منع إضافة الدهون والسكريات في تصنيع "الزبادي"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء، عن المواصفة القياسية الخليجية، التي تخص الزبادي ”الروب“ الطبيعي على الطريقة اليونانية، المعد للاستهلاك الآدمي المباشر، والاشتراطات الواجب توفرها ولا تشمل الأنواع الأخرى المحلاة أو المنهكة.
وأوضحت الهيئة عبر منصة ”استطلاع“ أن الاشتراطات التي يجب توافرها تتمثل في منع إضافة دهون أو زيوت نباتية أو حيوانية بخلاف دهن الحليب، وحظر إضافة المنكهات والسكريات الصناعية أو الطبيعية مثل: السكر والجلوكوز السائل وعسل النحل والدبس واللاكتوز والسكر المحول.
وأكدت أنه يجب أن يكون الزبادي خاليا الطعم غير المستساغ مثل الطعم المر أو المؤكسد، وأن تكون نسبة إضافة الدهن طبقا للمعايير التالية: 3% كحد أدني للزبادي كامل الدسم، و0,5% إلى أقل من 3% لقليل الدسم، وبحد أقصى 0,5% لمنزوع الدسم.
ولفتت الهيئة أنه عند اضافة فيتامين «أ»، يجب ألا يقل عن 10 % من القيمة المتناولة اليومية، أو فيتامين «د» يجب ألا تقل عن 25 %، طبقاً لممارسات التصنيع الجيدة.
وسمحت باستخدام القشدة أو الحليب كامل الدسم أو الحليب منزوع الدسم جزئيًا أو الحليب الخالي من الدسم أو المواد المعاد تكوينها من هذه المكونات بمفردها أو مجتمعة، مشترطة أن تكون المياه المستخدمة صالحة للشرب.
الملوثات والسمومواشترطت الهيئة بألا تزيد الحدود القصوى للملوثات والسموم في الحليب المستخدم والمنتج النهائي طبقاً المواصفة القياسية الخليجية.
وألزمت المصنعين بألا يحتوي الحليب المستخدم والمنتج النهائي على أكثر من 0,5 ميكروغرام / كغ من محتوى الأفلاتوكسين M1، وألا يحتوي الحليب المستخدم والمنتج النهائي على أكثر من «10,0» جزء في البليون من إجمالي المضادات الحيوية كمحتوى «بيتا لاكتام» وألا تزيد الحدود القصوى لمتبقيات الادوية البيطرية عما هو مذكور في المواصفة القياسية الخليجية.
وأكدت الهيئة على ألا تزيد الحدود القصوى لمتبقيات مبيدات الآفات في المنتجات الزراعية والغذائية عما هو مذكور في المواصفة الخليجية.
وأوجبت ألا تزيد حدود المعادن الثقيلة في المنتج النسب المسموح بها بنسبة تركيز جزء من مليون 0,1 للزئبق، 0,2 للرصاص، 0,02 للكادميوم، 0,12 للزرنيخ غير العضوي، و0,1 للزرنيخ.
البيانات الإضاحيةوبينت الهيئة أنه يجب أن يكون مدونا على علبة الزبادي ما يلي: «اسم المنتج، زبادي أو روب على الطريقة اليونانية، ذكر عبارة مدعم بالبروبيوتيك إن وجد، نوع الحليب المستخدم: «حليب بقري طازج أو حليب مجفف»، وصف نسبة الدسم، محتوى المواد الصلبة الكلية غير الدهنية، عبارة يحفظ باردًا، تاريخ الإنتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية، البيانات التغذوية، بلد المنشأ، اسم المنتِج وعنوانه، اسم الشركة المعبئة وعنوانها وعلامتها التجارية».
المصدر: صحيفة اليوم
إقرأ أيضاً:
أمازون تختبر تقنية جديدة لشراء المنتجات من مواقع أخرى
أطلقت إمبراطورية التجارة الإلكترونية الأميركية أمازون دوت كوم خاصية ذكاء اصطناعي جديدة تسمى "تسوق لي" للاستخدام التجريبي لمجموعة محدودة من المستخدمين.
وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه إذا لم تكن منصة أمازون تبيع السلعة التي يبحث عنها المستخدم، ستعرض خاصية "تسوق لي" للمستخدم المنصات والمواقع الأخرى التي تعرض السلعة المطلوبة.
وبعد ذلك يمكن للمستخدم اختيارها وطلب شرائها دون الحاجة إلى الخروج من تطبيق أمازون شوبنج والدخول إلى المنصة الأخرى الموجودة فيها السلعة.
وأصبحت أمازون أحدث شركة تكنولوجيا تكشف عن طرح وكيل تسوق بالذكاء الاصطناعي، لتنضم بذلك إلى شركات مثل أوبن أيه.آي وجوجل بيربليكستي، التي عرضت جميعها وكلاء ذكاء اصطناعي مماثلين يمكنهم زيارة مواقع التسوق ومساعدة المستخدمين على إتمام عمليات الشراء.
ورغم أن أمازون هي المنصة المفضلة لدى معظم الناس لشراء أي شيء يرغبون فيه عبر الإنترنت، فإن خدمة "تسوق لي" قد تتيح لها استقطاب المزيد من أعمال التجارة الإلكترونية مقارنة بما تحققه اليوم.
وأشارت أمازون إلى أن وكيل التسوق بالذكاء الاصطناعي سيزور مواقع الويب الخارجية، واختيار المنتج الذي طلبه المستخدم، وملء اسم المستخدم وعنوان الشحن وتفاصيل الدفع من أجل شرائه، دون أي تدخل من المستخدم سوى الموافقة على إتمام الصفقة.
تقول أمازون إن خاصية وكيل التسوق الجديدة مدعومة بنماذج الذكاء الاصطناعي نوفا التي تطورها الشركة ونماذج كلود من شركة أنثروبيك.
قد يكون أحد هذه النماذج هو النموذج نوفا آكت، وهو وكيل ذكاء اصطناعي كشفت عنه أمازون في الأسبوع الماضي ويستطيع استخدام مواقع الويب بشكل مستقل لتنفيذ طلب المستخدم أو الرد على استفساره.
وأكدت شركة التجارة الإلكترونية الأميركية على توافر عوامل الأمان والخصوصية في الخاصية الجديدة "تسوق لي" حيث تستخدم التشفير لإدراج معلومات الفوترة الخاصة بالمستخدم "بأمان" على مواقع الجهات الخارجية، بحيث لا تتمكن أمازون من رؤية ما تطلبه من خارج منصتها.
ويعد هذا نهجا فريداً مقارنة بوكلاء شركتي أوبن أيه.آي وجوجل التي تطلب من المستخدمين إضافة معلومات بطاقة الائتمان بأنفسهم، بالإضافة إلى وكيل الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة بيربلكسيتي الذي يستخدم بطاقة خصم مسبقة الدفع لإجراء عمليات الشراء.