الثورة نت|

في مثل هذا اليوم 17 أكتوبر ارتكب العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي مجازر مروعة بحق الشعب اليمني في عدد من المحافظات.

ففي 17 أكتوبر 2015، استشهدت أسرة كاملة مكونة من عشرة أفراد جراء استهداف طيران العدوان منزل أحد المواطنين في وادي المجش بمديرية الوازعية محافظة تعز، كما شن عدة غارات على مدرستين في منطقتي المعقم والظريفة ومنزلين في المديرية ما أدى إلى تدميرهما.

واستشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون في غارات لطيران العدوان على فرع البنك المركزي ومجمع هائل السكني بالمخا ومجمع طبي بالمدينة، ، فيما استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون إثر استهداف محطة وقود في مديرية خدير بالمحافظة نفسها، كما شن ثلاث غارات على شارع الستين الشمالي وغارتين على مطار تعز الدولي.

وفي محافظة صعدة، استشهد أربعة مواطنين بينهم طفل وجرح عشرة آخرين بينهم أطفال ونساء إثر استهداف طيران العدوان منزل مواطن بمنطقة جمعة بن فاضل بمديرية حيدان، ما أدى إلى تدميره وتضرر عدد من المنازل المجاورة.

وأصيب مواطن جراء تدمير الطيران المعادي منزلين وسيارة إسعاف في منطقة رحبان، في حين استشهد أربعة مواطنين في غارة على منزل المواطن محمد عردوم بمنطقة فوط كما شن غارة على منزل مواطن آخر بالمنطقة.

كذلك استشهد مواطن وجرح ثلاثة آخرين جراء قصف طيران العدوان منزلهم بمنطقة النوعة في مديرية ساقين.

وشن الطيران المعادي غارة على آبار المياه الارتوازية في وادي الزيح الواقع ما بين مديريتي المحابشة والشاهل في قضاء الشرفين بمحافظة حجة، كما شن سلسلة من الغارات على منطقة النهدين ودار الرئاسة في مديرية السبعين بأمانة العاصمة، وعدة غارات على مناطق في مديريات الحزم والغيل والمصلوب بمحافظة الجوف خلفت أضرارا في الممتلكات العامة والخاصة.

وفي محافظة مأرب شن طيران العدوان ثماني غارات على مديرية صرواح مخلفة دمارا كبيرا في منازل المواطنين، وعدد من الغارات على جبل هيلان الإستراتيجي ومنطقة ماس.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استهدف طيران العدوان بسبع غارات مطار الحديدة ومبنى جمارك المطار، ومنصة 22 مايو للعروض وثلاث غارات قرب جامعة الحديدة.

طيران العدوان شن أربع غارات على مديرية الظاهر، وخمس غارات على مديرية البقع، وثلاث غارات على مدرسة الميثاق بمنطقة ولد مسعود بمديرية سحار في محافظة صعدة، ما أدى إلى تدميرها.

وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على منطقتي مسورة وملح في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وأربع غارات على مديريتي حرض ومستبأ بمحافظة حجة، وغارة على مفرق المخا بمحافظة تعز، وغارتين على مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، وثلاث غارات على موقع أحمد سلمان في جيزان.

واستهدف طيران العدوان بخمس غارات مناطق المطار والربيعة والمخدرة في مديرية صرواح بمحافظة مأرب خلفت أضرارا كبيرة بممتلكات المواطنين، فيما استهدف المرتزقة بصواريخ كاتيوشا منزل المواطن زبن صالح الزايدي بالمديرية.

وفي 17 أكتوبر 2017، استشهد المواطن أحمد ناصر الصلاحي وزوجه وبناته الأربع وأصيب طفل في غارة لطيران العدوان على منزلهم في قرية المرة بمنطقة رحوب مديرية برط العنان في محافظة الجوف.

وشن طيران العدوان على 12 غارة على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد مواطن برصاصة قناصة المرتزقة في منطقة الكبيب بمديرية مقبنة محافظة تعز.

وأصيب ثلاثة مواطنين في قصف صاروخي ومدفعي سعودي على قرى آهلة بالسكان في مديريتي شدا ورازح الحدوديتين بمحافظة صعدة، في حين شن الطيران غارة على منطقة الحصامة بمديرية الظاهر.

وشن طيران العدوان ست غارات على منازل المواطنين في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا محافظة الحديدة خلفت أضرارا كبيرة فيها.

وفي 17 أكتوبر 2019، أصيبت طفلة نتيجة استهداف المرتزقة بالأسلحة الرشاشة مساكن المواطنين في حي الزهور بمديرية الحالي محافظة الحديدة، كما استهدفوا بقذائف المدفعية ومختلف الأسلحة الرشاشة منازل وممتلكات المواطنين في مدينة الدريهمي.

وشن طيران العدوان غارة على مزرعة مواطن في منطقة رغافة بمديرية مجز وخمس غارات على مناطق متفرقة بمديرية الظاهر محافظة صعدة أحدثت أضراراً في ممتلكات المواطنين، وأكثر من 30 غارة على مديريتي حرض وحيران بمحافظة حجة.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن طيران العدوان أربع غارات على مديريات ماهلية ورحبة ومجزر بمحافظة مأرب، وغارتين على مديرية حيران، وغارة على مديرية حرض في محافظة حجة.

وشنت طائرات بدون طيار تابعة للعدوان تسع غارات شارع الـ 50 بمدينة الحديدة، ومنطقة الفازة بمديرية التحيتا، فيما قصف المرتزقة بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة، وسقطت ثلاث قذائف بالقرب من حي السلخانة بمديرية الحالي، ودوار جولة السمكة بالربصة في مديرية الحوك.

طيران العدوان شن غارة على منطقة الصوح قبالة نجران، وغارتين على وادي آل أبو جبارة، وغارتين على منطقة القطعة بمديرية كتاف محافظة صعدة، في حين استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي المناطق الغربية من مديرية منبه وقرى آهلة بالسكان في مديرية رازح.

وفي 17 أكتوبر 2021، استشهد مواطن بنيران جيش العدو السعودي في منطقة آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية محافظة صعدة، فيما شن الطيران ثلاث غارات على مديرية الظاهر وغارة على مجازة الغربية في محور عسير.

وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي ثماني غارات على منطقة الفازة بمديرية التحيتا، بينما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وحيس، وقصفوا بـ 265 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة.

واستهدف طيران العدوان بسبع غارات مديرية صرواح وبسبع غارات أخرى مديرية الجوبة في محافظة مأرب وشن ثلاث غارات على منطقة المرازيق في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران التجسسي غارات على مديرية حيس بمحافظة الحديدة، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: غارات على مدیریة محافظة الحدیدة محافظة الجوف المواطنین فی محافظة صعدة بمحافظة حجة وغارتین على محافظة مأرب محافظة حجة مواطنین فی على منطقة فی مدیریة فی محافظة فی منطقة غارة على فی حین

إقرأ أيضاً:

أكثر من 14 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم

الثورة نت|

أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأن عدد ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن، من النساء والأطفال خلال 3600 يوم، تجاوز 14 ألفاً و 811 قتيلاً و جريحاً.

وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم، أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ تسعة آلاف و 251، منهم أربعة آلاف و138 قتيلاً، وخمسة آلاف و 113 جريحاً، فيما بلغ عدد الضحايا من النساء خمسة آلاف و560 امرأة، هن ألفان و492 قتيلة وثلاثة آلاف و68 جريحة.

وذكر البيان أن طائرات العدوان شنت ألفين و 932 غارة عنقودية خلال ما يقارب العشر السنوات، واستخدمت أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية اليمنية وبلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية قرابة تسعة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال.

وأشار إلى أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال وارتفعت بنسبة 63 بالمائة عما قبل العدوان.

وحسب البيان ارتفع عدد النازحين خلال سنوات العدوان، إلى 6.4 ملايين نازح تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة نصفهم من النساء والأطفال، وأن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 بالمائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.

ولفت إلى ارتفاع عدد المعاقين إلى 4.9 ملايين شخص، أو 15% من السكان في اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات، ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان، مبيناً أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي، وأكثر من 640 ألفاً و 500 شخص بحاجة إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج أكثر من 153 ألفاً و500 شخص أطرافاً صناعية أو أجهزة تقويمية.

ووفق منظمة انتصاف تشير الإحصاءات إلى إغلاق ما بين 185 – 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.

ونوه البيان إلى أن 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات، حسب إحصاءات رسمية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.

وفي الجانب التعليمي أفاد البيان بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة، مبيناً أن 196 ألفاً و 197 معلماً ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.

وقالت المنظمة إن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل 1.6 مليون طفل، وحوالي 34,3% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاماً.

وأضافت أن 17.8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الصحية، وثمانية ملايين طفل لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.

وبينت أن الأمراض الوبائية أصابت نحو 4.5 ملايين شخص في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة منها إصابة 226 حالة بشلل الأطفال، فيما سجلت مليون و136 ألفاً و 360 حالة بالملاريا، وبلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 14 ألفاً و 508 حالات اشتباه، ووفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بوباء الحصبة في 7 محافظات.

وذكّرت المنظمة بأن تداعيات العدوان على القطاع الصحي أدت إلى تراجع الخدمات الصحية، حيث تعمل 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية ، وأن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا و نتيجة للحصار والعدوان، ويقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فإن 50% من الأطفال الخدج يتوفون.

كما أشار البيان إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات، أي أن 75 % من السكان البالغ عددهم قرابة 32.6 مليون يحتاجون إلى الغذاء منهم 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 ملايين شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد.

وبلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال أكثر من ثلاثة آلاف بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، وعدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل، موضحاً أن حالات السرطان في بعض أنواع الأورام زادت بنسبة تتراوح بين 200-300 في المائة بسبب الأسلحة المستخدمة في العدوان، فيما بلغ عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي أكثر من خمسة آلاف مريض مهددون بالوفاة بسبب العدوان والحصار.

وأكد البيان أن ما يقارب من 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها، منوهاً إلى أنه يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية، وأن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألف منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن.

البيان أوضح أن هناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن خلال الحمل أو الولادة بـ17 ألف امرأة، وهناك أكثر من 40 ألف مريض مصابون بالثلاسيميا يفرضون معاناة كبيرة على أسرهم والحكومة نتيجة العدوان والحصار وتنصل المنظمات الدولية عن القيام بواجبها في توفير الأدوية.

وحملت منظمة انتصاف تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ثلاثة آلاف و600 يوم من العدوان، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه مايحدث بحق المدنيين في اليمن.

ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.

مقالات مشابهة

  • 6 فبراير خلال 9 أعوام.. 8 شهداء وجرحى في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 6 فبراير
  • استشهاد 9 مواطنين بغارات للعدوان على الطريق العام بعمران
  • 5 فبراير خلال 9 أعوام.. 23شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على المدنيين والأعيان المدنية باليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 5 فبراير
  • 4 فبراير خلال 9 أعوام.. 94 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • إصابة مواطن وطفل بنيران العدو السعودي وانفجار جسم من مخلفات العدوان
  • أكثر من 14 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 4 فبراير
  • الكشف عن إحصائية صادمة لضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم