مساءلة سياسية بإسرائيل بعد انتهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، لسكاي نيوز عربية: ستكون هناك مساءلة سياسية بإسرائيل بعد انتهاء حرب غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن وضع غزة ما بعد الحرب سيكون "قضية عالمية"، مؤكدا: "لا يوجد وقف إطلاق نار ونحن مستمرون في توجيه الضربات على غزة".
وأكد جيش الاحتلال، في نبأ عاجل مذاع عبر سكاي نيوز العربية، أن دباباته تهاجم المنطقة التي تم إطلاق النار منها في المطلة من لبنان، معلنا نزوح 500 ألف مستوطن داخل إسرائيل منذ هجوم حماس.
واعتبر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المُرتقبة إلى تل أبيب "لها أهمية استراتيجية"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الإثنين.
وردًا على سؤال من جانب الصحفيين عن زيارة محتملة لبايدن، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنها قد تتم هذا الأسبوع، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري: "زيارة رئيس الولايات المتحدة لها أهمية استراتيجية".
وأضاف: "أن أهميتها الاستراتيجية هي للشرق الأوسط بأكمله، ومهم التأثير الذي يترتب عن حضور أرفع شخصية في الولايات المتحدة إلى إسرائيل في وقت الحرب".
كما أوضح المتحدث قائلًا: "في الأسابيع المقبلة سيكون علينا أن نعيش حياة روتينية إلى جانب الحرب".
وأشار دانيال هاغاري إلى أن "الهدف الأساسي للجيش الإسرائيلي في هذه المرحلة هو مهاجمة إرهابيي حماس، وخاصة أولئك الذين شاركوا في المجزرة في البلدات المحيطة بغزة"، على حد تعبيره.
ولفت هاغاري إلى أن "الجيش الإسرائيلي مستعد للقتال على جبهتين أيضا إذا لزم الأمر".
ووفقًا له، تم إبلاغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مجلس الوزراء بخطط الاستمرار.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يواصل الاستعداد، وأن " المدرعات والمشاة والهندسة يمارسون هجمات مشتركة معا".
وتأتي تصريحات هاغاري في ظل تقارير عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس دعوة تلقاها لزيارة إسرائيل تعبيرا عن مزيد من التضامن، بعدما أكد مرارًا خلال الأيام الماضية المساندة الأمريكية الراسخة لإسرائيل وتزويدها بدعم عسكري إضافي.
كتائب القسام تقصف "تل أبيب"ومساء الإثنين، أعلنت كتائب القسام قصف "تل أبيب" مجددا قبل قليل برشقة صاروخية "ردا على استهداف المدنيين".
وجاء ذلك بعد ساعتين من هجوم كبير شمل مدينة القدس التي سمع فيها صوت انفجار ضخم، كما شمل مدينة تل أبيب أيضا.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه العاشر على التوالي، مخلفا أكثر من 2808 قتلى وقرابة 11 ألف مصاب بجروح مختلفة معظمهم من الأطفال والنساء.
ومساء السبت، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش يستعد لتوسيع نطاق الهجوم وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، التي تشمل، هجوما مشتركا ومنسقا من الجو والبحر والبر.
هذا وتستمر معاناة قطاع غزة إثر التصعيد الإسرائيلي، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا جراء التصعيد المستمر إلى 2670 قتيلًا وإصابة أكثر من 9600 آخرين بجراح مختلفة، كما أعلنت الوزارة أنه تقرر دفن أكثر من 100 جثمان لأشخاص مجهولي الهوية بعد إتمام الإجراءات الشرعية والقانونية.
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قد أعلنت فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددًا منهم كما أسروا عددًا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الإحتلال الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی تل أبیب أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
أقر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، باستهداف فلسطينيين عائدين إلى شمال قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مدعيا أن مركباتهم تحركت دون إجراء تفتيش.
وقال الجيش في بيان، إنه أطلق النار "لإبعاد مركبات كانت تتحرك باتجاه شمال غزة دون تفتيش في منطقة غير مصرح بالمرور فيها وفقا للاتفاق (لم يسمها)".
وادعى أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية، عمل الجيش على إبعاد مشتبهين شكلوا تهديدا على القوات العاملة في عدة مناطق في قطاع غزة".
ورغم خروقاته المتكررة، زعم الجيش الإسرائيلي الالتزام الكامل بالاتفاق، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.
ومساء الاثنين، أفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، في بيان وصل الأناضول، بـ"استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة 3 أشخاص، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي النازحين العائدين إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد (غرب)".
جاء ذلك بعد أن بدأ النازحون الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة بالعودة شمالا، فيما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن أكثر من 300 ألف مهجر فلسطيني عبروا إلى الشمال عبر شارعي الرشيد، وصلاح الدين (شرق).
ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "السماح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم (وسط)، ومن خلال شارع الرشيد، بينما يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.