الجزيرة:
2024-12-26@04:51:50 GMT

4 وكالات أممية تحذر من كارثة إنسانية في غزة

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

4 وكالات أممية تحذر من كارثة إنسانية في غزة

حذرت أربع وكالات وهيئآت أممية الثلاثاء من انهيار مختلف الأوضاع في قطاع غزة التي تتعرض لعدوان إسرائيلي أدى لاستشهاد آلاف من سكانها وتدمير أحياء بكاملها.

وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن الحصار الذي تفرضه  إسرائيل على قطاع غزة وأمر إجلاء السكان من شمال مدينة غزة، يمكن أن يرقيا إلى مستوى النقل القسري للمدنيين، ويمثلا انتهاكا للقانون الدولي.

وفي حديثها للصحفيين في جنيف، قالت المتحدثة باسم المكتب رافينا شامداساني إن "إسرائيل لم تبذل على ما يبدو أي جهد لضمان  توفير السكن المناسب للمدنيين الذين طلب منهم النزوح مؤقتا من غزة،  فضلا عن عدم توفير ظروف مواتية فيما يتعلق بالنظافة والصحة  والسلامة والتغذية".

وقالت شامداساني "نشعر بالقلق من أن هذا الأمر المقترن بفرض  حصار كامل على غزة قد لا يعتبر إجلاء قانونيا طارئا، وبالتالي قد  يصل إلى مستوى الترحيل القسري للمدنيين بالمخالفة للقانون الدولي".

وأضافت أن الذين امتثلوا لأمر الإجلاء الذي أصدرته السلطات الإسرائيلية هم الآن عالقون جنوبي قطاع غزة ويعانون من نقص الغذاء والدواء والمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي.

وفي تصريحات منفصلة، قال برنامج الأغذية العالمي إن إمداداته  الغذائية في غزة آخذة في التقلص، لكنه ذكر أنه يخزن إمدادات أخرى في  مدينة العريش المصرية القريبة.

وقالت المسؤؤولة في البرنامج عبير عطيفة إنهم يأملون أن "تعبر (الإمدادات) بمجرد السماح  بوصولها إلى الحدود".


نقطة الانهيار

ومن جانبها، قالت مُقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية  بالحق في الصحة تلالنج موفوانج إن القطاع الصحي  في غزة يجد نفسه عند "نقطة الانهيار".

وأضافت ​​"لقد تعرضت البنية التحتية الطبية في غزة  لأضرار لا يمكن إصلاحها ويعمل مقدمو الرعاية الصحية في وضع مزر مع  وصول محدود إلى الإمدادات الطبية وفي ظل ظروف لا تسمح لهم بتقديم رعاية صحية جيدة في الوقت المناسب".

وذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين  الفلسطينيين (الأونروا) أن من المتوقع أن تستمر احتياطيات الوقود في جميع المستشفيات في غزة لمدة 24 ساعة فقط.

وأضافت "توقف المولدات الاحتياطية عن العمل سيعرض حياة آلاف المرضى لخطر جسيم".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

دعوات أممية لصون أدلة الجرائم المرتكبة في عهد نظام الأسد

دعا مقررون أمميون إلى الحفاظ على الأدلة المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا، كما دعا رئيس الآلية الدولية للتحقيق في الجرائم المرتكبة في سوريا روبرت بيتي، للتعاون والتنسيق لضمان ذلك خلال زيارة لدمشق وصفتها الأمم المتحدة بالتاريخية.

وجاء في بيان مشترك أصدره مقررون تابعون للأمم المتحدة بشأن سوريا أمس الاثنين، أن توثيق وحفظ الأدلة المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي المرتكبة خلال سنوات النزاع والاستبداد أمر بالغ الأهمية لضمان المساءلة.

وقال المقررون الأمميون في البيان إن منع ضياع المعلومات المهمة التي تسهم في البحث عن المفقودين أمر واجب على جميع الأطراف المعنية.

وشدد البيان على ضرورة العمل المشترك بين الأمم المتحدة وجميع الجهات الدولية الفاعلة لضمان مساءلة مرتكبي الجرائم والانتهاكات في سوريا.

"فرصة مهمة"

من جانبه، قال رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة بسوريا، روبرت بيتي، إن ضمان المساءلة بشأن الجرائم المرتكبة في عهد نظام الأسد يتطلب تعاونا وتنسيقا بين مختلف الجهات الفاعلة.

إعلان

وأكد بيتي خلال زيارة هي الأولى إلى سوريا منذ إنشاء الآلية الدولية التابعة للأمم المتحدة قبل 8 سنوات، أنه والفريق المرافق له أجروا محادثات مع المسؤولين السوريين حول العدالة والمساءلة.

كما أكد أهمية الزيارة، مشيرا إلى أنها تشكل خطوة مهمة لحفظ الأدلة المتعلقة بالجرائم المرتكبة في سوريا وضمان مساءلة مرتكبيها.

وقال بيتي "جهودنا تتواصل لحفظ الأدلة ودعم عمليات تحقيق العدالة للضحايا الذين تأثروا على مدى السنوات الـ 14 الماضية، وسقوط نظام الأسد يشكل فرصة مهمة لتنفيذ مهمتنا على الأرض".

وأشار إلى أنه زار منشأة تُحفظ فيها وثائق تتعلق بالعديد من الجرائم المرتكبة في عهد الرئيس السوري المخلوع، والتقى بضحايا سوريين ونقل مطالبهم إلى المجتمع الدولي.

وأكد بيتي أيضا أن ضمان المساءلة سيتطلب التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الفاعلة، مشيرا إلى أن ذلك "سيتطلب جهدا جماعيا ومنسقا من السوريين ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الدوليين من خلال استخدام سلطاتهم".

ودعا لإعطاء الأولوية للحفاظ على الأدلة، وضمان تمثيل جميع الضحايا بشكل شامل في المحاكمات.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في وقت سابق إنها أعدت قائمة تضم أسماء نحو 16 ألفا و200 شخص من قوات النظام المخلوع وأجهزة الأمن وقوات رديفة تضم مليشيات، ارتكبوا جرائم بحق السوريين، وذلك ضمن جهودها لتوثيق الانتهاكات وملاحقة الضالعين فيها.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تحذر اليمين المتطرف من استغلال هجوم ماغدبورغ
  • بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
  • مقررة أممية: الجنائية الدولية أنسب مكان لمحاكمة الأسد
  • دعوة أممية لتقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في غزة
  • تحذيرات أممية من نتائج الغارات الجوية على اليمن
  • هآرتس تحذر من كارثة بالنسبة للرهائن الإسرائيليين فى غزة بسبب نتنياهو
  • دعوات أممية لصون أدلة الجرائم المرتكبة في عهد نظام الأسد
  • تحذيرات من كارثة إنسانية كبيرة في غزة تزامناً مع دخول الشتاء
  • الحزب الاتحادي يحذّر من كارثة إنسانية تهدد الجزيرة أبا بسبب فيضان النيل الأبيض
  • الأمم المتحدة: 2024 أكثر الأعوام قسوة بالتاريخ الحديث بالنسبة للمدنيين العالقين في النزاعات