ذمار..مسيرة حاشدة بمديرية المنار تنديداً بمجازر العدو الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الثورة نت|
نظم أبناء منطقة المعينة بمديرية المنار في محافظة ذمار مسيرة حاشدة تنديداً بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبارك المشاركون في المسيرة عملية “طوفان الأقصى” التي ينفذها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الغاصب، مشيدين بما حققته من انتصارات عظيمة في تأكيد على أن الشعب الفلسطيني عبر مقاومته بدأ الخطوة الرئيسية والمهمة في طي الصفحة الأخيرة من سجلات الكيان الصهيوني الغاصب.
وصدر عن المسيرة بيان أشار إلى أن عملية طوفان الأقصى تمثل حقا مشروعا للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة للرد على عنجهية وصلف وجرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وثمن البيان مستوى التنسيق بين الفصائل الفلسطينية في تنفيذ هذه العملية النوعية التي أربكت جيش الاحتلال الصهيوني.
وأكد وقوف الشعب اليمني إلى جانب المقاومة الفلسطينية في معركة العزة والكرامة والحرية ومقارعة الكيان الغاصب المحتل حتى النصر واستعادة الحقوق المسلوبة.
واستنكر البيان بأشد العبارات جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني من خلال قصفه الهستيري للمنازل والمساجد والمنشآت العامة وقطع الإمدادات الإنسانية وممارسة التهجير القسري في ظل صمت المجتمع الدولي..
وحث الدول العربية والإسلامية التي هرولت نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب إلى مراجعة حساباتها والتطهر من تلك الجريمة التي تعد خيانة للأمة ومقدساتها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
يمانيون../
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله (40 عاماً) من مخيم جنين، داخل سجن “مجدو” في 23 فبراير الماضي، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت الهيئة أن الأسير عبد الله كان معتقلًا إداريًا منذ 9 نوفمبر 2023، دون محاكمة أو توجيه أي تهم، مشيرة إلى أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله، ما يثير شكوكًا قوية حول تعرضه للتعذيب أو الإهمال الطبي المتعمد.
وذكرت الهيئة أن الشهيد عبد الله، وهو أب لأربعة أطفال، ينضم إلى قائمة الشهداء الذين ارتقوا داخل سجون العدو منذ بدء حرب الإبادة، حيث ارتفع العدد إلى 61 شهيدًا من الأسرى والمعتقلين الذين تم توثيق هوياتهم، بينهم 40 أسيرًا على الأقل من غزة.
وأوضحت أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، حيث ارتفع إجمالي شهداء الحركة الأسيرة إلى 298 شهيدًا منذ ذلك الحين، إضافة إلى العشرات من الأسرى من غزة الذين لا تزال سلطات الاحتلال تتكتم على مصيرهم ضمن سياسة الإخفاء القسري.
كما ارتفع عدد جثامين الأسرى المحتجزة لدى العدو إلى 70، بينهم 59 منذ بدء العدوان، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.