أكد الدكتور محمد فتحي خلف، استشاري أمراض النساء والتوليد، أن التغدد الرحمي يكون عامل للإصابة ببطانة الرحم، مما يجعلها سبب رئيسي لعدم الإنجاب، وقد يحدث نزيف في بعض الحالات.

وقال محمد فتحي خلف، خلال لقاء له لبرنامج "طبيب البلد"، عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامية "شاهيناز جاويش"، أن بطانة الرحم يمكن أن تصيب الأمعاء أو القولون، ويمكن أن تؤدي لتجممعات دموية على المبيض.

 تكتلات دموية

وتابع استشاري أمراض النساء والتوليد، أن بطانة الرحم تسبب ألام خلال حدوث الدورة الشهرية، أو تعمل على نزول تكتلات دموية، مؤكدا أن الإلتهاب داخل تجويف الرحم قد يؤدي للإصابة ببطانة الرحم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمراض النساء والتوليد بطانة الرحم الانجاب الأمعاء

إقرأ أيضاً:

«التعبئة والإحصاء»: مصر تحتل المرتبة الـ15 في معدلات الإنجاب عالميا

قال عبدالحميد شرف، مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن المنتدى الحضاري العالمي له أهمية كبيرة، مشيرًا إلى أن الجهاز يصدر كل فترة تقارير عن التنمية المستدامة في مصر، لأنه الجهة الوحيدة الرسمية التي تصدر بيانات للدولة، إذ يتم إنتاج أكثر من 200 نشرة إحصائية كل ربع عام.

معدل إيجابي يدل على انخفاض المواليد

وأشار خلال جلسة المنتدى الحضري العالمي إلى أن مصر وصلت إلى 107 ملايين نسمة، وحققنا المليون الأخير في حوالي 268 يومًا مقارنة بمدة أقل في الماضي، وهذا معدل إيجابي يدل على انخفاض المواليد، ويُظهر مجهودات الدولة في رعاية المشكلة السكانية ومتابعتها من قبل القيادة السياسية وجميع الوزارات، إذ إن تلك الزيادة تتطلب من الحكومة زيادة تطوير البنية التحتية.

وأكد أن مصر بحاجة إلى بذل مجهود أكبر في هذا الملف، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من المحافظات تمثل المشكلة الكبرى في الزيادة السكانية بالنسبة لعدد المواليد، متمثلة في محافظات الوجه القبلي.

 14 محافظة الأعلى في معدلات الإنجاب

ولفت إلى أن الزيادة السكانية في مصر وصلت إلى الترتيب الـ15 على مستوى العالم في معدلات الإنجاب، موضحًا أن هناك 14 محافظة هي الأعلى في معدلات الإنجاب، على رأسها مطروح، فيما هناك 9 محافظات الأقل إنجابًا، منها المحافظات الحدودية مثل جنوب سيناء. مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تمتلك بيانات عن عدد السكان والتعداد مكتوبة بخط اليد منذ عام 1947، إضافة إلى أنه تم البدء في حصر شامل لجميع وحدات الإسكان بالدولة.

وتحدث المهندس محمد عبدالله، رئيس الإدارة المركزية للتعداد بالجهاز المركزي للإحصاء، عن دور الجهاز في تعزيز السياسات الحضرية ودعم صناع القرار من خلال توفير بيانات دقيقة وشاملة، مشيرًا إلى الاستعدادات الجارية لتعداد عام 2027، الذي سيجعل مصر أول دولة أفريقية تجهز قاعدة بيانات إلكترونية شاملة لسكانها.

وأكد عبدالله أن جهاز الإحصاء يسهم بشكل أساسي في رصد الواقع الفعلي في مصر، حيث يمتلك بيانات مفصلة عن كل مبنى سكني في البلاد، ما يتيح تصورًا دقيقًا للمشهد السكني ودعمًا لسياسات الإسكان، كما يوفر الجهاز صورة شاملة ومتكاملة عن كل فرد وأسرة، تمكّن الوزارات من اتخاذ قرارات تعتمد على بيانات اجتماعية دقيقة.

وكشف عبدالله عن التحول الرقمي الذي شهدته التعدادات الأخيرة، مشيرًا إلى أن التعداد السابق تم باستخدام التكنولوجيا الرقمية بدلاً من السجلات الورقية، ما سهل عملية الحصر وأعطى نتائج أكثر دقة.

وأضاف أن الجهاز سيعتمد خلال التعداد القادم على ثلاثة سجلات رئيسية تتمثل في سجل العناوين، وسجل المواطن، وسجل الأعمال، لتوفير تعداد سكني سنوي بديلًا عن التعدادات التي كانت تُجرى كل عشر سنوات، مشيرًا إلى إعداد 500 مركز تدريب، و700 مدرب متخصص لتأهيل نحو 50 ألف فرد لجمع بيانات التعداد السكاني بدقة وفعالية.

وشدد على أهمية حماية سرية البيانات، التي تُعد من المبادئ الأساسية في عمل الجهاز المركزي للإحصاء، لضمان أمن المعلومات الشخصية للمواطنين. موضحًا أن التحول الرقمي في جمع وتحليل البيانات يعزز دور مصر كدولة رائدة في التعداد السكاني، ويوفر دعمًا حقيقيًا لتطوير السياسات الحضرية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • استشاري أمراض باطنة يكشف أسباب انتشار الأمراض التنفسية في هذا التوقيت
  • هل المضادات الحيوية فعالة في علاج الفيروسات؟.. استشاري أمراض باطنة يوضح
  • عالم أزهري: صلة الرحم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لها أجر
  • «التعبئة والإحصاء»: مصر تحتل المرتبة الـ15 في معدلات الإنجاب عالميا
  • بريطانية تعاني من مرض ليس له علاج.. هل حرمها من الإنجاب؟
  • محمد الدعيع: أتوقع أن يكون الهلال بطلًا لكأس العالم للأندية .. فيديو
  • ناخبة أمريكية بمقاطعة فولتون: «خرجت لأدلي بصوتي من أجل حقوق الإنجاب»
  • طريقة وحيدة لاكتشاف الإصابة بـ«السكري» مبكرا.. استشاري أمراض باطنة يقدم نصيحة
  • صلة الرحم تزيد الرزق فهل قطعها تقلله.. دار الإفتاء تجيب
  • نيمار يتعرض للإصابة من جديد بعد 29 دقيقة لعب رفقة الهلال