مصر وإسبانيا تؤكدان ضرورة انتهاج مسار التهدئة بغزة والحيلولة دون فقدان المزيد من أرواح المدنيين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبيدرو سانشيز، رئيس حكومة إسبانيا ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحث الأطراف على انتهاج مسار التهدئة، بهدف الحيلولة دون فقدان المزيد من أرواح المدنيين الأبرياء، ومنع امتداد التبعات الأمنية للصراع إلى المنطقة برمتها.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من بيدرو سانشيز، رئيس حكومة إسبانيا، دولة الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي، تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أعرب الزعيمان عن القلق البالغ من استمرار وتيرة العنف المتصاعدة وما صاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية في القطاع على نحو خطير، مؤكدين ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحث الأطراف على انتهاج مسار التهدئة، بهدف الحيلولة دون فقدان المزيد من أرواح المدنيين الأبرياء، ومنع امتداد التبعات الأمنية للصراع إلى المنطقة برمتها.
كما أكد الرئيس ضرورة تكاتف المجتمع الدولي نحو ضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فضلاً عن الدفع نحو التعامل مع الأسباب الجذرية للتصعيد من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة:حديث الرئيس السيسي عن التحديات الاقتصادية يؤكد ضرورة تبني سياسات ترشيد الإنفاق
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في الأكاديمية العسكرية، مؤكدًا أن الخطاب حمل رسائل واضحة وقوية حول التحديات التي تواجه مصر، وأهمية تعزيز تماسك الجبهة الداخلية في هذه المرحلة الدقيقة.
وأوضح عبد العزيز أن الرئيس تحدث بصراحة وشفافية، ما يعكس التزام القيادة السياسية بمصارحة الشعب ومشاركته في فهم طبيعة التحديات الراهنة، سواء على الصعيدين الداخلي أو الإقليمي. وقال: "خطاب الرئيس كان بمثابة خارطة طريق لتوحيد الصف الوطني، وتأكيد على أن الأمن القومي المصري هو خط أحمر لا يمكن المساس به، وأن الدولة المصرية قادرة على حماية مصالحها وأمنها بكل حزم."
وأضاف عبد العزيز في بيان له أن إشادة الرئيس بالقوات المسلحة وتضحياتها في الدفاع عن الوطن تؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسة العسكرية في حماية الأمن القومي ومواجهة التهديدات التي تستهدف استقرار البلاد. كما أشار إلى أن حديث الرئيس عن التحديات الاقتصادية والحاجة إلى التعاون بين جميع مؤسسات الدولة يعكس إدراكًا عميقًا بضرورة تبني سياسات تنموية شاملة تعتمد على ترشيد الإنفاق وتعزيز الإنتاج الوطني. وقال: "الرئيس كان حريصًا على توجيه رسالة طمأنة للشعب بأن الدولة لن تتخلى عن دورها في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، مع التأكيد على أهمية تحمل الجميع لمسؤولياتهم لعبور هذه المرحلة بنجاح."
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن الرئيس أكد بوضوح رفض مصر لأي ضغوط أو إملاءات تمس سيادتها الوطنية أو أمنها القومي، مشددًا على أن موقف مصر من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لا يقبل المساومة أو التنازل. وأضاف: "حديث الرئيس عن الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامًا صريحًا بحقوق الشعب الفلسطيني، ورفضًا قاطعًا لأي حلول تأتي على حساب هذه الحقوق، وهو ما يعزز من الدور المصري المحوري في المنطقة."
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يدعم بكل قوة رؤية القيادة السياسية في مواجهة التحديات الراهنة، ويدعو جميع القوى السياسية والوطنية إلى التكاتف والعمل المشترك لتعزيز استقرار البلاد ومواصلة مسيرة التنمية. وأضاف: "خطاب الرئيس في الأكاديمية العسكرية كان رسالة حاسمة أن مصر ستظل قوية بجيشها وشعبها، وأنها قادرة على تجاوز التحديات مهما كانت صعوبتها، بشرط تماسك الجبهة الداخلية والالتفاف حول القيادة السياسية."