رئيس “الشاباك” يحمل نفسه مسؤولية هجوم “حماس”
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
إسرائيل – أعلن رئيس جهاز “الشاباك” الإسرائيلي رونين بار، أنه يتحمل مسؤولية هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة.
وفي رسالة كتبها إلى موظفي الشاباك وعائلاتهم قال بار: “رغم سلسلة من الأنشطة التي قمنا بها، للأسف في يوم السبت ولم ننجح بخلق تحذير كاف قادر على إحباط الهجوم.. كمن يقف على رأس المنظمة- المسؤولية عن هذا علي، سيكون هناك وقت للتحقيقات، لكننا الآن نحارب”.
وشدد على “أننا موجودين في حرب وليس في جولة، جولة ننهيها بصور الانتصار وبهدوء، حرب ننهيها بحسم وتغيير للوضع”، مشيرا إلى أنه “لا يوجد قيود زمنية أو حدودية حتى النهاية. موظفو الجهاز منتشرين حاليا في كل البلاد وخارجها، يدافعون إلى جنب الجيش الإسرائيلي والشرطة عن الحدود وينقلون المعركة بصورة تدريجية إلى ساحة العدو”.
وأكد أن “المحققين يحضرون المعلومات الاستخباراتية من المخربين الذين ألقي القبض عليهم، المنسقون انتقلوا من القتال إلى جمع المعلومات، المثلث الاستخباراتي منغمس لتحقيق الأهداف ويخلق استخبارات، ونحن منذ اليوم الأول للقتال أقمنا طاقم خاص، بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي للرصد، وتركيز الجهود لإعادة المختطفين والمفقودين، وأيضا طواقم خاصة مختلفة حسب أهداف القتال”.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق الفصائل الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 2808 قتلى ونحو 11 ألف جريح في القطاع، و58 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة الغربية. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت “حماس” أكثر من 120 إسرائيليا.
المصدر: I24 news
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الخارجية الفلسطينية” تدين تسمية إسرائيل “يهودا والسامرة” للضفة الغربية
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية مصادقة ما تسمى اللجنة الوزارية لشؤون التشريع لدى الاحتلال الإسرائيلي على مشروع قانون لاعتماد تسمية “يهودا والسامرة” بدلًا من الضفة الغربية.
وأفادت في بيان أن هذا المشروع وغيره من إجراءات الاحتلال لن ينشئ حقًا لإسرائيل في أرض دولة فلسطين، وهو باطل وغير شرعي وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتهديد سافر لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأكدت في بيانها أن تلك الخطوة تعد تصعيدًا خطيرًا، وتأتي ضمن الخطوات أحادية الجانب غير القانونية للاحتلال، تمهيدًا لاستكمال ضم الضفة الغربية وفرض القانون الإسرائيلي عليها بقوة الاحتلال، وتقويض ممنهج لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وحل الصراع بالطرق السياسية السلمية، مطالبة بتدخل دولي عاجل لوقف محاولات الاحتلال تغيير الواقع السياسي والقانوني والجغرافي لأرض دولة فلسطين المعترف بها دوليًا.