على مبلغ 1500 ريال عماني، والفائزة بالمركز الأول على مدارس الإناث تحصل على 1500 ريال عماني، أما في المستوى الثاني على مستوى سلطنة عمان فتحصل المدرسة صاحبة المركز الأول على 3500 ريال عماني، والمركز الثاني على 2500 ريال عماني، والمركز الثالث على 1500 ريال عماني.

ويُذكر أن "جائزة أوميفكو للإبداع المدرسي" تُمنح كل عامين دراسيين، وتُعد من الجوائز المؤسسية الهادفة التي تضع في أولوياتها تحفيز المدارس على العمل المؤسسي المتكامل، وتقدير الجهود المتميزة في مختلف محاور العملية التعليمية، كما تمثل الجائزة دافعًا قويًا لتبني المدارس نماذج ريادية في الإدارة والابتكار التربوي، وتُسهم في بناء بيئة مدرسية فاعلة، تتكامل فيها الجودة، والشراكة، والأداء الرفيع، وتسهم الجائزة كذلك في إيجاد مدارس تُعد أنموذجًا يُحتذى به لبقية المدارس، من حيث التنظيم والإبداع والتميز في الأداء، بما يُعزز من تناقل الخبرات والتجارب الناجحة داخل المجتمع التربوي، ويُرسّخ ثقافة التميز والابتكار كقيم أصيلة في البيئة التعليمية.

مقالات مشابهة

  • التربية تطلق جائزة الإبداع المدرسي في دورتها الثانية
  • جامعة عين شمس تتألق في الملتقى القمي الأول للأنشطة الطلابية بالقاهرة الكبرى
  • منتخب الجوجيتسو يرفع رصيده إلى 16 ميدالية في الجائزة الكبرى بباريس
  • الرئيس السيسى يهنئ نظيره الجابونى على فوزه فى الانتخابات الرئاسية
  • «جوجيتسو الإمارات» يرفع الحصاد إلى 16 ميدالية في «باريس الجائزة الكبرى»
  • ربى أحسن بنت في الدنيا.. هشام جمال يهنئ أحمد زاهر بعيد ميلاده
  • منتخبنا الوطني للجوجيتسو يحصد 6 ميداليات في اليوم الأول من بطولة باريس – الجائزة الكبرى
  • دينا مشرف تتوج بذهبية زوجي السيدات ببطولة فيدر الدولية لتنس الطاولة
  • ماذا قال شوقي غريب بعد فوزه الأول مع المريخ السوداني؟
  • «الجوجيتسو» يحصد 6 ميداليات في «باريس الجائزة الكبرى»