رئيس وزراء السويد يكشف تفاصيل عن مهاجم بروكسل ويدعو إلى تشديد الرقابة على الحدود
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حذر رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون من أن السويد لم تواجه تهديدا أمنيا في تاريخها الحديث كما هو الآن، منددا بهجوم بروكسل الإرهابي الذي أدى إلى مقتل مواطنين سويديين.
وتابع كريستيرسون: "تشير كل الدلائل إلى أن ما حصل كان هجوما إرهابيا استهدف السويد ومواطنين سويديين، ليس لسبب غير أنهم سويديون"، مضيفا بأنه يشعر بـ"حزن يتعذر فهمه".
وقال: "مخاطر من هذا النوع هي التي كانت السبب وراء رفع سابو هذا الصيف مستوى التهديد من ثلاث إلى أربع" درجات.
ولفت إلى أن المهاجم كان في السويد لكنه لم يكن معروفا للشرطة المحلية.
وأضاف: "كان يزور السويد من وقت لآخر.. يزور السويد، لكن لم يكن معروفا لدى الشرطة السويدية".
وطالب بضرورة تشديد الرقابة على حدود السويد والاتحاد الأوروبي.
وقال: "نحتاج إلى السيطرة على الوافدين إلى السويد، ووجودهم الشرعي في البلاد.. تحتاج السويد والاتحاد الأوروبي إلى ضوابط أفضل على حدودنا".
من جهته كشف منفذ عملية بروكسل، عن هويته وصرح بأن اسمه عبد السلام الجيلاني مفتاح الأسود ويبلغ من العمر 45 عاما، وينتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي، وأنه "نفذ عملية جهادية قتل خلالها سويديان"، فيما من المرجح حسب لهجته أنه تونسي.
وقتل شخصان يحملان الجنسية السويدية من مشجعي كرة القدم بإطلاق للنار مساء الإثنين في بروكسل حسب النيابة العامة البلجيكية.
المصدر: أ ف ب، نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يرد على أنباء رفض رئيس وزراء الاحتلال للمقترح المصري بشأن غزة
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أصدر بيانًا عاجلًا “نفى فيه ما نقلته وسائل إعلام عربية، بشأن تراجع إسرائيل عن الموافقة على بعض بنود المقترح المصري المتعلق بوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى”.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البيان أشار إلى أن «ما نُشر لا أساس له من الصحة»، وألقى باللوم على حركة حماس، معتبرًا إياها العقبة الأساسية أمام التوصل لاتفاق.
وأوضحت أن هذا التصريح يُفهم منه، كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن إسرائيل لم تُبلغ مصر رسميًا برفض المقترح، لكنها عمليًا ترفض أي وقف لإطلاق النار طويل أو قصير الأمد، ما دامت حماس لم تتخل عن سلاحها.
وأوضحت أن هذا البيان، جاء بالتزامن مع مشاورات أمنية يعقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، استعدادًا لاجتماع حكومي مقرر يوم الأحد؛ لمناقشة المرحلة التالية من العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي صادقت عليها المؤسسة الأمنية والجيش.
وأشارت دانا إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية كانت قد نسبت لنتنياهو رفضه المقترح المصري، لكن بيانه الأخير أوضح أنه لم يعلن رسميًا رفضه أو قبوله، مما يعكس تضاربًا في التصريحات، وسط مؤشرات على نية الحكومة الإسرائيلية توسيع العمليات العسكرية.
وتابعت أن وزير الدفاع الإسرائيلي وافق في وقت سابق على استمرار العمليات، وأن نتنياهو شدد في تصريحاته على أن الهدف الأساسي للحرب هو القضاء على القدرات العسكرية لحماس، وليس إعادة المحتجزين الإسرائيليين، ما أثار استياء عائلات الأسرى الذين خرجوا في مظاهرات يطالبون بجعل ملف الأسرى أولوية قصوى.
وعن موقف حركة حماس، أوضحت دانا أن الحركة منذ بداية المفاوضات متمسكة بوقف دائم لإطلاق النار، وسحب الجيش الإسرائيلي من غزة، وفتح الممرات الإنسانية، مؤكدةً أن حماس لم تتراجع عن مواقفها أو تنقض الاتفاقات، بينما تتهم إسرائيل بالتراجع عن بنود كانت قد وافقت عليها مؤخرًا.