"جريمة لم تحدث منذ النكبة".. تنديد برلماني مصري بالولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
شجب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان المصري أحمد العوضي ممارسات الولايات المتحدة وبريطانيا، وندد بأشد العبارات "بالهجمة الإسرائيلية الشرسة على قطاع غزة".
إقرأ المزيد خبير يتحدث لـRT عن "سلاح عربي" يكبّد الدول الداعمة لإسرائيل خسائر فادحةوقال العوضي: "ما يجري على أرض فلسطين جريمة في حق البشرية والإنسانية، برعاية دول من المفترض أنها تنادي بالحقوق والسلام، مثل أمريكا وبريطانيا".
وأضاف: ما يحدث في حق الشعب الفلسطيني جريمة ضد الإنسانية لم تشهدها فلسطين منذ نكبة 1948.
وتابع: الجرائم الإنسانية تتم في ظل دعم من دول من المفترض أنها راعية للسلام مثل أمريكا وأوروبا وغيرها من التي تنادي بالحقوق والحريات.
واستنكر إرسال واشنطن سفنها الحربية إلى إسرائيل، قائلا: هل إسرائيل في حاجة لهذا النوع؟
وأكد أن حجم القنابل التي ألقيت على الفلسطينين خلال هذه الأيام والتي تقدر بنحو 4 آلاف طن، تعادل ما ألقي على أفغانستان في عام كامل، في جريمة بحق البشرية والإنسانية.
ووصف جهود مصر بالعظيمة إزاء القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنها قدمت تضحيات تقدر بأكثر من 120 ألف شهيد و200 ألف مصاب.
وأعلن رفضه إجبار أهالي غزة على مغادرة الأراضي الفلسطينة، قائلا: القيادة السياسية الحكيمة أكدت أنه يتعارض مع الأمن القومي المصري.
وتابع: الأمن المصري مسئولية وطنية للقيادة السياسية والشعب المصري، إذا كانت إسرائيل تريد السلام فيجب أن تكون اتفاقيات حل الدولتين هي الحل الأمثل.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لحل القضية بتهجير الشعب الفلسطيني،مشيرا إلى أن الأمن القومي المصري خط أحمر.
وتابع: "من يفكر في أي شيء تجاه مصر، عليه أن يتذكر ما حدث في أكتوبر 1973، وما قام به جيش مصر العظيم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: شعلة الأمل الجديدة في سوريا يجب ألا تنطفئ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنه في سوريا “شعلة أمل” جديدة – ولكن إذا لم يتم إدارتها بعناية من قبل السوريين أنفسهم والمجتمع الدولي، فإنها مهددة بأن تنطفى.
وقال جوتيريش – وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة- إن هناك “خطرا حقيقيا من أن ينهار التقدم” دون “انتقال سياسي شامل، موثوق وسلمي” يقوده السوريون، لصالح جميع مواطنيهم.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: “شعب سوريا يقف اليوم عند لحظة تاريخية – ولحظة فرصة. لا يجب تفويت هذه الفرصة”.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تقف مع الشعب السوري، معترفة بأن هذه هي فرصته المأمولة لتحقيق التغيير السلمي الذي بدأ مع الاحتجاجات الحماسية في عام 2011.
وأضاف: “لكن لا شيء مضمونا”، داعيا إلى ضرورة أن يتم دمج جميع المجتمعات في سوريا في هذا التحول الجديد.
وتابع “يجب أن يتم احترام حقوق النساء والفتيات بالكامل. ويجب أن يكون هذا العملية مسترشدة بالمبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن رقم 2254. نحن نركز على تسهيل مثل هذه العملية”.
وأوضح جوتيريش أنه في الوقت ذاته، لا يزال البلد غارقا في أزمة إنسانية، حيث تقوم الأمم المتحدة وشركاؤها بتعبئة الجهود لتقييم الاحتياجات والاستجابة لـ “الظروف المتغيرة بسرعة”.
وتابع “التمويل الكافي للاستجابة الإنسانية والتعافي أمر بالغ الأهمية. وهذا التمويل غير متاح بعد. وأوجه نداء قويا للمجتمع الدولي لإظهار السخاء الذي يستحقه الشعب السوري في هذه اللحظة، ودعمه بشكل كبير في استجابة إنسانية”.
وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم الدعم لأولئك الذين ما زالوا يعيشون مع عذاب عدم اليقين بشأن أحبائهم المفقودين، وأعلن عن تعيين كارلا كوينتانا من المكسيك لرئاسة المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، التي تم تأسيسها بموجب تفويض الجمعية العامة.
وطالب بتوفير الأدوات اللازمة لجميع الآليات الدولية التي تعمل على حماية حقوق الإنسان ومحاسبة جرائم نظام الأسد، لتمكينها من القيام بعملها الحيوي.
وأشار جوتيريش إلى أن النزاع في سوريا لم ينته بعد، وأن حماية المدنيين يجب أن تكون الأولوية القصوى. وتستمر المعارك في الشمال مع وجود تهديد كبير من تنظيم “داعش”.
وأضاف:”وفي نفس الوقت، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية الواسعة مستمرة. وهي انتهاكات لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية. ويجب أن تتوقف”.
وتابع جوتيريش “دعوني أكون واضحا: يجب ألا توجد قوات عسكرية في منطقة الفصل سوى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة – لا غير”، داعيا إلى استعادة سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية بالكامل، ونهاية جميع أعمال القتال.
وقال جوتيريش في ختام كلمته: “هذه لحظة حاسمة – لحظة أمل وتاريخ، ولكن أيضا لحظة مليئة بالشكوك الكبرى. بعض الأشخاص سيحاولون استغلال الوضع لصالح مصالحهم الضيقة. لكن من واجب المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي عانى كثيرا”.