أصدرت مجموعة السلام العربي، بيانًا دعت فيه إلى تأسيس صندوق لإعادة إعمار غزة وتعويض سكانها عن الدمار الذي لحق بهم كما دعا البيان إلى ضرورة الإسراع في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وكذلك سرعة العمل على عملية تبادل للأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال مقابل الرهائن الصهاينة لدى المقاومة.

وأكدت مجموعة السلام العربي، أنها تتباع التطورات في غزة الصمود والعمل البطولي الكبير للمقاومة الفلسطينية الباسلة، في مجابهة العدوان الصهيوني الفاشي، الذي لا يتوقف منذ عشرة أيام، وكذلك الدعم الغربي السافر بلا حدود إلى جانب العدوان برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

كما تتابع المجموعة، الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها بعض الدول العربية ودول الالإقليم والتي قد تتبلور في عقد مؤتمر دولي إقليمي، في القاهرة، السبت القادم، وهو ما كانت قد دعت له مجموعة السلام العربي منذ اليوم الأول للعدوان، والذي نطالب من هذا المؤتمر بالقاهرة أن يعمل على وقف العدوان الفوري على غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية فورا للقطاع، والعمل على تبادل الأسرى الفلسطينيين الأبطال في سجون الاحتلال مقابل الأسرى الصهاينة لدى المقاومة، ومن ضروه أن يقرر هذا المؤتمر عقد مؤتمر دولي للسلام يقوم على أساس حصول الشعب العربي الفلسطيني على حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضافت، في الوقت الذي تشيد به مجموعة السلام العربي بالكثير من المواقف العربية والإقليمية الرافضة للعدوان والداعمة للمقاومة، فأننا نأمل أن يتم تأسيس صندوق لإعادة إعمار غزة وتعويض المواطنين الفلسطينيين عما لحق بهم من دمار في ممتلكاتهم وفي البنية التحتية في غزة، وأن مجموعة السلام العربي، لتعيد وتؤكد بأن تطورات المشهد الفلسطيني تؤكد يوما بعد يوم بضرورة إنهاء الانقسام الفوري وتغليب التناقض الرئيسي على التناقضات الهامشية ما بين أطراف المعادلة الوطنية الفلسطينية، بإعادة الوحدة بالخطاب الوطني الفلسطيني ومؤسساته وجغرافيته

اقرأ أيضاًصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب وعسقلان وبئر السبع

بشرى متضامنة مع فلسطين: كل ما نحتاجه الإنسانية فقط | صورة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة مجموعة السلام العربي المقاومة الفلسطينية أخبار فلسطين أخبار فلسطين اليوم أخبار فلسطين الآن العدوان الصهيوني إعادة إعمار غزة مجموعة السلام العربی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعو لتطوير آليات الإنذار المبكر ومعالجة أسباب الصراعات

نيويورك (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة اليوم.. بدء إعلان نتائج طلبة المدارس الحكومية أبطال الإمارات في تحدي القراءة العربي.. علامات مضيئة في كتاب الحاضر والمستقبل

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، في اجتماع الجمعية العامة أمس، بشأن «المسؤولية عن الحماية» ومنع الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، والتطهير العرقي، والجرائم ضد الإنسانية، أهمية دور مجلس الأمن في منع ارتكاب تلك الفظائع والاستجابة لها، وضرورة تطوير آليات الإنذار المبكر وتحديد الأسباب الجذرية للنزاع، والدور المميز للنساء باعتبارهن محركاً للسلام المستدام، بما يشمل تنفيذ «المسؤولية عن الحماية».
وجاء ذلك خلال بيان ألقاه أمام الجمعية العامة السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة. 
ورحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالمناقشات التي جرت بالجمعية العامة، خاصة أنها جاءت بعد نشر الأمين العام للأمم المتحدة  تقريره بشأن «المسؤولية عن الحماية»، بما يوفر فرصة لتقييم التقدم الذي أحرز بشكل جماعي في دعم التزامنا بمبدأ المسؤولية عن الحماية منذ عام 2005.
وأكدت الإمارات في بيانها أنها تؤمن بأن سيادة الدولة تأتي بطبيعتها مع مسؤولياتها تجاه سكانها، ويقع على عاتق كل دولة ذات سيادة واجب حماية سكانها من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية.
وعرضت الإمارات، في بيانها، أربع طرق للمساعدة في ضمان التنفيذ الفعال للمسؤولية عن الحماية، أولها: التأكيد على أن مجلس الأمن يجب أن يتمتع بالقدرة على منع الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية بشكل فعال، وهذا أمر بالغ الأهمية لدور المجلس المتمثل في صون السلام والأمن الدوليين وضمان وفاء الدول الأعضاء بمسؤوليتها عن الحماية. وأشار البيان إلى أنه «لا يمكننا أن نتجاهل الفشل الصارخ في الوفاء بهذا الالتزام في العديد من السياقات، وخاصة في غزة». 
وأكدت الإمارات في بيانها على أنه في ضوء ذلك، «تدعم الإمارات المبادرة التي قادتها فرنسا والمكسيك لاقتراح تعهد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بالامتناع طوعاً عن استخدام حق النقض في القضايا التي تنطوي على فظائع جماعية.
وفي بيانها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعت الإمارات إلى أن المسؤولية عن الحماية تتطلب تطوير آليات قوية للإنذار المبكر لتعزيز الوقاية والحماية، مؤكدة ضرورة تحديد ومعالجة الأسباب الجذرية للصراعات، وينطوي ذلك على منع ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف وأشكال التعصب ذات الصلة والمعلومات المضللة، وتعزيز التسامح والتعايش السلمي من خلال نهج شامل يشمل المجتمع بأكمله.
ويطالب قرار مجلس الأمن رقم 2686، الذي صاغته المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، بأن تقوم بعثات حفظ السلام والبعثات السياسية الخاصة التابعة للأمم المتحدة بمراقبة خطاب الكراهية والعنصرية وأعمال التطرف والإبلاغ عنها. وغالباً ما تكون هذه نذيراً لاندلاع الصراع.
ونوهت الإمارات في بيانها بأن النساء يؤدين دوراً فريداً كعوامل للتغيير في جميع جوانب السلام والأمن. ومن الأهمية بمكان إشراك المرأة في تنفيذ «المسؤولية عن الحماية»، بدءاً من الإنذار المبكر ومنع نشوب الصراعات، ووصولاً إلى المساءلة وحفظ السلام وبناء السلام. ودعت الإمارات إلى بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين من العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، وأكدت أنه من غير المقبول على الإطلاق أن يستمر استخدام العنف الجنسي سلاحاً استراتيجياً للحرب والإرهاب، مما يتسبب في ضرر جسيم للأفراد، ولا سيما النساء والأطفال، ويمزق النسيج الاجتماعي للمجتمعات.
وشددت الإمارات على أن منع مثل هذه الجرائم والرد عليها، يستوجب تبني نهج يركز على الناجين لضمان سلامة الضحايا وصحتهم وحقهم في العدالة.
وجددت الإمارات تأكيدها على أهمية تعزيز مناقشات «المسؤولية عن الحماية» على المستويين الوطني والإقليمي. وتقع على عاتق الدول المسؤولية الأساسية عن الحماية بينما تقدم الأطر الإقليمية حلولاً مصممة خصيصاً لسياق محدد.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أمر إخلاء الفلسطينيين هو الأكبر منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • مسئولون أمريكيون يتهمون بايدن بإنكار العدوان الإسرائيلي على غزة: يتواطأ مع حليفته
  • الجزائر وروسيا والصين تدعو إلى الاستعجال بتأمين وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • لتفادي المجاعة.. الجزائر تدعو إلى استعجال وصول المساعدات لقطاع غزة
  • الجزائر تدعو إلى الاستعجال بتأمين وصول المساعدات لغزة
  • مصر تدعو الدول الأفريقية إلى مجابهة تحديات السلم والأمن
  • الإمارات تدعو لتطوير آليات الإنذار المبكر ومعالجة أسباب الصراعات
  • المهندس “بالقاسم حفتر “يوقع مذكرتي تفاهم مع شركات صينية وبرتغالية لتطوير مطار بنينا
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية لتأسيس 4 نماذج لجامعات دولية جديدة في مصر
  • مجلس الأمن يلتئم الثلاثاء بخصوص إعمار غزة