تبدأ مديرية الزراعة بالمنيا المرحلة الثانية من مشروع "تحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين" والمقرر أن يستمر حتى سبتمبر من عام 2027 وتستهدف 9 قرى لخدمة 480 مزارعا و80 سيدة.

وأنهى فريق من خبراء مشروع "تحسين الزراعة الموجه للسوق لصغار المزارعين" اليوم الثلاثاء، تفقده المشروعات التي تم تنفيذها خلال المرحلة الأولي من المشروع بقرى تلة، كوم مطاي، فى الفترة من مايو 2014 وحتى أبريل 2019 فى 14 قرية، شارك بها 1129 مزارعا و353 سيدة باشتراك 181 مهندسا من الإرشاد والتعاون الزراعي.

ومن جانبه، أكد الدكتور عمر صفوت وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، ان اللواء اسامة القاضى يولى المشروع اهتماما خاصا مشيدا بالتعاون مع الجانب اليابانى، وان سيادته وجه بتسهيل مهمة خبراء الجايكا وتذليل اى عقبات قد تواجه المشروع، مشيرا الى ان مشروع "تحسين الزراعة الموجه للسوق لصغار المزارعين ISMAP " يهدف إلى زيادة الدخل الزراعي لصغار المزارعين وصغار المزارعين المجاورين في منطقة المشروع من خلال أسلوب الإرشاد الزراعي القائم على نهج SHEP وهو تمكين وتشجيع زراعة المحاصيل البستانية لأصحاب الحيازات الصغيرة، وتبني مفهوم "الزراعة للبيع " وليس الزراعة ثم البيع " أي الزراعة الموجهة للسوق لزيادة الدخل الزراعي وتحسين مستوى معيشة المزارع. 

WhatsApp Image 2023-10-17 at 2.41.04 PM

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الزراعة

إقرأ أيضاً:

مريم المهيري: الابتكار الزراعي ركيزة أساسية في المسيرة التنموية للإمارات

شاركت مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، في مجموعة من الفعاليات المهمة، ضمن أجندة أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في مدينة نيويورك، وذلك ضمن وفد دولة الإمارات برئاسة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.

ركز الوفد على الدور المتنامي لدولة الإمارات كنموذج للمواطنة العالمية المسؤولة، مع التركيز على مد جسور الحوار والتعاون لمعالجة التحديات العالمية المُلحة، بما فيها التغير المناخي.
وتعكس المشاركة الواسعة لمعالي مريم المهيري في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حرص دولة الإمارات على استخدام الموارد والخبرات المتاحة، لتعزيز التعاون مع الشركاء والمنظمات العالمية، من أجل ابتكار حلول مشتركة، وتحقيق إجماع دولي في مواجهة القضايا الملحة، وتعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي للجميع.
وخلال الزيارة، شاركت مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة والرئيس المشارك لتحدي تكنولوجيا الغذاء، في إطلاق النسخة الثالثة من تحدي تكنولوجيا الغذاء في دولة الإمارات، وذلك ضمن الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية 2024.

اتخاذ خطوات جريئة

وقالت المهيري في تلك المناسبة: بعد الإعلان التاريخي في مؤتمر الأطراف (كوب 28)، حول الزراعة المستدامة وأنظمة الغذاء المرنة والعمل المناخي، والإعلان عن الشراكة بين دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، بشأن الابتكار الزراعي، بات واضحاً أن أنظمة الإنتاج الغذائي تلعب دوراً محورياً في أزمة المناخ العالمية، لذلك أصبحت الحاجة ملحّة إلى اتخاذ خطوات جريئة، تقوم على الابتكار والتفكير التحويلي، لإعادة تشكيل منظومة الغذاء، خاصة مع تزايد الطلب على الغذاء والمياه والطاقة.
وأضافت: من خلال تحدي تكنولوجيا الغذاء، نهدف إلى تعزيز تضافر الجهود العالمية، ومشاركة جميع الدول في طرح الأفكار وتطوير استراتيجيات لدعم قضية حيوية كالأمن الغذائي.
وتؤكد هذه المبادرة الموسعة التزام دولة الإمارات بقيادة الابتكار في النظام الغذائي العالمي، ومعالجة التحديات المترابطة في مجالات الأمن الغذائي والتغير المناخي وندرة المياه.
وبناء على النجاحات التي حققتها نسخه السابقة، يستفيد تحدي تكنولوجيا الغذاء 3.0، من مشاركة مجموعة قوية من الشركاء العالميين، بمن فيهم مؤسسة بيل وميليندا غيتس والمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR)، وذلك لتحديد وتوسيع نطاق الحلول الرائدة في مجال العلاقة بين الغذاء والمياه والطاقة.

الابتكار الزراعي

كما شهدت المهيري إطلاق تقرير الابتكار الزراعي للمناخ، "تنمية الاستثمارات التحويلية في الزراعة الذكية مناخيا وابتكار أنظمة الغذاء"، وذلك خلال حدث استضافه مجلس العلاقات الخارجية، بمشاركة قيادات من الولايات المتحدة ودولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة وصندوق بيزوس للأرض.
وأكدت جميع الأطراف على ضرورة اتخاذ إجراءات مبتكرة، لمعالجة التأثيرات المتداخلة للتغير المناخي والأمن الغذائي.
ويشجّع تقرير الابتكار الزراعي للمناخ "تنمية الاستثمارات التحويلية في الزراعة الذكية مناخيا وابتكار أنظمة الغذاء"، الذي تم إعداده بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، الشركاء على مواصلة السعي لزيادة الاستثمارات العامة والخاصة، لدعم الابتكار في مجال الزراعة الذكية مناخيا وأنظمة الغذاء.
وسلّطت المهيري، خلال الفعالية، الضوء على آلية التوسع في الابتكار الزراعي (AIM for Scale)، وهي مبادرة ناشئة مشتقة من مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ (AIM)، التي تم إطلاقها في مؤتمر الأطراف COP28.
تهدف آلية التوسع في الابتكار الزراعي (AIM for Scale)، إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتدعم بشكل مباشر توصيات تقرير مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ (AIM)، من خلال تسريع وتوسيع نطاق الابتكارات في مجال الزراعة الذكية مناخيا وأنظمة الغذاء.
وتعكس هذه المبادرة التوصية الثالثة من التقرير، التي تدعو إلى بناء وتوسيع نطاق الشراكات العالمية المبتكرة، كوسيلة رئيسة لحفز التغيير المؤثر والدائم في قطاع الزراعة الذكية مناخيا وأنظمة الغذاء العالمية.

تعزيز التعاون

وشاركت المهيري في سلسلة من اللقاءات المهمة، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك اللقاء الذي جمعها مع توماس جيمس فيلساك، وزير الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وركّز اللقاء على بحث سبل التعاون بشأن آلية التوسع في الابتكار الزراعي (AIM for Scale) وغيرها من الأولويات المشتركة في مجال الأمن الغذائي والعمل المناخي.
وقالت المهيري، بعد اجتماعها مع الوزير فيلساك، "تتطلب أزمة المناخ تضافر الجهود والحلول المبتكرة، ونحرص من خلال آلية التوسع في الابتكار الزراعي (AIM for Scale)، على بناء تحالف عالمي لتمكين المزارعين، وتعزيز أنظمة الغذاء، وبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع".
والتقت أيضاً مع روجر فورهيس، رئيس إدارة النمو العالمي والفرص في مؤسسة بيل وميليندا غيتس.
وناقش الطرفان الشراكة القائمة بين دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، مع التركيز بصورة خاصة على المبادرة المشتركة، التي تم الإعلان عنها مؤخرا بقيمة 200 مليون دولار، لتعزيز الابتكار الزراعي وتحويل أنظمة الغذاء.
ويؤكد هذا التعاون التزام دولة الإمارات بتوظيف الابتكار والتكنولوجيا لمعالجة التحديات العالمية المُلحّة.
وقالت المهيري"لا أحد في مأمن من تداعيات التغير المناخي، وشراكة الإمارات مع مؤسسة غيتس هدفها تحويل الالتزامات إلى أفعال، والاستثمار في حلول ملموسة من شأنها تمكين المجتمعات وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة".
وحول آفاق وتطلعات الشراكة، قالت: "تدور هذه الشراكة حول الأمل، حيث نتطلع إلى مستقبل يتوفر فيه الطعام الكافي للجميع، ويتحقق فيه الازدهار لكوكبنا".
وشدد الاجتماع على الرؤية المشتركة للطرفين، لتمكين صغار المزارعين وتعزيز المرونة المناخية في الزراعة، وبناء نظام غذاء أكثر استدامة وإنصافا.
كما اجتمعت المهيري مع الدكتور توبياس ليندنر، وزير الدولة بوزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، وعضو البرلمان الألماني، حيث ركز الطرفان بشكل أساسي على العلاقات الثنائية المتنامية بين دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا، بما في ذلك فرص التعاون الاقتصادي والبيئي والدبلوماسي.
وشاركت في جلسة نقاش بحضور الدكتورة أسمهان الوافي، المديرة التنفيذية للمجموعة الاستشارية الدولية للبحوث الزراعية (CGIAR)؛ وروجر فورهيس رئيس إدارة النمو العالمي، والفرص في مؤسسة غيتس، حيث أكدت وفاء الإمارات بالالتزامات التي تعهدت بها في إعلان COP28، بشأن النظم الغذائية المرنة والزراعة المستدامة والعمل المناخي.
وسلطت المهيري الضوء على دعم دولة الإمارات للمجموعة الاستشارية الدولية للبحوث الزراعية وتقديرها لشراكة غيتس لحفز الابتكار الزراعي.
وقالت المهيري"نفخر بكوننا أول دولة عربية، تنضم إلى مجلس منظومة المجموعة الاستشارية الدولية للبحوث الزراعية كجهة مانحة، وبهذه الصفة، سنسعى إلى دعم المجموعة بطرق شتى بالاستفادة من الخبرات والقدرات الفريدة لدولة الإمارات".
وأكدت أن الابتكار الزراعي يشكل ركيزة أساسية في المسيرة التنموية لدولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • انتهاء تجهيزات مشروع سوق المزارعين بالإسكندرية
  • المركزي للمناخ الزراعي يستقبل مبعوثين من دول إفريقية
  • «غرفة التجارة بالإسكندرية»: افتتاح سوق المزارعين في 26 أكتوبر الجاري 
  • زراعة الشيوخ: البحث العلمي والتصنيع الزراعي من أبرز الملفات بأجندة اللجنة
  • زراعة النواب: تحديد سعر استرشادي لتوريد القمح بـ 2200 جنيه يشجع المزارعين على زراعته
  • «زراعة النواب»: تعظيم الاستفادة من البحث العلمي في القطاع الزراعي أولوية
  • مريم المهيري: الابتكار الزراعي ركيزة أساسية في المسيرة التنموية للإمارات
  • رئيس "الإرشاد الزراعي" يتفقد مجمعات الخدمات الزراعية بالفيوم
  • الإرشاد الزراعي ينظم ندوة حول دور المرأة في تنمية الريف بالبحيرة
  • رئيس قطاع الإرشاد الزراعي يتفقد مجمعات الخدمات الزراعية ضمن مبادرة "حياة كريمة" بالفيوم