إزالة فورية لـ 4 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بكفر الشيخ| صور
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قاد المهندس حسن موافي، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، اليوم، الثلاثاء، حملة موسعة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، بقرى مركز كفر الشيخ، رافقه خلالها مهندس ناجح غربية، وكيل وزارة الزراعة بكفر الشيخ، والمهندس صلاح مكرم، مدير عام مرفق مياه الشرب والصرف الصحي بكفر الشيخ.
. صور
وأسفرت الحملة عن إزالة 4 حالات تعديات على الأراضي الزراعية بنطاق قرية أبو سعيد، التابعة لقرية متبول على طريق كفر الشيخ – المحلة الجديد، وقرية كفر عسكر، التابعة لقرية إسحاقة
وقال رئيس المدينة، إنه جرى إزالة جميع التعديات، وإزالة الأعمدة والقواعد الخرسانية، وردم القواعد الخرسانية، وتمت مصادرة مواد البناء، وتحرير المحاضر اللازمة، واتخاذ الإجراءات القانونية، وتم تسليم جميع الأراضي لجهة الولاية.
ووجه رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، تعليماته، بتغريم جميع المخالفين قيمة رفع ونقل مواد البناء، وقيمة ما تم من إزالات بواسطة معدات الوحدة.
جاء ذلك، بحضور عبد العزيز جمعة، وعبود الصيفي، وهاني الجميل نواب رئيس المدينة لشئون القرى، وحمادة الرويني، رئيس قرية متبول، ومحمد توفيق، رئيس قرية إسحاقة، ومهندس عاطف محمد مدير مديرية الإصلاح الزراعي، ورامي عباس، مدير إدارة الإصلاح الزراعي، وإبراهيم بدوي، مدير حماية الأراضي بكفر الشيخ، وحضور فنيي الإدارة الهندسية، ومندوبي حماية الأراضي، والجمعية الزراعية بكل قرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إزالة 4 حالات تعدي إزالة التعديات على الأراضي إزالة فورية إزالة التعديات تعليم كفر الشيخ تعديات على الأراضي الزراعية بکفر الشیخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الأسمدة يرهق مستأجري الأراضي الزراعية ويهدد الإنتاج
يواجه مستأجرو الأراضي الزراعية أزمة متزايدة بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الأسمدة، مما يؤثر بشكل مباشر على تكاليف الزراعة والإنتاج.
ويشكو المزارعون من أن هذه الزيادات قد تؤدي إلى تراجع المساحات المزروعة، وانخفاض العائد الاقتصادي، مما يهدد الأمن الغذائي والاستقرار الزراعي.
ارتفاع التكاليف وضغط الإيجارات:
يعتمد مستأجرو الأراضي على هامش ربح محدود، ومع ارتفاع أسعار الأسمدة، تتضاعف تكاليف الزراعة، مما يضعهم أمام تحدٍ اقتصادي صعب، خاصة مع التزاماتهم بدفع إيجارات الأراضي بشكل منتظم.
يؤدي ارتفاع أسعار الأسمدة إلى تقليل استخدامها، مما يؤثر على جودة المحاصيل وإنتاجيتها، وقد يدفع بعض المستأجرين إلى تقليل المساحات المزروعة أو الاتجاه إلى زراعات أقل استهلاكًا للأسمدة، حتى لو كانت أقل ربحية.
تراجع هامش الربح للمزارعين:
مع ثبات أسعار بيع المحاصيل نسبيًا وارتفاع تكاليف الإنتاج، تتقلص الأرباح، مما يجعل العمل الزراعي أقل جدوى، ويهدد بترك بعض المزارعين لهذا القطاع أو تراكم الديون عليهم.
يطالب المزارعون بتدخل الحكومة لضبط أسعار الأسمدة من خلال دعمها أو توفيرها بأسعار مخفضة عبر الجمعيات الزراعية ومنافذ وزارة الزراعة.
الرقابة على الأسواق لمنع الاحتكار:
يؤكد المزارعون على ضرورة تشديد الرقابة على أسواق الأسمدة لمنع التلاعب في الأسعار والحد من استغلال التجار للأزمة.
يأمل المزارعون في التوسع في إنتاج الأسمدة العضوية والبدائل الطبيعية التي قد تكون أقل تكلفة وأكثر استدامة بيئيًا.
يُطالب المزارعون بالنظر في تخفيض الإيجارات أو تقديم تسهيلات مالية لتخفيف الضغط عليهم في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج.
يمثل ارتفاع أسعار الأسمدة تحديًا كبيرًا لمستأجري الأراضي الزراعية، مما يهدد استمرارهم في الإنتاج ويؤثر على القطاع الزراعي ككل، ومع تصاعد الشكاوى، تظل الحلول المقترحة مرهونة بمدى استجابة الجهات المعنية لضمان استمرار الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي.