احتفل البنك التجاري الدولي - مصر (CIB)، أكبر بنك قطاع خاص في مصر، بمرور أربع سنوات على كونه أحد البنوك المؤسسة لمبادئ الخدمات المصرفية المسؤولة (PRB)، ومن ثم عضويته في المجلس الاستشاري ممثلاً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. على مر الأعوام، شهدت هذه المبادئ دعماً واسع النطاق من المستثمرين والعملاء والعاملين في جميع أنحاء المجتمع المالي معتبرين أنه المعيار الذهبي لأسس التمويل المستدام.

ومن خلال ستة مبادئ مميزة، تسعى هذه المبادرة إلى دعم المؤسسات المالية بالإرشادات اللازمة لدمج ممارسات الاستدامة مع الحد من التأثير البيئي والمجتمعي. ومنذ ذلك الحين، أصدر CIB تقاريره بما يتماشى مع آليات هذه المبادئ لمدة ثلاث سنوات متتالية، حيث يغطي أحدث إصدار له عام 2022.

ومن خلال هذه التقارير، قد تمكن CIB من تحديد كل من المناخ والشمول المالي باعتبارهما أكثر الأمور إلحاحا طبقا لتكوين محفظته الائتمانية وتوجهه الوطني والبعد العالمي. وبناء على ذلك، بدأت قطاعات الأعمال والإدارات والوظائف ذات الصلة داخل البنك بالفعل في العمل معاً لمعالجة تلك الآثار وتمكنت من وضع أهداف نحو تحقيق النمو المستدام في تلك المجالات.

وصرح الأستاذ حسين أباظة، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب بـCIB: "منذ أن أصبح البنك أحد الموقعين المؤسسين لمبادئ الخدمات المصرفية المسؤولة في عام 2019، قدمت هذه المبادرة إرشادات للبنك التجاري الدولي من اجل تسريع تحول نظامنا، وتعزيز ممارسات إعداد التقارير لدينا وتحديد مجالات تأثيرنا على البيئة والمجتمع".

كما أكدت د.داليا عبد القادر، رئيس قطاع التمويل المستدام ي بالـCIB على الدور الرئيسي للمبادرة في دفع عجلة النمو المستدام للمؤسسات المالية. وقالت: "أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة ملحة للبنوك بالمنطقة للعمل معاً نحو هدف موحد، للحد من تأثيرها على البيئة والمجتمع مع الحفاظ على نمو أرباحها، وأضافت عبد القادر " أن هذه المبادئ قامت بدعم البنك في تطوير مساره نحو نموذج أعمال أكثر صلابة في مواجهة تغير المناخ، والإبلاغ بشفافية عن التقدم الذي أحرزناه في هذا المجال".

وسوف يستمر البنك في مواءمة أهدافه التشغيلية مع الهدف الأساسي للمبادئ المصرفية المسؤولة وهو النمو، مع تأمين الاحتياجات البيئية والاجتماعية للأجيال القادمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخدمات المصرفية الشرق الاوسط التمويل المستدام البنك التجارى الدولى

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي صادم: مخاطر تهدد مستقبل اليمن!

شمسان بوست / متابعات:

أكد تقرير حديث أن اليمن التي تعاني بالفعل من عقد من الصراع، تواجه مخاطر متزايدة ناجمة عن تغير المناخ، مما يؤدي إلى تكثيف التهديدات القائمة مثل ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي.

ويسلط تقرير المناخ والتنمية في اليمن الصادر حديثًا عن مجموعة البنك الدولي الضوء على الحاجة الماسة للاستثمارات المستجيبة للمناخ لمعالجة التحديات العاجلة المتعلقة بالمياه والزراعة وإدارة مخاطر الكوارث، مع مراعاة الظروف الهشة والمتأثرة بالصراع في البلاد.

ويواجه اليمن ارتفاع درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار غير المتوقعة وأحداث الطقس المتطرفة بشكل متكرر، مع تأثيرات كبيرة على السكان الأكثر ضعفاً وآفاقهم الاقتصادية. نصف اليمنيين معرضون بالفعل لخطر مناخي واحد على الأقل – الحرارة الشديدة أو الجفاف أو الفيضانات – مع تأثيرات مركبة على انعدام الأمن الغذائي والفقر.

ومن المتوقع أن تشتد هذه المخاطر دون اتخاذ إجراءات فورية وقد ينخفض الناتج المحلي الإجمالي السنوي لليمن بمعدل 3.9٪ بحلول عام 2040 في ظل سيناريوهات مناخية متشائمة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية وتلف البنية التحتية.

وعلى الرغم من هذه التحديات، يحدد التقرير فرصاً استراتيجية لتعزيز القدرة على الصمود، وتحسين الأمن الغذائي والمائي، وإطلاق العنان للنمو المستدام. على سبيل المثال، يمكن للاستثمارات المستهدفة في تخزين المياه وإدارة المياه الجوفية، إلى جانب تقنيات الزراعة التكيفية، أن تؤدي إلى مكاسب إنتاجية تصل إلى 13.5% في إنتاج المحاصيل في ظل سيناريوهات مناخية متفائلة للفترة من 2041 إلى 2050. ومع ذلك، لا يزال قطاع مصايد الأسماك في اليمن عرضة للخطر، مع خسائر محتملة تصل إلى 23% بحلول منتصف القرن بسبب ارتفاع درجات حرارة البحر.

وقال ستيفان جيمبرت، مدير البنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي: “يواجه اليمن تقاربًا غير مسبوق للأزمات – الصراع وتغير المناخ والفقر، مشيرًا إلى أن اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة بشأن القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ هو مسألة بقاء لملايين اليمنيين”.


وأضاف: “من خلال الاستثمار في الأمن المائي والزراعة الذكية مناخيًا والطاقة المتجددة، يمكن لليمن حماية رأس المال البشري وبناء القدرة على الصمود وإرساء الأسس لمسار التعافي المستدام”.

وقال إن كافة السيناريوهات المتعلقة بالتنمية المستقبلية في اليمن سوف تتطلب جهود بناء السلام والتزامات كبيرة من جانب المجتمع الدولي. وفي حين أن المساعدات الإنسانية من الممكن أن تدعم قدرة الأسر على التعامل مع الصدمات المناخية وبناء القدرة على الصمود على نطاق أوسع، فإن تأمين السلام المستدام سوف يكون مطلوباً لتوفير التمويل واتخاذ الإجراءات اللازمة لبناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • التقرير الطبي يكشف حقيقة احتياج سعد الصغير للترامادول أمام المحكمة.. غدًا
  • تفاصيل التحقيقات مع 3 متهمين بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية
  • الثقافي البريطاني يحتفل بمرور 90 عامًا من الريادة في تعليم اللغة الإنجليزية
  • ماعت تدعو دول شمال إفريقيا لتنفيذ المبادئ التوجيهية للأعمال التجارية وحقوق الإنسان
  • يشتبه في وفاته جنائيا.. مفاجأة في التقرير الطبي لوفاة الملحن محمد رحيم
  • عفريت الماء.. كائن يمتلك قدرات مذهلة ويجدد أطرافه بعد فقدانها
  • البنك المركزي: 2.4% نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع المالي الثالث من 2024
  • مدير الكرة للبنك الأهلي للسيدات لـ"البوابة نيوز": "لن نرد على شكوى إنبي"
  • تقرير دولي صادم: مخاطر تهدد مستقبل اليمن!
  • جولات تفتيشية على المحلات التجارية للتأكيد على استخدام الخدمات المصرفية